يمكن أن تتوقع أرينا سبالينكا الكثير من الاهتمام عند عودتها إلى ويمبلدون بعد رفضها في بداية بطولة فرنسا المفتوحة التحدث عن الغزو الروسي لأوكرانيا، وسيتعين على لاعبة روسيا البيضاء حظر الضوضاء من أجل حصد لقب آخر في البطولات الأربع الكبرى.
وسترحب البطولة الكبرى على الملاعب العشبية بعودة اللاعبين من روسيا وروسيا البيضاء هذا العام بعد التراجع عن الحظر المفروض عليهم في 2022 بسبب تصرفات موسكو في أوكرانيا - التي وصفتها بأنها «عملية عسكرية خاصة» - والتي تعد روسيا البيضاء منطقة انطلاق رئيسية لها.
وكانت التوترات بين الرياضيين عالية منذ بدء الحرب وظهرت آثارها على ملاعب التنس حيث يتنافس لاعبو روسيا وروسيا البيضاء كلاعبين محايدين. وبعد الغياب عن مؤتمرين صحفيين في باريس لأسباب تتعلق بالصحة العقلية بعد أسئلة من وسائل إعلام حول الغزو الروسي، قالت سبالينكا أخيرا إنها لا تدعم الحرب ونأت بنفسها عن رئيس روسيا البيضاء ألكسندر لوكاشينكو. وقالت سبالينكا في مؤتمر صحفي عقب فوزها في دور الثمانية في فرنسا المفتوحة على الأوكرانية إيلينا سفيتولينا: «لا أريد أن تدخل الرياضة في السياسة، لأنني مجرد لاعبة تنس أبلغ من العمر 25 عاما. إذا كنت أرغب في أن أكون سياسية، فلن أكون هنا. لديكم موقفي. لديكم إجابتي. لقد أجبت عن ذلك عدة مرات. أنا لا أدعم الحرب».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك