كشف وكيل الزراعة والثروة البحرية بوزارة شؤون البلديات والزراعة الدكتور خالد أحمد عن عزم وزارة شؤون البلديات والزراعة إطلاق النسخة الأولى من مهرجان اللوز الذي تعتزم الوزارة تنظيمه على مدار أسبوعين في 8 و15 يوليو 2023 وذلك في موقع سوق المزارعين بحديقة البديع النباتية.
وأشار الوكيل إلى أن الوزارة تستعد لتنظيم النسخة الأولى من مهرجان اللوز بغية تنظيمه بشكل سنوي على غرار سوق المزارعين، حيث سيكون مهرجان اللوز في يومين بتاريخ 8 يوليو و15 يوليو.
ويستهدف مهرجان اللوز الأول المواطنين والمقيمين، علاوة على الأشقاء من دول مجلس التعاون الخليجي.
وعبّر وكيل الزراعة والثروة البحرية الدكتور خالد أحمد عن سروره لتنظيم المهرجان الأول للفوز بفعاليات متنوعة تركز على مختلف شرائح الزوار من الأطفال والكبار، مؤكدا العمل لإظهار هذه النسخة بالصورة التي تعكس مكانة هذه الفعالية لدى جمهور الزوار، وتكون شاهداً على ارتقاء الوزارة بالقطاع الزراعي في المملكة.
ويؤكد أحمد أن الوزارة بالشراكة مع الجهات الداعمة على رأسها المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي وجمعية البحرين التعاونية الزراعية حريصة على التميز في هذه الفعالية الوطنية بالعمل على النجاحات المتحققة في السنوات السابقة في سوق المزارعين لجعل هذا المهرجان منصة إضافية لتسويق المنتجات الزراعية المحلية، انطلاقاً من التزامها بدعم العاملين البحرينيين في قطاع الزراعة.
وسيشهد مهرجان اللوز الأول مشاركة 15 مزارعا و3 مشاريع وأسر منتجة، و4 مطاعم من منتجات اللوز، وعلى مدى أسبوعين من الفعاليات المتنوعة التي ستتضمن عرض أصناف شتلات اللوز، وعرض أصناف ثمار اللوز، وزراعة 1000 شتلة لوز من قبل الوزارة على هامش فعاليات المهرجان حيث سيتم تحديد مواقع زراعتها.
وأضاف: إلى جانب عرض الصناعات التحويلية من اللوز وتقديم القسم المختص في شؤون الزراعة معلومات ومنشورات إرشادية عن أصناف اللوز وطرق زراعتها والآفات المعرضة لها، وإقامة فعاليات للأطفال تتعلق بشجرة اللوز باعتبارها من الموروث المحلي.
وأكد وكيل الزراعة والثروة البحرية أن مهرجان اللوز الأول يعتبر منصة لدعم المزارعين البحرينيين في تسويق منتجاتهم وهي الفكرة الرئيسية التي ولدت من أجلها فكرة المهرجان إلى جانب التعريف بشجرة اللوز وأصنافها باعتبارها جزءا من الموروث الشعبي، والتعريف بالصناعات التحويلية من ثمار اللوز، والتعريف بأهم الآفات التي تصيب شجرة اللوز وعملية مكافحتها، وكذلك الترويج لمجالات الإبداع والابتكار والفرص المتاحة لرواد الأعمال الزراعيين في مجال أشجار اللوز، وتشجيع العمل الزراعي ورفع الوعي بأهمية الزراعة وضرورة الاهتمام بالفاكهة البحرينية والمحافظة عليها كأحد الموارد الوراثية النباتية.
ويرى الدكتور خالد أن المهرجان حفز شريحة واسعة من المزارعين على زيادة انتاجهم علاوة على قيام بعضهم بإدخال أصناف جديدة.
يشار الى أن سوق المزارعين في نسخته العاشرة شهد إقبالا كبيراً من قبل الزوار من مختلف الجنسيات، كما كان لافتاً الإقبال الكبير على شراء المنتجات الزراعية وذلك بالتزامن مع اقتراب حلول شهر رمضان المبارك.
واستمر سوق المزارعين في نسخته العاشرة حتى شهر رمضان المبارك والذي كان تحت شعار «حصادنا بحريني»، بمشاركة 32 مزارعاً و4 شركات زراعية و5 مشاتل و4 مناحل و4 أنشطة متخصصة في التمور و20 من الأسر المنتجة بالتنسيق مع وزارة التنمية الاجتماعية، وأنشطة متنوعة تُشكّل إضافة نوعية للسوق منذ انطلاقته في 10 ديسمبر 2022.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك