أدان الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين باسم عمال البحرين وجميع منتسبيه من النقابيين، بأشد العبارات، تصرف السلطات السويدية بسماحها لمتطرف بحرق المصحف الشريف وذلك للمرة الثانية.
وقال رئيس الاتحاد الحر يعقوب يوسف محمد إن السلطات السويدية تؤكد بأفعالها وبما لا يدع مجالا للشك أنها تكن كراهية دفينة للإسلام والمسلمين.
وأكد يوسف أن الاستفزاز المتكرر والعنصرية لن يقابله إلا ردود أفعال لا يمكن توقع تبعاتها ودرجاتها من مسلمين يريدون الدفاع عن دينهم وكتابهم المقدس، وأن تلك الأعمال لن ترحب بها الحكومة السويدية وستصفها بالإرهاب، بينما تدافع عن مجرمين بحكم قوانينها.
وأكد أن شعوب الدول الإسلامية وعمالها لن يقفوا ساكنين، وستكون لهم وقفة ضد كل منتج وصناعة سويدية وضد أي دولة تحاول الإساءة للإسلام والمسلمين في أي بقعة من بقاع العالم.
وأشار رئيس الاتحاد الحر إلى ادعاءات تلك الدول بالتسامح والتعايش التي لا تطبق على أرض الواقع، وقال إن المسلمين والدول الإسلامية وفي مقدمتهم مملكة البحرين تعطي نموذجا للتسامح والتعايش يكشف زيف تلك الدول ويخلع عنهم رداء الحريات وعباءة احترام القوانين.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك