أعلنت شركة «بي نت»، الشركة الوطنية المسؤولة عن تزويد خدمات شبكة النطاق العريض في مملكة البحرين، حصولها مؤخرًا على عضوية قطاع تقييس الاتصالات بالاتحاد الدولي للاتصالات (ITU)، لتصبح بذلك الجهة الخاصة الوحيدة من مملكة البحرين التي تحظى بهذه الصفة.
يُذكر أن الاتحاد الدولي للاتصالات هو جهاز مستقل تابع لمنظمة الأمم المتحدة، ويلعب دوراً محورياً في تحديد وتوحيد المعايير الدولية لقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات(ICT) .
ويُعد انضمام «بي نت» إلى هذه اللجنة إنجازا مرموقًا يمنحها فرصة الوصول إلى منصة ديناميكية يجتمع فيها أبرز الخبراء العالميين على مستوى القطاع، وذلك بهدف التعاون والمشاركة في تطوير وتشكيل توصيات موحدّة لقطاع تقييس الاتصالات، بما يسهم في دفع التقدم التكنولوجي وتعزيز أنظمة التشغيل البيني على نطاق عالمي، بما يجعل منها جهة فاعلة في تشكيل مستقبل القطاع.
من جهته، علّق الشيخ علي بن خليفة آل خليفة رئيس مجلس إدارة بي نت قائلًا: «يسعدنا الانضمام إلى عضوية تقييس الاتصالات العالمية وتمثيل المملكة في الاتحاد الدولي للاتصالات، وهو إنجاز لم يكن ليتحقق لولا دعم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وتوجيهاته بمواصلة تعزيز دور قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بما يرفد الاقتصاد المحلي ويرسخ مكانة المملكة عالميًا. ونحن في (بي نت) نعتزم بدورنا المساهمة بشكل مستمر وفاعل في تنمية قطاع الاتصالات في المملكة بما يتماشى مع التطلعات الوطنية».
من جانبه صرّح أحمد بن جابر الدوسري الرئيس التنفيذي للشركة قائلًا: «إنه لمن دواعي فخرنا الحصول على عضوية الاتحاد الدولي للاتصالات التي مكنتنا من المشاركة كجهة بحرينية خاصة في مثل هذا الاتحاد المرموق، وقد جاءت هذه العضوية لتقف شاهداً على التزامنا بتحقيق التميز في مختلف خدماتنا، ونحن متشوقون لهذه الفرصة للمساهمة بدورنا في تشكيل مستقبل ومعايير قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الدولي جنبًا إلى جنب قادة وخبراء القطاع من جميع أنحاء العالم».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك