أكدت روان بنت نجيب توفيقي وزيرة شؤون الشباب عضو اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات أهمية الدور الذي تلعبه مبادرات الخطة الوطنية لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية، والجهود التي تقوم بها كافة الجهات من أجل الحد من تأثيرات هذه الآفة على المجتمع وعلى الشباب بوجه الخصوص من خلال جملة من المشاريع التي تسهم في التوعية من أجل خفض الطلب والعرض على المخدرات.
وأشادت وزيرة شؤون الشباب بالدور الذي تقوم به وزارة الداخلية بدعم وتوجيه الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية وسعي منتسبي وزارة الداخلية الذي أثمر إنجازات متميزة تنعكس بالإيجاب على الشارع البحريني، مشيدة في الوقت ذاته بالمشروع الوطني لرصد وتحليل وزيادة معدلات التعافي من إدمان المواد المخدرة الذي يتم تنفيذه باستخدام الذكاء الصناعي.
وشددت وزيرة شؤون الشباب على أهمية دور الأفراد ومؤسسات المجتمع المدني والمراكز الشبابية في التوعية للتصدي لهذه الآفة من خلال المبادرات الفردية والمؤسسية وضرورة إبراز تلك الجهود الخيرة التي من خلالها نصل إلى مجتمع خال من آفة المخدرات.
وأشاد الدكتور محمد بن مبارك جمعة وزير التربية والتعليم بالجهود التي تبذلها وزارة الداخلية برئاسة الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، لمكافحة المخدرات، مؤكداً أن اليوم العالمي لمكافحة المخدرات يعد فرصة لاستذكار المجهودات المشكورة التي تبذلها وزارة الداخلية للحد من انتشار هذه الآفة، وبالتعاون والتنسيق مع الوزارات والجهات المعنية، لا سيما وزارة التربية والتعليم التي لديها تعاون وثيق الصلة مع وزارة الداخلية، وتنفّذ بالتعاون معها العديد من البرامج التربوية والتثقيفية المعنية بتوعية الطلبة بأضرار المخدرات وحمايتهم من الانجرار إليها طوال العام الدراسي، ويشارك بها المختصون من قطاع الخدمات التعليمية والمرشدون الاجتماعيون والمعلمون بالمدارس.
كما أعرب وزير التنمية الاجتماعية أسامة بن أحمد خلف العصفور عن تقديره لجهود الفريق أول الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة وزير الداخلية، والحرص على مشاركة دول العالم للاحتفال باليوم العالمي لمكافحة المخدرات، بهدف رفع نسبة الوعي المجتمعي بمخاطر هذه الآفة، للوصول إلى مجتمع خالٍ من المخدرات.
وأشار إلى أن مشاركة وزارة التنمية الاجتماعية تأتي في إطار الحرص على دعم الجهود الوطنية المبذولة الرامية إلى زيادة الوعي المجتمعي بأهميّة مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية والتصدّي لها من أجل تحقيق مجتمع خالٍ من هذه الآفة، فضلاً عن تعزيز سبل المسؤولية المجتمعية والتكاتف بين مختلف القطاعات التنموية ذات العلاقة، وذلك ضمن منظومة الحماية والرعاية الاجتماعية المستدامة.
كما أشاد الدكتور أحمد محمد الأنصاري الرئيس التنفيذي للمستشفيات الحكومية بالجهود الكبيرة التي تقوم بها وزارة الداخلية في مكافحة المخدرات بكافة أشكالها، منوهاً بالدور البارز الذي تضطلع به الوزارة بتوجيهات من الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية.
كما تطرق الأنصاري إلى دور المستشفيات الحكومية في القطاع الصحي بالمملكة في تقديم كافة أوجه الدعم النفسي والتأهيلي لضحايا المخدرات بالتنسيق مع وزارة الداخلية وكافة الجهات ذات العلاقة.
وأكد الدكتور الأنصاري أنّ مستشفى الطب النفسي يسعى إلى بذل جهود نوعية ووضع خطط استباقية وصياغة برامج توعوية للحد من استعمال المخدرات، كما أطلق مستشفى الطب النفسي مبادرة عيادة (إرادة) للمراهقين التي تهدف إلى التعامل مع حالات التدخين والإدمان البسيطة والسلوكيات الإدمانية، وتمّ تدشين خط ساخن لتقديم الاستشارات والدعم النفسي لمرضى الإدمان وذويهم، إلى جانب توفير الكوادر المتخصّصة بمجال علاج متعاطي المخدرات في وحدة المؤيد لعلاج وتأهيل مرضى إدمان الكحول والمخدرات بمستشفى الطب النفسي ورفع كفاءة المعالجين النفسيين والاجتماعيين والاختصاصيين في برامج العلاج والتأهيل.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك