تعقيبا على عمود الزميل محميد المحميد الذي نشر يوم الجمعة الماضي 23 يونيو تحت عنوان «إدارة الأوقاف والزيارات الميدانية»، والذي تطرق فيه إلى عدد من المرئيات ذات العلاقة بالخدمات التي تقدمها إدارة الأوقاف الجعفرية، عقبت إدارة الأوقاف الجعفرية على ذلك، مؤكدة أن نهج التواصل والشراكة المجتمعية يمثل أولوية رئيسية في استراتيجية مجلس الأوقاف الجعفرية والإدارة التنفيذية.
وقالت الأوقاف الجعفرية في تعقيبها: إن التواصل مستمر مع المجتمع على مدار العام من خلال اللقاءات الدورية مع القائمين على الجوامع والمساجد وكذلك المآتم والحسينيات وكذلك من خلال الزيارات الدورية وخصوصا في المناسبات الدينية، في مقدمتها شهر رمضان المبارك وشهر محرم الحرام.
كما أن رئيس وأعضاء مجلس الأوقاف الجعفرية يلتقون بصفة يومية مع ممثلي الأهالي في الاجتماعات التنسيقية ومن خلال لجان المجلس المختلفة. وعلى المستوى الإداري فإن مدير الإدارة والأقسام المختصة يقومون بعقد لقاءات مستمرة مع المساجد والمآتم وممثلي الأهالي بصفة عامة.
وكذلك فإن كافة أقسام الإدارة تتلقى طلبات المتولين والقيمين بصفة يومية من خلال العديد من الوسائل والآليات، منها تقديم الطلبات من خلال مركز خدمات المراجعين. وكذلك من خلال الزيارات الميدانية للمساجد التابعة للإدارة في مختلف مناطق البحرين، وهناك آليات تواصل أخرى عبر قنوات متعددة، منها التواصل الهاتفي ومجموعات «الواتساب» والنظام الوطني للتواصل والشكاوى «تواصل».
وعلاوة على ما سبق بيانه فإن الإدارة ترحب وكلها آذان صاغية لأية مقترحات بناءة من الجميع فيما يصب في التعاون على الخير وتضافر الجهود، شاكرة ومقدرة ما تفضل به الكاتب الكريم، والتي تعكس الحرص على توفير أقصى درجات الرعاية والاهتمام بدور العبادة، في مقدمتها بيوت الله سبحانه.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك