شاركت الدكتورة جليلة بنت السيد جواد حسن وزيرة الصحة في قمة الصحة لمجموعة السبع ومجموعة العشرين، والتي تُعقد خلال الفترة من 21 إلى 22 يونيو 2023، بمقر قصر الأمم المتحدة بجنيف، بحضور الدول الأعضاء
ونوهت وزيرة الصحة باهتمام مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المعظم، وبمتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ببناء وتأسيس منظومة قوية ومتكاملة وشاملة تُقدّم خدمات الرعاية الصحية عالية الجودة لجميع أفراد المجتمع.
وأكدت الدكتورة جليلة بنت السيد جواد حسن أنّ مشاركة وفد مملكة البحرين في أعمال هذه القمة تأتي في إطار الحرص على تدعيم الجهود والمساعي لبحث ومناقشة أهم القضايا الصحية واستعراض أبرز الموضوعات ذات الأهمية، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة بالقطاع الصحي.
وألقت وزيرة الصحة، كلمة مملكة البحرين، حيث أشادت بالجهود والمساعي الدولية التي ساهمت في تجاوز التحدي الصحي العالمي الماثل في جائحة فيروس كورونا ودور الشراكات الفاعلة في الحفاظ على صحة وسلامة الإنسان وكل المجتمعات وصولاً إلى المناعة المتكاملة وعودة الحياة إلى طبيعتها لمواصلة تحقيق وتنفيذ الأهداف الإنمائية للألفية.
وأكدت وزيرة الصحة أنّ «مع ظهور جائحة كورونا وبسبب البنية التحتية الرقمية القوية فقد تمكن فريق البحرين من تكييف ومواءمة النظام بسرعة فائقة لاستيعاب الفحوصات اللازمة وتقفي آثار المخالطة، حيث تم ربط جميع المرافق الصحية والمختبرات ومراكز التطعيم سواء داخل الوزارة أو خارجها بشكل سلس بهذا النظام الموحد ما سهّل من الوصول إلى البيانات المهمة في الوقت المناسب وأتاح التحليل الفعال للوضع الوبائي والاختبارات المعملية والتغطية بالتطعيمات.
كما أوضحت الدكتورة السيد أنّ مملكة البحرين قدمت حلولاً مبتكرة أثناء الجائحة، مثل عيادات التطبيب عن بعد، ما أتاح للمرضى الوصول عن بُعد إلى خدمات الرعاية الصحية وبالتالي المحافظة على استمرارية تقديم خدمات الرعاية الصحية مع تقليل مخاطر انتقال الفيروس. إضافة إلى تطوير تطبيقات ومنصات محددة، بما في ذلك تطبيق «مجتمع واعي»، والذي تم ربطه بالسجلات الصحية الإلكترونية والذي سهّل من متابعة الحالة الصحية للحالات القائمة وتتبع جهات الاتصال والعزل، وسمح للأفراد بالاطلاع على نتائجهم المختبرية، والحصول على شهادات العزل، وجدولة مواعيد التطعيم، والوصول إلى شهادات التطعيم بيسر وسهولة.
وأكدت الدكتورة السيد أن وفرة البيانات التي تم توفيرها من خلال البنية التحتية الرقمية في مملكة البحرين ساهمت أيضًا في خدمة جهود المجتمع الدولي، حيث إن نشر الدراسات والتقارير والتحليلات في الوقت المناسب بناءً على هذه البيانات شكل علامة مهمة، لا سيما أثناء الجائحة، حيث قدم رؤى حيوية للاستجابات الصحية العالمية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك