شارك الدكتور وليد خليفة المانع وكيل وزارة الصحة في أعمال الاجتماع الإقليمي بشأن القوى العاملة الصحية في اقليم الشرق الأوسط الذي ينظمه المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية والذي عقد في القاهرة، بحضور الاستاذة انتصار الرميثي القائم بأعمال مدير إدارة الموارد المالية والبشرية.
ويهدف الاجتماع إلى تبادل واستعراض الخبرات والممارسات الجيدة في إقليم شرق المتوسط لمواجهة تحديات القوى العاملة الصحية، إلى جانب العمل على تحديد الاستراتيجيات والإجراءات اللازمة للتصدي لتحديات القوى العاملة الصحية، ولا سيما في ظل الدروس المستفادة من جائحة كوفيد -19، كما يهدف إلى الاتفاق على دعوة إلى العمل من أجل تسريع وتيرة إجراءات القوى العاملة الصحية في إقليم شرق المتوسط.
ويأتي الاجتماع الإقليمي بمشاركة الدول الأعضاء في إطار تأكيد أهمية تحقيق التغطية الصحية الشاملة وأهداف التنمية المستدامة من خلال بناء أنظمة صحية بإمكانها مواجهة مختلف التحديات التي تتعلق بالقوى العاملة الصحية والتمريضية.
وقد شارك وكيل وزارة الصحة على هامش هذا الاجتماع في حلقة نقاشية تحت عنوان: «وجهات نظر صانعي القرار رفيعي المستوى بشأن قضايا القوى العاملة الصحية، وكيف يمكننا مواجهة التحديات والمضي قدماً بجدول أعمال القوى العاملة الصحية في البلدان وفي جميع أنحاء المنطقة».
كما شاركت الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية للمهن والخدمات الصحية الدكتورة مريم الجلاهمة بصورة افتراضية في أعمال الاجتماع حول «حوكمة القوى العاملة الصحية في مملكة البحرين».
وقد تم خلال الاجتماع تجديد الدعوة إلى اتخاذ إجراءات فورية وعاجلة بشأن موضوع الاستثمار في القوى العاملة الصحية خلال المراحل القادمة، وذلك من خلال تنمية وتأهيل القوى العاملة وزيادة الاستثمار في تطوير هذه القوى العاملة لتتلاءم وتتواءم واحتياجات النظم الصحية مستقبلاً، بما في ذلك وظائف الصحة العامة الأساسية والتأهب للطوارئ والاستجابة، مع معالجة الثغرات التي كشفت عنها جائحة فيروس كورونا كوفيد -19 وغيرها من الموضوعات ذات الأهمية والتي تؤكد أهمية تعزيز التضامن الإقليمي بما يتماشى مع الاستراتيجيات والآليات والأهداف التنموية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك