أكد الظهير البرازيلي داني ألفيش الذي ينتظر حكما في إسبانيا بتهمة اغتصاب مزعوم براءته مجددا مؤكدا ان «ضميره مرتاح» وذلك في اول مقابلة له بعد سجنه. وكان الفيش (40 عامًا) قد اعتقل في يناير في برشلونة بعد اتهامه باغتصاب شابة في مرحاض ملهى ليلي في المدينة الإسبانية في أواخر ديسمبر. وتم احتجاز نجم برشلونة وباريس سان جرمان السابق دون كفالة لأن المحكمة التي تحقق معه شعرت أن هناك خطرًا من محاولة ألفيش الفرار.
وقال ألفيش في مقابلة لصحيفة «لافنغارديا» الاسبانية اليومية نشرتها يوم أمس هي الأولى له منذ اعتقاله وسجنه: «ضميري مرتاح تماما فيما يتعلق بما حدث في تلك الليلة في ملهى ساتون الليلي». وأضاف: «ما حدث وما لم يحدث. وما لم يحدث هو أنني أجبرت هذه المرأة على فعل أي شيء فعلناه». وقام ألفيش الذي نفى في البداية معرفته بالمرأة بتغيير شهادته مرات عدة، وأخبر المحققين فيما بعد أن ما حصل بينهما كان بالتراضي. وكشف للصحيفة إنه كذب في البداية لأنه كان يخشى أن تتركه زوجته إذا ما اعترف بأنه كان مع امرأة أخرى: «لقد كافحت بيأس لإنقاذ زواجي من الخيانة الزوجية، دون القلق من العواقب التي أدفعها اليوم».
وفي وقت الاغتصاب المزعوم كان ألفيش يقضي عطلة في برشلونة بعد أن دافع عن ألوان البرازيل في مونديال 2022. ورفضت محكمة إسبانية الأسبوع الماضي طلب ألفيش الإفراج عنه بكفالة أثناء انتظار محاكمته مبررة قرارها بحصولها على «أدلة كافية وموثوقة» تتعلق بالتهم الموجهة إليه. وعاش ألفيش، أنجح لاعب كرة قدم في العالم برصيد 43 لقباً، أفضل فترات مسيرته في برشلونة بين عامي 2008 و2016. فاز بـ23 لقباً مع النادي الكاتالوني، بينها 3 ألقاب في دوري أبطال أوروبا، وست بطولات إسبانية وأربع كؤوس محلية. وفي مونديال 2022 العام الماضي أصبح في سن الـ39 عاما و210 أيام أكبر لاعب برازيلي يشارك في نهائيات كأس العالم.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك