العدد : ١٧٠٤٦ - السبت ٢٣ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢١ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٤٦ - السبت ٢٣ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢١ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

معنى الكلام

طفلـــــة الخليفــــــــة

tefla.kh@aaknews.net

روابط

بين‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬ودولة‭ ‬الإمارات‭ ‬روابط‭ ‬أخوة‭ ‬ومصير‭ ‬مشترك،‭ ‬بينهما‭ ‬عهود‭ ‬ثابتة‭ ‬لم‭ ‬تتم‭ ‬خيانتها‭ ‬في‭ ‬يوم‭ ‬من‭ ‬الأيام،‭ ‬بينهما‭ ‬خصوصية‭ ‬في‭ ‬العلاقات‭ ‬الأخوية‭ ‬تستحق‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬مثلا‭ ‬يحتذى،‭ ‬بينهما‭ ‬مواقف‭ ‬ثابتة‭ ‬قائمة‭ ‬على‭ ‬العدل‭ ‬وحب‭ ‬الخير‭ ‬للجميع‭ ‬ودعم‭ ‬العمل‭ ‬المشترك‭ ‬ومحاولة‭ ‬حل‭ ‬المشكلات‭ ‬بالطرق‭ ‬السلمية‭.‬

الدولتان‭ ‬تنتهجان‭ ‬نهجا‭ ‬واحدا‭ ‬يعتمد‭ ‬على‭ ‬عدم‭ ‬الاعتداء‭ ‬على‭ ‬حقوق‭ ‬الآخرين‭ ‬والمطالبة‭ ‬بالمعاملة‭ ‬بالمثل،‭ ‬والدولتان‭ ‬تختاران‭ ‬نهج‭ ‬السلام‭ ‬والتعايش‭ ‬والعدل‭.‬

وبيّن‭ ‬كل‭ ‬فترة‭ ‬وأخرى‭ ‬يتزاور‭ ‬القادة‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬مزيد‭ ‬من‭ ‬التشاور‭ ‬لما‭ ‬فيه‭ ‬خير‭ ‬الشعبين‭ ‬ولما‭ ‬فيه‭ ‬خير‭ ‬المنطقة‭.‬

وبالأمس‭ ‬أشاد‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ملك‭ ‬البلاد‭ ‬المعظم‭ ‬بخصوصية‭ ‬العلاقات‭ ‬الأخوية‭ ‬الراسخة‭ ‬التي‭ ‬تربط‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬ودولة‭ ‬الامارات‭ ‬العربية‭ ‬المتحدة‭ ‬التي‭ ‬تشكل‭ ‬نموذجا‭ ‬متميزا‭ ‬ومثالا‭ ‬يحتذى‭ ‬به‭ ‬في‭ ‬العلاقة‭ ‬بين‭ ‬الاشقاء‭ ‬الذين‭ ‬تجمعهم‭ ‬روابط‭ ‬الأخوة‭ ‬ووحدة‭ ‬الرؤى‭ ‬والمواقف‭ ‬والمصير‭ ‬المشترك‭.‬

جاء‭ ‬ذلك‭ ‬خلال‭ ‬استقبال‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬ملك‭ ‬البلاد‭ ‬المعظم‭ ‬في‭ ‬مقر‭ ‬إقامة‭ ‬جلالته‭ ‬في‭ ‬أبو‭ ‬ظبي‭ ‬أخاه‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الشيخ‭ ‬محمد‭ ‬بن‭ ‬زايد‭ ‬آل‭ ‬نهيان‭ ‬رئيس‭ ‬دولة‭ ‬الإمارات‭ ‬المتحدة‭ ‬الشقيقة‭ ‬وقد‭ ‬ناقش‭ ‬جلالته‭ ‬ورئيس‭ ‬دولة‭ ‬الإمارات‭ ‬جوانب‭ ‬العمل‭ ‬المشترك‭ ‬والسبل‭ ‬الكفيلة‭ ‬بدعمه‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬المجالات‭ ‬التي‭ ‬تسهم‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬تطلعات‭ ‬شعبي‭ ‬البلدين‭ ‬ومصالحهما‭ ‬المشتركة‭.‬

إقرأ أيضا لـ"طفلـــــة الخليفــــــــة"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا