شارك الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة سفير مملكة البحرين لدى كندا المقيم في واشنطن، في احتفال إطلاق مجموعة الصداقة الكندية-البحرينية، وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها لكندا.
وتم خلال الاحتفال انتخاب السيناتور سلمى عطا الله جان (Salma Ataullahjan) رئيسًا للمجموعة، ونائب الرئيس واللجنة التنفيذية لمجموعة الصداقة، وتتكون مجموعة الصداقة الكندية-البحرينية من مجموعة برلمانية مكونة من أعضاء مجلس الشيوخ ومجلس النواب الكنديين.
وبهذه المناسبة، هنأ السفير في كلمته السيناتور سلمى عطا الله جان، بمناسبة انتخابها رئيسا للمجموعة، مشيرًا إلى أهمية العلاقات البحرينية الكندية التاريخية التي تتزامن هذا العام بمرور 50 عامًا على قيام العلاقات الدبلوماسية بين مملكة البحرين وكندا، والتي مهدت للمشاركة والتعاون في العديد من المجالات والأصعدة بين البلدين، معربًا عن تقدير المملكة لمواقف كندا الداعمة لحماية السلم والأمن الدولي والتزامها تجاه ضمان أمن الملاحة البحرية من خلال مشاركتها في القوات البحرية المشتركة، والتي تتماشى مع رؤية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم، وبالمتابعة المستمرة من قبل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بتعزيز التعاون وتبادل الخبرات لمواصلة الجهود الدولية في تعزيز الأمن في المنطقة، معبرًا عن أمله في أن تسهم المجموعة في تعزيز العلاقات البحرينية الكندية لتصبح العلاقة متعددة الأوجه، بما يعود بالخير والمنفعة على كلا البلدين والشعبين الصديقين.
من جانبها، هنأت السيناتور سلمى عطا الله جان معاليه بمناسبة إطلاق مجموعة الصداقة الكندية-البحرينية، معربة عن شكرها وتقديرها لزملائها من أعضاء مجلس الشيوخ ومجلس النواب على ثقتهم بانتخابها رئيسا للمجموعة، مشيدة بالعلاقات الثنائية الوطيدة التي تجمع بين البلدين الصديقين، والدور الذي تضطلع به مملكة البحرين كحليف في مجال تعزيز الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة، والدور البارز للمملكة في تعزيز مفهوم ثقافة السلام وحرية الأديان والتعايش السلمي، وتطلع المجموعة إلى تعزيز العلاقات البحرينية الكندية في كافة المجالات.
كما اجتمع الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة سفير مملكة البحرين لدى كندا المقيم في واشنطن، مع السيد انثوني روتا، رئيس مجلس النواب الكندي، وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها لكندا.
وخلال الاجتماع، تطرق السفير إلى العلاقات الثنائية المتميزة التي تربط بين مملكة البحرين وكندا في العديد من المجالات، من أهمها المجالات الأمنية والتعليمية، مؤكدًا أهمية توسيع نطاق العلاقات الثنائية التي تجمع بين البلدين الصديقين على كافة الأصعدة، مشيرًا إلى العديد من فرص التعاون في المجالات الاقتصادية المتواجدة في المملكة والتي تعود للنهج الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم، بوضع الرؤية الاقتصادية 2030، ورؤية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بوضع خطة التعافي الاقتصادية، داعيًا إلى توسيع نطاق التعاون بين البرلمانين وتشجيع زيادة الزيارات المتبادلة بين البلدين، منوهًا بإطلاق مجموعة الصداقة الكندية-البحرينية وتطلعه إلى مساهمات المجموعة في تعزيز العلاقات بما يعود بالخير والمنفعة على كلا البلدين والشعبين الصديقين.
من جانبه، هناْ السيد انثوني روتا، رئيس مجلس النواب الكندي، السفير بمناسبة إطلاق مجموعة الصداقة الكندية-البحرينية، مشيدًا بدور مملكة البحرين في ضمان أمن الملاحة البحرية في المنطقة، مؤكدًا أهمية توسيع وتعزيز العلاقات الثنائية خارج نطاق التعاون بين الحكومتين ليتضمن التعاون بين المؤسسات والشركات الخاصة، وتعزيز المشاركة وتبادل الخبرات بين البرلمانين.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك