تأسست منظمة «بريف» في مملكة البحرين، وتفخر بتوفير منصة متميزة للرياضيين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. على الرغم من أن العلامة التجارية العالمية للفنون القتالية المختلطة قد سافرت حول العالم وزارت 28 دولة وتوجت 22 بطلًا من قارات ومناطق مختلفة، إلا أن «بريف سي إف» تضع أيضًا تركيزًا قويًا على رفع مكانة الرياضيين العرب، والدليل على ذلك يكمن في أن سبعة من الأبطال الـ22 ينحدرون من أصول عربية.
في هذا الشهر، وتحديداً في مملكة الكومبات، تعود «بريف سي إف» إلى الرفاع، مملكة البحرين، مع عرضين ضخمين وهما «بريف سي إف»، ما يجعلهما الحدثين 25 و 26 على التوالي في الشرق الأوسط، بما يُترجم التزام المنظمة بتطوير رياضة فنون الدفاع عن النفس في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. بالإضافة إلى ذلك، ستقوم المنظمة باستعراض مواهبها من العالم العربي، حيث سيشارك 13 مقاتلًا عربيا في مملكة الكومبات.
في بطاقة بطولة «بريف سي إف» 71 التي تضم ثماني مباريات، سيشارك 7 مقاتلين عرب، بما في ذلك أربعة ستطأ قدمهم للمرة الأولى في قفص «بريف سي إف» وهم: عمر حسين من فلسطين، أسامة زيدي من تونس، عبد الرحمن الراشدي من المغرب، وإلياس فرح من لبنان. وسيعود إلى حلبة «بريف سي إف» لمصارع المصري الأولمبي محمود السبيعي، بالإضافة إلى مواطنه ميسرة محمد، والبحريني عبدالله اليعقوب. في فئة الوزن الخفيف سوبر، سيواجه حسين الباكستاني عباس خان، في حين سيقاتل زيدي السبيعي، بينما سيتقابل فرح مع الشيشاني خمزات مائيف. في فئة الوزن الخفيف، يلتقي الراشدي مع البحريني رامازين جيتينوف الذي سيشارك للمرة الأولى في «بريف سي إف». في فئة الوزن الذبابة، سيواجه محمد الفلبيني رويل باناليس، في حين سيلتقي البحريني عبد الله اليعقوب مع الفلبيني كينيث مانينغات في وزن البانتام.
إلى ذلك، ستشهد النسخة الـ72 من البطولة مشاركة ستة عرب، وهم الجزائري ريان عثماني والبحريني محمد السميع، بالإضافة إلى محمد هشام بركات، ونور الإسلام، وإبراهيم حسن من مصر، فيما سيعود يونس غيموري، الجزائري المولد، إلى قفص «بريف سي إف» للمرة الثالثة.
وسيواجه عثماني الكونغولي إيليزر كوبانزا في نزال في وزن الوسط سوبر، في حين سيلتقي بركات البحريني راسول ماغوميدوف في نزال في وزن الثقيل الخفيف، وسيواجه نور الإسلام الإيراني محسن محمد سيفي. سيفتتح البحريني السميع والمصري حسن بطاقة «بريف سي إف 72»، وسيلي مباراتهم المواجهة التي ستجمع الباكستاني ميهوش رضا وغموري.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك