ذكر ممثل الدائرة الأولى بمجلس بلدي الجنوبية عبدالله دراج ان الدائرة الأولى بمدينة عيسى تعجّ بالعمالة الآسيوية القاطنة في البيوت القديمة مما قد يؤثر على التركيبة الـسـكـانـيـة والـخـصـائـص الاجـتـمـاعـيـة في المجتمع، وأصبحت زيادة أعدادهم ظاهرة تؤرق الأهالي القاطنين في المنطقة.
وأضاف أن سكن العزاب الأجانب في المنطقة من أخطر الظواهر الاجتماعية التي تهدد عملية استقرار العوائل والأسر القاطنة، مبينا أن البيت الواحد فيه ما لا يقل عن 20 عاملا في ظروف لا تتناسب وبيئة الأحياء المحلية.
ولفت إلى أن بعض العمالة يتخذون مساكنهم غير الآمنة مخازن لتخزين السلع والبضائع التي يعملون على تداولها في السوق حيث تتجمع فيها الأوساخ والحشرات والقوارض، منها في مجمعات 804 و806 و807 و810، ناهيك عن مزاحمتهم للأهالي في مواقف السيارات والمساحات الشاغرة التي يستخدمونها لإيقاف سياراتهم الصغيرة والكبيرة ولا يكترثون لعلامات ممنوع الوقوف، مما يضطر الأهالي إلى إيقاف سياراتهم بعيدا عن مواقع بيوتهم. وسبق لإدارة المرور مشكورة أن قامت بحملة لرصد المخالفات إلا أن بعض العمالة مازالوا يخالفون الأنظمة القانونية.
وشدّد على أهمية تضافر جهود الجهات الرسمية مع الجهات الأهلية لوضع الآليات والأنظمة العلاجية تجاه مشكلة سكن (العمال العزاب الأجانب) في المناطق التي تسكنها الأسر البحرينية درءا للمشاكل الناجمة عنهم في العادات والتقاليد الغريبة عن المجتمع البحريني فضلا عن عاداتهم المتعلقة بالتشويه البصري حيث يقوم البعض بنشر الملابس في الطرق العامة خارج البيوت المسكونة مما يشوه المنظر العام.
ونوه دراج إلى أن المنطقة بحاجة إلى حملات تفتيشية من قبل مختلف الجهات المختصة بمشكلة سكن العمالة الأجنبية لرصد المساوئ والمخالفات التي تتطلب إيجاد الحلول، داعيا إلى تحديد المناطق المناسبة لسكنهم بعيداً عن المناطق السكنية للمواطنين.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك