الرأي الثالث
محميد المحميد
malmahmeed7@gmail.com
الخطاب السعودي.. قول وفعل.. وإنجاز
أول السطر:
بالأمس اختتمت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودية الدورة التأهيلية للأئمة والمؤذنين والتي استمرت مدةَ شهر، بواقع 78 ساعة تدريبية في جميع مناطق المملكة ومحافظاتها، بهدف تطوير دور الأئمة والمؤذنين، وأداء الرسالة النبيلة لدور العبادة.. وفي بلادنا تقام دورات ولقاءات مع الأئمة والمؤذنين، ولكننا لا نزال نشهد إصرار بعض المنابر على خطاب التحريض والكراهية، ونسمع كلمات الأذان، وهي تردد بعبارات غير سليمة.. فهل حان الوقت لإصدار تراخيص وتجديدها لبعض الأئمة والمؤذنين..؟؟
الخطاب السعودي.. قول وفعل.. وإنجاز:
أذكر أن الأمير تركي الفيصل قد اختتم كلمة في مؤتمر عقد بالشارقة منذ أعوام بكلمة هي غاية في الروعة والجمال، وحملت رسالة للجميع، حينما قال: «تعلمنا من التاريخ.. ألا نتعلم من التاريخ».
وكثيرا ما يحرص المسؤولون في المملكة العربية السعودية تحديدا، وخلال كلماتهم في المؤتمرات واللقاءات الدولية وأمام العالم، على إيصال رسالة محددة، تؤكد الريادة والتفوق والرؤية السعودية، كما تبرز التأثير السعودي العالمي.
والجميع يتذكر كلمة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود، حينما وصف قوة وهمة الشعب السعودي وإرادته الوطنية، بأن لديهم «همة صلبة مثل جبل طويق».. تلك العبارة التي تداولها الشعب السعودي الشقيق بكل فخر واعتزاز، وتناقلها الشعب العربي بكل تقدير وإعجاب.
وبالأمس وقف وزير النفط السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان آل سعود، خلال احتفالية ذكرى تأسيس منظمة «أوبك» في العاصمة العراقية بغداد، واختتم كلامه بعبارة مقتبسة من الأمثال العراقية وهي: «ما كو زي العلكة بالشعر».. ليوصل رسالة للجميع، حول قوة العلاقات الثنائية الوطيدة، وقوة الموقف السعودي في التطورات والمستجدات الدولية، وكذلك الجهود السعودية المتعلقة باستقرار الأسواق البترولية، وأمن الطاقة، ومصلحة الدول الأعضاء في المنظمات النفطية.
الخطاب السعودي المتميز في مختلف المجالات والشؤون والقطاعات أصبح مقرونا بالفعل والانجاز، وسرعة التطور والتقدم الحاصل، الذي يؤكد الريادة السعودية والمستقبلية، وفق قرارات حاسمة وحازمة، بدءا من مكافحة الفساد، وصولا إلى الفضاء.. ومرورا بالأنشطة السياحية، والتفوق الاقتصادي الاستثماري، والاستعداد لاستضافة معرض اكسبو 2030، وكذلك في النشاط الرياضي الذي أصبح يستقطب الأسماء العالمية.
وللعلم.. ففي السعودية توجد بطاقة «متقاعد» مخصصة للمتقاعدين والمتقاعدات، تقديرا لدورهم في بناء الوطن، كما تم مؤخرا إطلاق حملة توعوية بعنوان: «كبيرنا عزيز»، بهدف تعزيز قيم احترام كبار السن، وتحسين النظرة الإيجابية تجاه المرحلة العمرية التي يمرون بها، وتزويد الأسرة ومقدمي الرعاية وكبير السن بسُبل بناء نمط حياة نشِط وإيجابي.
آخر السطر:
بالأمس أعلنت المملكة العربية السعودية الشقيقة إطلاق 14 مبادرة لموسم الحج لهذا العام.. لتضاف إلى العديد من الخدمات والتسهيلات وقصص النجاح والتطور في موسم الحج.. في السعودية هناك قصص نجاح مستمرة واستثمار متميز في كافة المجالات.. فقط تابعوا حج هذا العام والدور السعودي الرسمي والمجتمعي فيه.. وحج مبرور وذنب مغفور.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك