تقديراً للمنشآت التي ارتفعت فيها نسب توظيف المواطنين، والداعمة لمبادرات وبرامج وزارة العمل في مجال استقطاب وإدماج الكوادر البحرينية، قام السيد جميل بن محمد علي حميدان وزير العمل بزيارة للمقر الرئيسي لبنك الكويت الوطني في مملكة البحرين، والذي بلغت نسبة البحرنة فيه 100%،حيث التقى السيد علي يوسف فردان المدير العام لبنك الكويت الوطني وعددا من مسؤولي البنك، واطلع على جهود تنفيذ خطة هذه المؤسسة المصرفية والمالية في استقطاب المواطنين في ظل ثقتها واعتزازها بهذه الكفاءات والاعتماد عليها في تنفيذ جميع عمليات البنك الذي يعدّ أحد المنشآت المتميزة بالقطاع المصرفي في البحرين في مجال توظيف الموارد البشرية الوطنية.
وخلال الزيارة، أطلع فردان الوزير على مبادرات واستراتيجية البنك في استقطاب مزيد من الموارد البشرية الوطنية المؤهلة، مشيراً الى انه تم خلال العام الماضي تم توظيف 13 مواطناً، ليبلغ مجموع السواعد العاملة في فرعي البنك بمملكة البحرين 99 مواطناً في مختلف الادارات والأقسام والعمليات المصرفية والإدارية.
وبهذه المناسبة أكد حميدان ان الكوادر البحرينية العاملة في القطاع المالي والمصرفي قد أثبتت تميزها وكفاءتها العالية لما تملكه من قدرات مهنية، وهي تتواجد في جميع التخصصات والدرجات الوظيفية الفنية والقيادية المختلفة بفضل ما تحظى به من خبرات واسعة ومشهودة على المستويين الإقليمي والدولي.
من جانبه أكد فردان في هذا السياق سعي البنك كمؤسسة مصرفية ومالية للاستمرار في تطبيق سياسة التوظيف هذه والاعتماد على الكفاءات الوطنية خلال المرحلة المقبلة، حيث الايمان بأن المواطن هو الخيار الأول في سوق العمل، لافتاً إلى ان الكوادر البحرينية تمتاز بكفاءة أدائها وزيادة إنتاجيتها في مختلف العمليات المصرفية، مشيراً في هذا السياق الى ان بنك الكويت الوطني منذ عمله في مملكة البحرين في عام1987 شهد نمواً بفضل ما يتمتع به الاقتصاد البحريني من تماسك وبيئة عمل استثمارية محفزة على النجاح، حيث اهتمام الحكومة بالقطاع المصرفي والمالي وتقديم أوجه الدعم لمنشآته وتوفير الموارد الوطنية المؤهلة والحوافز المشجعة كدعم أجورها وتوفير فرص التدريب المتخصص المجاني لها، مشيداً في هذا الخصوص بالبرامج والمبادرات التي تطلقها وتنفذها وزارة العمل في مجالات تأهيل المواطنين وإدماجهم في القطاع الخاص.
وقد التقى السيد جميل بن محمد علي حميدان وزير العمل الطواقم العاملة في مختلف أقسام وإدارات البنك، واستمع الى العديد من قصص نجاح أصحابها، والتي تعكس استراتيجية البنك في دعم طموح العاملين البحرينيين ورغبتهم في التميز والارتقاء المهني والترقي الوظيفي، حيث تدرجوا وظيفياً حتى أصبحوا قادة في مختلف العمليات المصرفية والمالية، بفضل سياسة تشجيع ودعم الدراسات الأكاديمية والشهادات الاحترافية، مشيداً في هذه المناسبة بالريادة التي يشكلها القطاع المصرفي والمالي في مملكة البحرين ودوره في تعزيز التنمية الشاملة، مؤكداً في هذا السياق ان الحكومة مستمرة في إطلاق المزيد من المبادرات في إطار الجهود الوطنية لتسريع وتيرة توظيف المواطنين، فضلاً عن توفير الحوافز المشجعة للخريجين وتقديم حزم الدعم للمنشآت العاملة في مختلف القطاعات، وذلك من أجل إدماج الموارد البشرية البحرينية في مختلف الوظائف والتخصصات الوظيفية في المنشآت الاقتصادية والانتاجية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك