الرأي الثالث
محميد المحميد
malmahmeed7@gmail.com
الذكاء الاصطناعي.. خيره وشره
أول السطر:
في الوقت الذي نؤكد دعمنا للموقف المشرف لغرف التجارة العربية في رفض إدخال «المثليين» في قوانين العمل الدولية، فإننا نتطلع إلى أن توقف دولنا العربية استقدام عمالة «أجنبية» يغلب عليها أنها من «الجنس الثالث»، وتعمل في محلات معينة وتخصصات معروفة، وتهدم الأخلاقيات، وتستغل الشباب.
الذكاء الاصطناعي.. خيره وشره:
جاءت دعوة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه المجتمع الدولي إلى تعزيز التعاون التشريعي والتقني في إقرار اتفاقية دولية لتجريم خطابات الكراهية الدينية والطائفية والعنصرية بجميع صورها، ومنع إساءة استغلال الحريات والمنصات الإعلامية والرقمية في ازدراء الأديان أو التحريض على التعصب والتطرف والإرهاب، لتؤكد رؤية ثاقبة رفيعة لقائد حكيم ملهم، يدرك تماما تحديات التطور التقني الحاصل على مستقبل العالم والبشرية.
لذلك فإن حديث الأمين العام للأمم المتحدة -الذي أعلنه بالأمس- حول أهمية مواجهة التهديد الدولي الحاضر والجلي، بشأن مخاطر الذكاء الاصطناعي، الذي يتطلب عملا دوليا منسقا، كي يكون الفضاء الرقمي أكثر أمنا وشمولا، وأن التطور المتسارع للذكاء الاصطناعي يجب ألا يغيّب الضرر الذي سببته التقنيات الرقمية، ذلك أن نشر الكراهية والأكاذيب عبر الفضاء الرقمي يسبب خطرا جسيما الآن، ويؤجج الصراع والموت والدمار الآن، ويهدد الديمقراطية وحقوق الإنسان الآن، ويضر بالصحة العامة والجهود المناخية الآن.. وإن «هذه التكنولوجيا نفسها هي مصدر خوف لا أمل».
في نوفمبر 2021 اعتمدت جميع الدول الأعضاء في منظمة (اليونسكو) وعددها 193 دولة نصا تاريخيا يحدد القيم والمبادئ المشتركة اللازمة لضمان تطوير الذكاء الاصطناعي بصورة سليمة.. وقد بدأ العالم اليوم يتنبه لخطورة الاستغلال الخاطئ للتقنية العصرية، سواء على مستقبل الوظائف، أو مستقبل الحقوق والواجبات، وكذلك في نشر الكراهية والتعصب وازدراء الأديان، التي ستؤدي إلى مزيد من الانفلات، والعنف والتطرف، والإرهاب العالمي.
الذكاء الاصطناعي، شأنه شأن كل الأمور التي اخترعها العقل البشري، له إيجابيات كما له سلبيات.. فهو إن استغل لنفع البشر كان خيرا، وإن تم استغلاله للإضرار بالمجتمعات كان شرا.
آخر السطر:
نتمنى أن تشمل جهود المجالس البلدية في حملاتها الميدانية للتوعية بشأن قانون النظافة وإشغال الطريق العام، وأن تكون هناك توعية بشأن منع إشغال الطرق داخل الأحياء السكنية، فهناك شوارع فرعية قرب المنازل، وعلى الرغم من كونها ذات مسارين، فقد تحولت إلى مسار واحد بسبب إيقاف المركبات أمام المنازل وصفها بشكل خاطئ، وتحويل المسارين إلى مسار واحد، فضلا عن مشاكل بين الجيران بشأن حجز مساحات كمواقف لسيارات الناس أو اسطول لمحلات تأجير السيارات.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك