كشف رئيس مجلس إدارة نادي الدير مصطفى أحمد أن المجلس وضع خطة على مدار أربع سنوات للعمل من خلالها على تحريك لعبة الكرة الطائرة في النادي والسعي إلى إنقاذها من المستوى غير المرضي الذي وصلت إليه.
ولفت مصطفى أحمد في تصريحه إلى أن صب الاهتمام على الكرة الطائرة لا يعني صد النظر عن كرة اليد، غير أن الأخيرة أمورها مستقرة، ولكن الكرة الطائرة في حاجة إلى عمل شاق متى أردنا إرجاعها إلى ما كانت عليه قبل مواسم قريبة وهذا أضعف الإيمان بحسب تعبيره.
وأوضح رئيس الدير أن من ضمن الاستراتيجية التي وضعوها لتطوير الكرة الطائرة في النادي مطالبة المدربين بتقارير شهرية عن تفاصيل فرقهم، وهذه التقارير ستخضع للمناقشة والمساءلة، وعلى ضوء الإضافة التي يقدمها المدرب في عمله يتوقف التجديد له أو البحث عن البديل.
وقال إن استراتيجية العمل لن تقتصر على تفريخ اللاعبين، وإنما تضم إلى جانب ذلك إبراز الكوادر التدريبية والإدارية. وأشاد بروح التعاون التي أبداها مدربو قطاع الكرة الطائرة إذ قدموا مصلحة اللعبة والنادي رغم المردود المادي الزهيد الذي سيتقاضونه على حد قوله، لافتا إلى أن هناك توجها لاستثمار ملعبين خارجيين في المنطقة لفك الضغط عن صالة النادي من جهة، وتحفيز اللاعبين خاصة الصغار منهم من جهة أخرى.
وردا على سؤال يتعلق باستقطاب عناصر لتعزيز صفوف الفريق الأول قال رئيس الدير: سنترك الباب مفتوحا للمدرب، ولكن الاستقطاب سيقتصر على أبناء المنطقة، وكان هناك كلام ودي ولم يكن نهائيا بينه وبين الكابتن أحمد عيسى بشأن العودة إلا أن الكلام لم يصل إلى الرسمية.
وختم مصطفى أحمد تصريحه قائلا: إنهم في صدد ترتيب موعد لقاء مع مجلس إدارة اتحاد الطائرة للتشاور في شأن اللعبة، وتبادل وجهات النظر.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك