العدد : ١٧٠٤٩ - الثلاثاء ٢٦ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٤ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٤٩ - الثلاثاء ٢٦ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٤ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

أخبار البحرين

البحرين تتصدى لـ«المثلية» في «العمل الدولية»
ناس: إجماع عربي إسلامي على رفض ما يتعارض مع ديننا وهويتنا وقيمنا

الأربعاء ١٤ يونيو ٢٠٢٣ - 02:00

 

اتساقا‭ ‬مع‭ ‬موقف‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬بقيادة‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬عاهل‭ ‬البلاد‭ ‬المعظم،‭ ‬برفض‭ ‬المساس‭ ‬بمنظومة‭ ‬قيمنا‭ ‬وتقاليدنا،‭ ‬ومواجهة‭ ‬أي‭ ‬غزو‭ ‬فكري‭ ‬يتعارض‭ ‬مع‭ ‬قيم‭ ‬شريعتنا‭ ‬الإسلامية‭ ‬السمحاء‭ ‬والفطرة‭ ‬الإنسانية‭ ‬السليمة،‭ ‬أكد‭ ‬رئيس‭ ‬اتحاد‭ ‬الغرف‭ ‬العربية‭ ‬رئيس‭ ‬غرفة‭ ‬تجارة‭ ‬وصناعة‭ ‬البحرين‭ ‬سمير‭ ‬ناس‭ ‬الرفض‭ ‬القاطع‭ ‬لمحاولات‭ ‬البعض‭ ‬فرض‭ ‬إعادة‭ ‬تعريف‭ ‬مصطلح‭ ‬العامل‭ ‬ليشمل‭ (‬العمالة‭ ‬المِثلية‭)‬،‭ ‬وفرض‭ ‬مساواتها‭ ‬في‭ ‬قوانين‭ ‬العمل‭ ‬الدولية‭ ‬بما‭ ‬يمس‭ ‬الأسس‭ ‬الأخلاقية‭ ‬الراسخة‭ ‬في‭ ‬عالمنا‭ ‬العربي‭ ‬والإسلامي

جاء‭ ‬ذلك‭ ‬خلاله‭ ‬كلمته‭ ‬لدى‭ ‬ترؤس‭ ‬وفد‭ ‬الغرف‭ ‬العربية‭ ‬وغرفة‭ ‬البحرين‭ ‬المشارك‭ ‬في‭ ‬أعمال‭ ‬الدورة‭ ‬الـ‭(‬111‭) ‬لمؤتمر‭ ‬العمل‭ ‬الدولي‭ ‬بمقر‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬بجنيف،‭ ‬إذ‭ ‬دعا‭ ‬إلى‭ ‬ضرورة‭ ‬أن‭ ‬تتوافق‭ ‬معايير‭ ‬العمل‭ ‬الدولية‭ ‬بشأن‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬مع‭ ‬ما‭ ‬لا‭ ‬يتعارض‭ ‬مع‭ ‬الهوية‭ ‬العربية‭ ‬والإسلامية‭ ‬والقوانين‭ ‬والتشريعات‭ ‬المنظمة‭ ‬والحاكمة‭ ‬للعديد‭ ‬من‭ ‬الدول‭ ‬الأعضاء،‭ ‬والتوقف‭ ‬عن‭ ‬ازدواجية‭ ‬المعايير‭ ‬والمفاضلة‭ ‬في‭ ‬وضع‭ ‬الأنظمة‭ ‬والتعريفات‭ ‬الدولية‭ ‬بدعوى‭ ‬قبول‭ ‬الآخر‭.‬

وأكد‭ ‬ناس‭ ‬أن‭ ‬هناك‭ ‬إجماعًا‭ ‬عربيا‭ ‬إسلاميا‭ ‬على‭ ‬نبذ‭ ‬ورفض‭ ‬تلك‭ ‬المحاولات‭ ‬البائسة‭ ‬لإدخال‭ ‬تلك‭ ‬المصطلحات‭ ‬على‭ ‬قوانين‭ ‬العمل‭ ‬الدولية‭ ‬تمسكا‭ ‬منها‭ ‬بهويتها‭ ‬العربية‭ ‬والإسلامية،‭ ‬وحفاظا‭ ‬على‭ ‬قيمها‭ ‬وتعاليم‭ ‬دينها‭ ‬الحنيف،‭ ‬مؤكدا‭ ‬أن‭ ‬التعريف‭ ‬الحالي‭ ‬للعامل‭ ‬كافٍ‭ ‬ليشمل‭ ‬جميع‭ ‬الفئات‭ ‬الواردة‭ ‬في‭ ‬قوانين‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭ ‬ويتماشى‭ ‬مع‭ ‬معايير‭ ‬العمل‭ ‬الدولية‭ ‬المطبقة‭ ‬والصكوك‭ ‬الدولية‭ ‬السارية‭ ‬بشأن‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان،‭ ‬موضحا‭ ‬أن‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭ ‬والإسلامية‭ ‬تبذل‭ ‬جهودا‭ ‬حثيثة‭ ‬وملموسة‭ ‬في‭ ‬تعزيز‭ ‬حماية‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان،‭ ‬وملتزمة‭ ‬التزاما‭ ‬صادقا‭ ‬بتعهداتها‭ ‬الدولية‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الشأن‭ ‬بما‭ ‬لا‭ ‬يخالف‭ ‬ثوابتها‭ ‬الدينية‭ ‬والأساسية،‭ ‬وتزخر‭ ‬بنيتها‭ ‬التشريعية‭ ‬بالعديد‭ ‬من‭ ‬الضمانات‭ ‬اللازمة‭ ‬لتعزيز‭ ‬واحترام‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان،‭ ‬وفق‭ ‬المبادئ‭ ‬والضمانات‭ ‬الواردة‭ ‬في‭ ‬الاتفاقيات‭ ‬الدولية‭ ‬والإقليمية‭ ‬بما‭ ‬ينفي‭ ‬الحاجة‭ ‬إلى‭ ‬وضع‭ ‬تعريفات‭ ‬جديدة‭ ‬تحت‭ ‬ذريعة‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان،‭ ‬التي‭ ‬هي‭ ‬في‭ ‬الأصل‭ ‬متأصلة‭ ‬في‭ ‬وجدان‭ ‬العالم‭ ‬العربي‭ ‬والإسلامي‭.‬‮ ‬


 

 

 

اتساقاً‭ ‬مع‭ ‬موقف‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬بقيادة‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬عاهل‭ ‬البلاد‭ ‬المعظم،‭ ‬لدى‭ ‬تفضل‭ ‬جلالته‭ ‬بافتتاح‭ ‬دور‭ ‬الانعقاد‭ ‬الأول‭ ‬من‭ ‬الفصل‭ ‬التشريعي‭ ‬السادس‭ ‬لمجلسي‭ ‬الشورى‭ ‬والنواب‭ ‬برفض‭ ‬المساس‭ ‬بمنظومة‭ ‬قيمنا‭ ‬وتقاليدنا،‭ ‬ومواجهة‭ ‬أي‭ ‬غزو‭ ‬فكري‭ ‬يتعارض‭ ‬مع‭ ‬قيم‭ ‬شريعتنا‭ ‬الإسلامية‭ ‬السمحاء‭ ‬والفطرة‭ ‬الإنسانية‭ ‬السليمة،‭ ‬أكد‭ ‬رئيس‭ ‬اتحاد‭ ‬الغرف‭ ‬العربية‭ ‬رئيس‭ ‬غرفة‭ ‬تجارة‭ ‬وصناعة‭ ‬البحرين‭ ‬سمير‭ ‬ناس‭ ‬خلاله‭ ‬‮«‬كلمته‮»‬‭ ‬لدى‭ ‬ترؤسه‭ ‬وفد‭ ‬الغرف‭ ‬العربية‭ ‬وغرفة‭ ‬البحرين‭ ‬المشارك‭ ‬في‭ ‬أعمال‭ ‬الدورة‭ ‬الـ‭(‬111‭) ‬لمؤتمر‭ ‬العمل‭ ‬الدولي‭ ‬بمقر‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬بجنيف‭ ‬الرفض‭ ‬القاطع‭ ‬لمحاولات‭ ‬البعض‭ ‬بفرض‭ ‬إعادة‭ ‬تعريف‭ ‬مصطلح‭ ‬العامل‭ ‬لتشمل‭ (‬العمالة‭ ‬المِثلية‭)‬،‭ ‬وفرض‭ ‬مساواتها‭ ‬في‭ ‬قوانين‭ ‬العمل‭ ‬الدولية‭ ‬بما‭ ‬يمس‭ ‬الأسس‭ ‬الأخلاقية‭ ‬الراسخة‭ ‬في‭ ‬عالمنا‭ ‬العربي‭ ‬والإسلامي‭.‬

ودعا‭ ‬ناس‭ ‬إلى‭ ‬ضرورة‭ ‬أن‭ ‬تتوافق‭ ‬معايير‭ ‬العمل‭ ‬الدولية‭ ‬بشأن‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬مع‭ ‬ما‭ ‬لا‭ ‬يتعارض‭ ‬مع‭ ‬الهوية‭ ‬العربية‭ ‬والإسلامية‭ ‬والقوانين‭ ‬والتشريعات‭ ‬المنظمة،‭ ‬والحاكمة‭ ‬للعديد‭ ‬من‭ ‬الدول‭ ‬الأعضاء،‭ ‬والتوقف‭ ‬عن‭ ‬ازدواجية‭ ‬المعايير‭ ‬والمفاضلة‭ ‬في‭ ‬وضع‭ ‬الأنظمة‭ ‬والتعريفات‭ ‬الدولية‭ ‬بدعوى‭ ‬قبول‭ ‬الآخر،‭ ‬وكفالة‭ ‬الحقوق‭ ‬والحريات‭ ‬بما‭ ‬يتنافى‭ ‬مع‭ ‬معايير‭ ‬القانون‭ ‬الدولي‭ ‬وميثاق‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬التي‭ ‬نصّت‭ ‬على‭ ‬احترام‭ ‬سيادة‭ ‬الدول‭ ‬ومفاهيمها‭ ‬وثقافاتها،‭ ‬مشيراً‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬هناك‭ ‬إجماعًا‭ ‬عربيا‭ ‬إسلاميا‭ ‬على‭ ‬نبذ‭ ‬ورفض‭ ‬تلك‭ ‬المحاولات‭ ‬البائسة‭ ‬لإدخال‭ ‬تلك‭ ‬المصطلحات‭ ‬على‭ ‬قوانين‭ ‬العمل‭ ‬الدولية‭ ‬تمسكاً‭ ‬منها‭ ‬بهويتها‭ ‬العربية‭ ‬والإسلامية،‭ ‬وحفاظاً‭ ‬على‭ ‬قيمها‭ ‬وتعاليم‭ ‬دينها‭ ‬الحنيف‭.‬

ورأى‭ ‬أن‭ ‬التعريف‭ ‬الحالي‭ ‬للعامل‭ ‬كافٍ‭ ‬ليشمل‭ ‬جميع‭ ‬الفئات‭ ‬الواردة‭ ‬في‭ ‬قوانين‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭ ‬ويتماشى‭ ‬مع‭ ‬معايير‭ ‬العمل‭ ‬الدولية‭ ‬المطبقة‭ ‬والصكوك‭ ‬الدولية‭ ‬السارية‭ ‬بشأن‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان،‭ ‬موضحاً‭ ‬أن‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭ ‬والإسلامية‭ ‬تبذل‭ ‬جهودا‭ ‬حثيثة‭ ‬وملموسة‭ ‬في‭ ‬تعزيز‭ ‬حماية‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان،‭ ‬وملتزمة‭ ‬التزاماً‭ ‬صادقاً‭ ‬بتعهداتها‭ ‬الدولية‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الشأن‭ ‬بما‭ ‬لا‭ ‬يخالف‭ ‬ثوابتها‭ ‬الدينية‭ ‬والأساسية،‭ ‬وتزخر‭ ‬بنيتها‭ ‬التشريعية‭ ‬بالعديد‭ ‬من‭ ‬الضمانات‭ ‬اللازمة‭ ‬لتعزيز‭ ‬واحترام‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان،‭ ‬وفق‭ ‬المبادئ‭ ‬والضمانات‭ ‬الواردة‭ ‬في‭ ‬الاتفاقيات‭ ‬الدولية‭ ‬والإقليمية،‭ ‬بما‭ ‬ينفي‭ ‬الحاجة‭ ‬إلى‭ ‬وضع‭ ‬تعريفات‭ ‬جديدة‭ ‬تحت‭ ‬ذريعة‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان،‭ ‬التي‭ ‬هي‭ ‬في‭ ‬الأصل‭ ‬متأصلة‭ ‬في‭ ‬وجدان‭ ‬العالم‭ ‬العربي‭ ‬والإسلامي‭.‬

وقال‭ ‬رئيس‭ ‬الغرف‭ ‬العربية‭: ‬إنه‭ ‬لا‭ ‬يخفى‭ ‬على‭ ‬أحد‭ ‬الموقف‭ ‬الراسخ‭ ‬والثابت‭ ‬لأصحاب‭ ‬الجلالة‭ ‬والفخامة‭ ‬والسمو‭ ‬قادة‭ ‬ورؤساء‭ ‬الدول‭ ‬العربية،‭ ‬ورغبتهم‭ ‬الأكيدة‭ ‬في‭ ‬مساعدة‭ ‬المجتمعات‭ ‬الدولية‭ ‬على‭ ‬حل‭ ‬النزاعات‭ ‬المعقدة‭ ‬والمتعددة‭ ‬الأبعاد‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تعزيز‭ ‬الحوار‭ ‬والتعايش‭ ‬السلمي‭ ‬لبناء‭ ‬اقتصادات‭ ‬قوية‭ ‬ومستدامة‭ ‬تتميز‭ ‬بالقدرة‭ ‬على‭ ‬رفع‭ ‬مستويات‭ ‬الدخل‭ ‬العالمي،‭ ‬وتحسين‭ ‬فرص‭ ‬العمل،‭ ‬لافتاً‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬العالم‭ ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬الراهن‭ ‬يموج‭ ‬بالأزمات‭ ‬الدولية‭ ‬المتلاحقة‭ ‬التي‭ ‬خلفت‭ ‬صعوبات‭ ‬كثيرة‭ ‬تتطلب‭ ‬العمل‭ ‬لصياغة‭ ‬رؤى‭ ‬تنموية‭ ‬كفيلة‭ ‬بالتغلب‭ ‬على‭ ‬التحديات‭ ‬الحالية،‭ ‬التي‭ ‬أدّت‭ ‬إلى‭ ‬تباطؤ‭ ‬معدلات‭ ‬النمو‭ ‬وزيادة‭ ‬سرعة‭ ‬التضخم‭ ‬وارتفاع‭ ‬الأسعار‭ ‬جرّاء‭ ‬انقطاع‭ ‬سلاسل‭ ‬الإمداد‭ ‬عبر‭ ‬وضع‭ ‬أجندة‭ ‬عمل‭ ‬متكاملة‭ ‬وقادرة‭ ‬على‭ ‬امتصاص‭ ‬تلك‭ ‬الأزمات‭ ‬وتجاوزها‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬حاضر‭ ‬ومستقبل‭ ‬الأُمم‭ ‬والشعوب‭.‬

وشدد‭ ‬ناس‭ ‬على‭ ‬ضرورة‭ ‬معالجة‭ ‬ملف‭ ‬حقوق‭ ‬العمال‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬العالقة‭ ‬منذ‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬45‭ ‬عامًا‭ ‬التي‭ ‬تجاوزت‭ ‬مليارات‭ ‬الدولارات،‭ ‬وأن‭ ‬تتبنى‭ ‬منظمة‭ ‬العمل‭ ‬الدولية‭ ‬تصحيح‭ ‬أوضاعهم‭ ‬بشكل‭ ‬فوري‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الحفاظ‭ ‬على‭ ‬حقوقهم‭ ‬ووضع‭ ‬ضمانات‭ ‬تحقق‭ ‬العدالة‭ ‬الاجتماعية‭ ‬التي‭ ‬تفتقدها‭ ‬تلك‭ ‬العمالة،‭ ‬منوهاً‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬تعزيز‭ ‬العمل‭ ‬اللائق‭ ‬وتحقيق‭ ‬المساواة‭ ‬وفق‭ ‬الضوابط‭ ‬المجتمعية،‭ ‬واحترام‭ ‬حقوق‭ ‬الآخرين‭ ‬بما‭ ‬تقضيه‭ ‬البيئة‭ ‬المجتمعية،‭ ‬يحقق‭ ‬الانتقال‭ ‬العادل‭ ‬نحو‭ ‬اقتصادات‭ ‬ومجتمعات‭ ‬مستدامة‭ ‬ومنتجة‭ ‬على‭ ‬كافة‭ ‬المستويات‭ ‬تخدم‭ ‬الرؤى‭ ‬والأهداف‭ ‬العالمية،‭ ‬وتستوعب‭ ‬متطلبات‭ ‬هذه‭ ‬المرحلة‭ ‬وتحدياتها‭ ‬لتعزيز‭ ‬الجهود‭ ‬في‭ ‬بلوغ‭ ‬أهداف‭ ‬التنمية‭ ‬المستدامة‭ ‬وآليات‭ ‬تنفيذها‭.‬

وتوجه‭ ‬ناس‭ ‬بحديثه‭ ‬إلى‭ ‬مدير‭ ‬عام‭ ‬منظمة‭ ‬العمل‭ ‬الدولية‭ ‬السيد‭ ‬‮«‬جيلبرت‭ ‬ف‭. ‬هونغبو‮»‬‭ ‬قائلاً‭: ‬لقد‭ ‬بذلتم‭ ‬جهودًا‭ ‬مقدرة‭ ‬في‭ ‬خدمة‭ ‬أصحاب‭ ‬الاعمال‭ ‬ومجموعة‭ ‬العمال‭ ‬وصياغة‭ ‬التوجهات‭ ‬العالمية‭ ‬في‭ ‬شتى‭ ‬القضايا‭ ‬العمالية‭ ‬التي‭ ‬تهمنا‭ ‬جميعًا‭ ‬نحن‭ ‬أطراف‭ ‬العمل‭ ‬الثلاثة،‭ ‬لما‭ ‬لها‭ ‬من‭ ‬تأثيرات‭ ‬مباشرة‭ ‬على‭ ‬زيادة‭ ‬الإنتاجية‭ ‬ورفع‭ ‬معدلات‭ ‬الاقتصاد،‭ ‬ولا‭ ‬شك‭ ‬أن‭ ‬كافة‭ ‬الموضوعات‭ ‬المدرجة‭ ‬على‭ ‬جدول‭ ‬أعمال‭ ‬هذه‭ ‬الدورة‭ ‬والاجتماعات‭ ‬المصاحبة‭ ‬لها‭ ‬تحتل‭ ‬أهمية‭ ‬بالغة‭ ‬في‭ ‬المرحلة‭ ‬الراهنة‭ ‬للدفع‭ ‬قُدماً‭ ‬بمنظومة‭ ‬العمل‭ ‬الدولي‭ ‬بما‭ ‬يخدم‭ ‬الأهداف‭ ‬المنشودة،‭ ‬متمنياً‭ ‬للمنظمة‭ ‬النجاح‭ ‬في‭ ‬خدمة‭ ‬قضايا‭ ‬العمل‭ ‬والعمال‭ ‬في‭ ‬شتى‭ ‬دول‭ ‬العالم‭ ‬بما‭ ‬يصب‭ ‬في‭ ‬صالح‭ ‬الشعوب‭ ‬وتحقيق‭ ‬تطلعاتهم‭ ‬وآمالهم‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا