شارك الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية، في الاجتماع الوزاري الثاني بين الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية ودول جزر الباسفيك الصغيرة النامية، الذي عقد أمس في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية الشقيقة.
وترأس الاجتماع عن جانب الدول العربية، صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، وزير خارجية المملكة العربية السعودية، بينما ترأسه من جانب دول جزر الباسفيك غوستاف إيتارو، وزير خارجية دولة بالاو المنسق العام لمجموعة دول جزر الباسفيك، وبمشاركة أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية.
وألقى الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني في الاجتماع كلمة قال فيها إنه في ظل ما يشهده العالم من تحديات سياسية وأمنية واقتصادية، وفي إطار علاقات الصداقة الوثيقة التي تربط بين الدول العربية ودول جزر الباسفيك الصديقة، تبرز أهمية توسيع آفاق التعاون المشترك في المجالات التجارية والصناعية والتنموية، وزيادة فرص الاستفادة من قطاعات السياحة والثقافة والتراث الحضاري والاتصالات في كلا الجانبين، بما يخدم مصالح بلداننا وشعوبنا الصديقة، وتعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
وأضاف أن مملكة البحرين تؤكد أهمية تعزيز التعاون متعدد الأطراف بين الجانبين، سواء عبر تنسيق المواقف تجاه القضايا الحيوية أو تبادل الدعم والتأييد في الترشيحات المختلفة الخاصة بالأمم المتحدة، إضافة إلى المحافل الدولية الأخرى، بشكل يحقق المصالح المشتركة للجانبين.
وأعرب وزير الخارجية عن تأييد مملكة البحرين بأن يتم التوقيع على مذكرة تفاهم بين جامعة الدول العربية ودول جزر الباسفيك، لتكون بمثابة الإطار القانوني للتعاون بين الجانبين في مختلف المجالات، وتأكيد المملكة أهمية تكثيف التعاون المشترك في مواجهة القضايا والتحديات العالمية، وفي مقدمتها الأمن الغذائي والتغير المناخي وأزمة المناخ، ومكافحة الإرهاب وتنظيماته المتطرفة والجريمة المنظمة، لكي تنعم شعوبنا بالأمن والاطمئنان والنماء والازدهار.
وعلى هامش الاجتماع الوزاري، اجتمع الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية مع صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله آل سعود، وزير خارجية المملكة العربية السعودية الشقيقة.
تم خلال الاجتماع بحث العلاقات الأخوية الوطيدة التي تربط بين البلدين الشقيقين، وما تشهده من تنام وتطور على كل المستويات والمجالات، وسبل تعزيز التعاون المشترك والارتقاء به إلى آفاق أوسع من التكامل والترابط بما يلبي أهداف وتطلعات القيادتين الحكيمتين في البلدين الشقيقين، بالإضافة إلى بحث القضايا ذات الاهتمام المشترك على الصعيدين العربي والإقليمي.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك