أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو» المشروعين الفائزين بجائزة اليونسكو-الملك حمد بن عيسى آل خليفة لاستخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصال في مجال التعليم في دورتها الرابعة عشرة لعام 2022، إذ فاز بها كلّ من: مشروع التعليم الذكي في الصين «المقدم من المركز الوطني لتكنولوجيا التعليم بجمهورية الصين الشعبية، ومشروع «مركز الموارد الوطنية» الذي يديره المنتدى الوطني لتعزيز التعليم والتعلم في التعليم العالي بجمهورية إيرلندا.
وقد تم اختيار هذين المشروع الفائزين من بين 95 ترشيحا من 56 دولة من مختلف قارات العالم، وذلك لعملهما على جعل منصات التعلم الرقمية العامة والمحتوى الرقمي متاحة للجميع، وتطوير الكفاءات الرقمية لجميع المعلمين والمتعلمين، وتعزيز الاتصال العالمي في التعليم.
وسيقام حفل تسليم الجوائز للفائزين بالجائزة في سبتمبر القادم بمقرّ منظمة اليونسكو بباريس، وذلك تحت رعاية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم.
ورفع الدكتور محمد بن مبارك جمعة وزير التربية والتعليم أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بمناسبة نجاح الجائزة في دورتها هذا العام، وما حققته من سمعة دولية مكنتها من استقطاب عشرات الدول المشاركة حول العالم، مؤكدا أن وزارة التربية والتعليم سوف تستمر في التعاون مع منظمة «اليونسكو» لتنفيذ مختلف المشاريع والمبادرات التعليمية التي تسهم في دعم وتطوير الممارسات التعليمية الناجحة على المستوى الدولي. الجدير بالذكر أن جائزة اليونسكو-الملك حمد لاستخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصال في مجال التعليم تهدف إلى تكريم الأفراد والمؤسسات والمنظمات غير الحكومية التي تعتمد أفضل الممارسات والاستخدامات المبتكرة لتكنولوجيا المعلومات والاتصال لتعزيز التعلم والتعليم والأداء التربوي بشكل عام، تحقيقاً لأهداف منظمة اليونسكو على صعيد توفير التعليم الجيد والشامل والمنصف للجميع.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك