ترأس الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، وفد مملكة البحرين في الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد داعش، والذي عقد في الرياض بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، بمشاركة عدد من وزراء الخارجية وممثلي أكثر من 85 دولة ومنظمة شريكة في التحالف من بينها جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي والإنتربول وحلف شمال الأطلسي (الناتو)، وتجمع دول الساحل والصحراء الأفريقية.
وخلال الاجتماع استعرض وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية جهود مملكة البحرين كشريك فاعل في التحالف الدولي ضد تنظيم داعش، انطلاقًا من موقفها الثابت في محاربة التطرف والإرهاب بجميع صوره وأشكاله، وأيًا كانت دوافعه أو مبرراته، والتزامها الراسخ بدعم الجهود الإقليمية والدولية في القضاء على الإرهاب، واجتثاثه من جذوره المالية والفكرية، ونشر قيم التسامح والتعايش السلمي، بما يدعم السلم والأمن الدوليين.
وأشاد الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، بالشراكة الدولية الفاعلة بين أعضاء التحالف الدولي ضد داعش، وقدراته على مواكبة التغيرات العالمية والتهديدات الناشئة في العديد من المناطق الجغرافية، والتزامه بالعمل الدؤوب على منع تدفق المقاتلين الإرهابيين عبر الحدود ودعم الاستقرار واستعادة الخدمات الأساسية في المناطق المحررة، ومجابهة الدعاية الإعلامية والتحريضية المضللة للتنظيم الإرهابي، مؤكدًا أهمية توحيد الجهود الدولية واستدامتها في مكافحة التطرف والإرهاب، ومنع تمويله، والتصدي للتهديدات الأمنية المشتركة.
واجتمع الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، مع تيم واتس، مساعد وزير خارجية أستراليا، وذلك على هامش الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد داعش، والذي عقد في العاصمة السعودية الرياض.
وتم خلال الاجتماع استعراض علاقات التعاون والصداقة بين مملكة البحرين وأستراليا، وسبل تعزيزها في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، هذا إلى جانب مناقشة عدد من القضايا الإقليمية والدولية في إطار الحرص المشترك على مكافحة التطرف والإرهاب، ودعم الجهود الدولية لإرساء الأمن والسلام والاستقرار وتعزيز التنمية المستدامة في المنطقة والعالم.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك