تحدث أولياء ذوي الهمم عن تأخير صرف مخصص الإعاقة، وذلك من بعد مناورات ومداولات لسبعة أعوام ونيف وسط ترقب من ذوي الهمم وأولياء أمورهم لتمرير زيادة مخصص الإعاقة. في الوقت الذي اعترضوا على تصنيف ذوي الهمم وفق 3 مستويات، وأبدوا تخوفوهم من حرمانهم من المخصص المالي بعد هذا التصنيف.
ولفتوا إلى أن بعض القرارات كانت تمرر بصفة الاستعجال في بعض الأحيان، إلا أنها لم تر النور، ومن بينها مناقشة مجلس الشورى في عام 2016 لزيادة مخصصات ذوي الإعاقة إلى 200 دينار، وتمرير مجلس النواب في عام 2019 الاقتراح برغبة بصفة مستعجلة بشأن زيادة مخصص الإعاقة الشهري إلى 200 دينار. وموافقة مجلس الوزراء أيضا على مسودة رد الحكومة بجلسته التي انعقدت بتاريخ 10 ديسمبر 2019 وذلك بشأن زيادة المخصص إلى 200 دينار، والتي لم يتطرق خلالها إلى التمييز بين المعاقين وتصنيف الإعاقة إلى ثلاثة مستويات.
وأضاف أولياء أمور ذوي الهمم: «لكن خلال الاجتماع الحكومي النيابي المشترك والذي عقدت جلسته نهاية مايو المنصرم تم التوافق نيابيا وحكوميا على تصنيف المعاقين وتوزيعهم على 3 فئات». وتطرقوا إلى «جدية هذا التوافق وعلى أي أساس تم تصنيفهم والتمييز بينهم بالرغم من وجود تعليق عام رقم 6 (2018) تطرقت له اللجنة المعنية بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في الأمم المتحدة بشأن المساواة وعدم التمييز».
وأكدوا أن «مخصص الإعاقة قبل أعوام مضت كان يضاعف لنا مرتين من كل عام (عيدي الفطر والأضحى) والآن يضاعف فقط في شهر رمضان المبارك، فبعد أن حُرمنا من ذلك، سنُحرم كذلك من مضاعفة مخصص الإعاقة بعد تصنيفنا ثلاث فئات».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك