الرأي الثالث
محميد المحميد
malmahmeed7@gmail.com
«التقاعد الخليجي.. والاستثمار الفعال»
أول السطر:
تعقيبا على مقال «أحكام التنفيذ»، أفاد قسم العلاقات العامة بالأمانة العامة بالمجلس الأعلى للقضاء مشكورا، أن الحكم المشار إليه في المقال قد تم إلغاؤه بحكم قضائي لاحق عام 2019، بناء على لائحة اعتراض من طرف خارج عن الخصومة، حيث قضت المحكمة بإلغاء الحكم المعترض عليه وبرفض الدعوى، وبالتالي فإن الادعاء بعدم تنفيذ الحكم ليس له أساس.
«التقاعد الخليجي.. والاستثمار الفعّال»:
من إنجازات ومشاريع مجلس التعاون الخليجي، أنه أقر في ديسمبر 2004م، مد مظلة الحماية التأمينية للمواطنين العاملين خارج دولهم في أي دولة عضو من دول المجلس.. ولكن يبقى السؤال: ما مدى تحقيق ذلك القرار في عام 2023، وما مدى تفعيله بشأن تشجيع انتقال العمالة الوطنية بين الدول الخليجية، وتقليل نسبة الخليجيين الباحثين عن العمل..؟؟
مناسبة طرح هذا السؤال، أنه بالأمس تم في العاصمة أبوظبي افتتاح أعمال الندوة الدورية الـ15 لأجهزة التقاعد المدني لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، التي تناقش على مدار يومين «أدوات الاستثمار الفعالة لصناديق التقاعد والتأمينات الاجتماعية».
ومن ضمن المتحدثين في الندوة الخليجية، كان مسؤول بالهيئة العامة للتأمين الاجتماعي بمملكة البحرين، وقد تحدث عن توزيع الأصول والحوكمة في إدارة مخاطر الصناديق الاستثمارية، ومبادئ الاستثمار وأهميته، باعتباره الأساس الذي سيقود الأداء الاستثماري للمؤسسة.
كما ناقش الحضور في الندوة – كما نشر في الصحافة الخليجية- أدوات تقييم المخاطر الاستثمارية لصناديق المعاشات، ومنهجية إدارة الأصول والمستحقات، وتصميم استراتيجية توزيع الأصول في المحفظة التقاعدية، ودور صناديق الاستثمار المشتركة في محفظة صناديق التقاعد، وأهمية توزيع الأصول في المحافظ الاستثمارية بهدف تقليل نسب المخاطر، وتحديد مستوى الإيرادات، وتنويع فرص الاستثمار.
الاستثمار هو الضمان المستدام الرئيسي لبقاء الصناديق التقاعدية، وضمان إيفاء حقوق المساهمين، في ظل تحديات وهواجس تهدد مستقبل صناديق التقاعد، وتلك مسألة عامة تشكو منها العديد من الدول الخليجية والإقليمية ودول العالم.
التوظيف والتقاعد.. لم تعد مسألة وطنية بحتة، ولكنها مسألة خليجية بامتياز، وحان الوقت لتسريع تنفيذ قرارات مجلس التعاون الخليجي، بشأن التعاون الاستثماري لصناديق التقاعد الخليجية، وكذلك تشجيع انتقال العمالة الوطنية بين الدول الخليجية، وتقليل نسبة الخليجيين الباحثين عن العمل.
فمتى سيتم ذلك، وأصوات الخليجيين «المتقاعدين والباحثين عن العمل» في تزايد؟ وخطورة هذه المسألة كبيرة ومضاعفة جدا، على الحاضر والمستقبل الخليجي معا.
آخر السطر:
إلى قسم المنتزهات في بلدية المحرق: ما حكاية زراعة النجايل الصغيرة في شارع الشيخ سلمان؟ أليس من الأنسب زراعة نجايل كبيرة؟ وبخصوص الملايين غير المحصلة التي سافر الأجانب قبل تسديدها.. كيف سيتم إرجاعها؟؟ وإلى وزارة الأشغال: متى سيتم فتح المسار في شارع الشيخ عبدالله بن عيسى؟
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك