فريق البحرين جعل النظريات حقيقة على أرض الواقع ما يؤكد نجاح البرنامج بجدارة
البرنامج دمج الخبرات البحرينية الأمريكية محافظا على الثقافة العربية والهوية البحرينية
أشاد مشاركون في احتفالية منظمة (دير) الأمريكية بمناسبة مرور 40 عاما على تأسيسها والتي شهدها وزير الداخلية وتم خلالها تدشين مناهج التعايش السلمي ومكافحة التطرف في إطار تحديث برنامج مكافحة العنف والادمان (معا)، بما حققه البرنامج من إنجازات في إطار التطبيق النموذجي لمملكة البحرين للبرنامج، داعين إلى الاستفادة من البرنامج ومناهجه.
وقالت سامانثا كيلي باحثة من جامعة شمال كارولينا والتي شاركت في المشروع، برامج (معا) من البرامج المميزة، حيث قام فريق البحرين باستخدام جميع المهارات وتطويرها بشكل أكبر في المدارس، مشيرة إلى أنها عملت مع العديد من الفرق خلال الأعوام الماضية وخلال تجربتها الشخصية كان فريق البحرين من أفضل الفرق التي عملت معها، مثمنة رؤيته في تحويل جميع النظريات الى واقع.
وأضافت قائلة «لقد أجرينا الكثير من الأبحاث، وكانت قدرة الفريق البحريني على القيام بواجباته وتحقيقها أمرا مذهلا، شيء لم نشهده من قبل».
وأضافت أن القدرة على العمل مع الفريق أهم ما يميز المشروع وهم أشخاص رائعون حقا في عملهم.
من جانبه، قال الدكتور ماثيو ليفيت مدير برنامج جانيت وإيلي راينهارت لمكافحة الإرهاب والاستخبارات، إن تطبيق برنامج معا في مملكة البحرين، فريد من نوعه لأنه دمج الخبرات البحرينية مع الأمريكية لإعداد برنامج مخصص للثقافة العربية والهوية البحرينية ومن ثم التقييم، والذي يعد من أهم المراحل لهذا النوع من البرامج لأنها أفضل طريقة لإثبات فعاليته وهو ما تحقق مع برنامج معا.
وقال: استطعنا إثبات فعاليته ليس فقط في مملكة البحرين ولكن في دول أخرى كثيرة منها الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف الدكتور ماثيو أن برنامج معا هو جزء من D.A.R.E، وتم تطويره للثقافة العربية، وهذا له قيمة هائلة لفرص نشره في أماكن أخرى في المنطقة.
وأكد توماس واريك مدير مشروع مستقبل المسوحات الديموغرافية والصحية في مركزScowcroft للاستراتيجيات والأمن الدفاعي المتقدم، أن أحد نقاط القوة الخاصة ببرنامج معا أنه تم إعداده بشكل خاص لنا يناسب احتياجات المجتمع، وهذا أحد الدروس التي تعلمناها لمكافحة التطرف حول العال، ولذلك نستطيع معرفة نوعية البرامج التي لها قابلية حقيقية لتكون فعالة في هذه الحالات.
وأضاف أن برنامج معا، أثبت فعاليته في هذا الجانب حيث يركز على احتياجات الفرد والمجتمع في البحرين.
وأشار د. ديفيد ويريك أستاذ تعليم الصحة العامة في جامعة نورث كارولينا في جرينسبورو Greensboro ومؤسس مركز رفاهية الرياضيين واستراتيجيات الوقاية، إلى أن التعاون مع فريق البحرين لبرنامج معا هو أساس نجاحه، لافتا الى ان من أسس نجاح البرنامج، التعاون مع مدارس مملكة البحرين، حيث ساعد منفذو البرنامج في قابلية البحث والدراسة للتأكد من فعالية البرنامج وتأثيره.
وأضاف الدكتور ديفيد ووريك أن العمل يتضمن الكثير من خطوات البحث والتقييم وأن التعاون الذي رأيناه بدد التحديات وأسفر عن نتائج مثمرة في التطبيق.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك