أقامت مجموعة جي إف إتش المالية حفلاً لتدشين مشروع تشجير شارع 58 في منطقة في ضاحية السيف، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للبيئة الموافق 5 يونيو 2023 بحضور الشيخة مرام بنت عيسى بن أحمد آل خليفة الأمين العام للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي، والسيد صلاح شريف رئيس العمليات التنفيذية في مجموعة جي إف إتش المالية، المهندس صالح طرادة رئيس مجلس أمانة العاصمة، السيد حسن عبدالله المدني، نائب محافظ العاصمة، ممثلين من المجلس الأعلى للبيئة، والسيد علي القصير رئيس مجلس إدارة جمعية كلين اب البحرين ونخبة من الشخصيات الدبلوماسية والمصرفية وكبار الشخصيات.
وقد ساهمت مجموعة جي إف إتش المالية بدعم مشروع تشجير على مساحة قدرها 2 كيلومتر بالتنسيق مع أمانة العاصمة وجمعية «كلين أب بحرين»، وذلك انطلاقا من حرص المجموعة على تبني أفضل الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات وتركيزها على نشر قيم الوعي بالحفاظ على البيئة والمساهمة في ازدهار القطاع الزراعي على مستوى المملكة.
ومن خلال هذا المشروع، تسهم مجموعة جي إف إتش المالية في غرس بذرة مثمرة للممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات في مملكة البحرين من خلال نشر الوعي في المجتمع والمساهمة في تنمية كافة قطاعات التنمية المستدامة الرئيسية كالبيئة والتعليم والرعاية الصحية ودعم ذوي الهمم والاحتياجات الخاصة والتبرعات الخيرية والثقافة ورعاية المسنين وغيرها. وبهذه المناسبة، صرّح صلاح شريف رئيس العمليات التنفيذية في مجموعة جي إف إتش المالية بالقول: «يسرنا دعم مشروع تشجير في ضاحية السيف والذي يندرج تحت مظلة استثمارات المجموعة المسؤولة من الناحية البيئية والاجتماعية، وذلك إيماناً منها بمبدأ المسؤولية الاجتماعية وأهمية الدور الذي يجب أن تقوم به في عملية التنمية المجتمعية ودعم المبادرات والأنشطة لخدمة المجتمع الذي تنشط فيه المجموعة».
واضاف صلاح شريف قائلا: «تلتزم المجموعة بتحقيق بصمات بيئية مستدامة في المجتمع المحلي بالشراكة مع الأطراف المعنية في القطاعين الحكومي والخاص، وستواصل مثل هذه المبادرات النوعية لسنوات قادمة، مع تبنيها لنهج شمولي تجاه مسؤولياتها الاجتماعية، وذلك من أجل ضمان استهداف جميع القطاعات المجتمعية وتلبية احتياجاتها المتنوعة. وللحفاظ على هذا الهدف، تضطلع المجموعة بدور نشط في خدمة المجتمع المحلي ليحقق ما يصبو إليه من تطلعات من خلال مزيج من العمل التطوعي والرعاية البيئية والمجتمعية».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك