العدد : ١٧٠٤٤ - الخميس ٢١ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٩ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٤٤ - الخميس ٢١ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٩ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

مقالات

النهضة العقارية
محطات عقارية

بقلم: جاسم الموسوي  الرئيس التنفيذي لمجموعة الفاتح

الأربعاء ٠٧ يونيو ٢٠٢٣ - 02:00

محطات‭ ‬نود‭ ‬اليوم‭ ‬أن‭ ‬نتطرق‭ ‬إليها‭ ‬وهي‭ ‬تتعلق‭ ‬ببعض‭ ‬التحديات‭ ‬التي‭ ‬تواجه‭ ‬القطاع‭ ‬في‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬المناطق‭ ‬بمملكتنا‭ ‬الغالية‭. ‬

أم‭ ‬المدن‭ ‬والضوضاء‭!‬

المحرق‭ ‬أم‭ ‬المدن‭ ‬البحرينية‭ ‬يشكو‭ ‬الأهالي‭ ‬والقاطنون‭ ‬في‭ ‬مجمع‭ ‬رقم‭ ‬215‭ ‬من‭ ‬مشروع‭ ‬انشاء‭ ‬مبنى‭ ‬المواقف‭ ‬المتعددة‭ ‬الطوابق‭ ‬قرب‭ ‬البيوت‭ ‬السكنية‭ ‬منذ‭ ‬أعوام‭. ‬المشكلة‭ ‬كما‭ ‬يؤكد‭ ‬الأهالي،‭ ‬ان‭ ‬المقاول‭ ‬يعمل‭ ‬حتى‭ ‬أوقات‭ ‬متأخرة‭ ‬من‭ ‬الليل،‭ ‬ويستمر‭ ‬العمل‭ ‬خلال‭ ‬أيام‭ ‬عطلة‭ ‬الاسبوع‭ ‬الجمعة‭ ‬والسبت‭. ‬هذا‭ ‬ما‭ ‬يجعل‭ ‬الاهالي‭ ‬يفتقدون‭ ‬الراحة‭ ‬والسكنية‭ ‬في‭ ‬بيوتهم،‭ ‬فالمرجو‭ ‬من‭ ‬هيئة‭ ‬الثقافة‭ ‬التي‭ ‬تدير‭ ‬المشروع‭ ‬النظر‭ ‬بذلك‭ ‬وتوجيه‭ ‬المقاول‭ ‬إلى‭ ‬مراعاة‭ ‬هذه‭ ‬الجوانب‭.‬

توسعة‭ ‬شارع‭ ‬البديع‭ ‬حبر‭ ‬على‭ ‬ورق‭!‬

الاختناق‭ ‬المروري‭ ‬في‭ ‬شارع‭ ‬البديع‭ ‬مشهدٌ‭ ‬بات‭ ‬مألوفاً‭ ‬لدى‭ ‬قاطني‭ ‬القرى‭ ‬الواقعة‭ ‬على‭ ‬الشارع،‭ ‬ويبلغ‭ ‬الازدحام‭ ‬ذروته‭ ‬صباحاً‭ ‬في‭ ‬تمام‭ ‬الساعة‭ ‬6‭:‬30‭ ‬لغاية‭ ‬10‭ ‬صباحاً،‭ ‬حيث‭ ‬يتوجه‭ ‬المواطنون‭ ‬إلى‭ ‬أعمالهم،‭ ‬ووسط‭ ‬تكرار‭ ‬تذمر‭ ‬المواطنين‭ ‬بشكل‭ ‬مستمر،‭ ‬وعلى‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬مرور‭ ‬سنوات‭ ‬على‭ ‬إعلان‭ ‬مشروع‭ ‬تطويره،‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬كل‭ ‬ذلك‭ ‬مازال‭ ‬حبراً‭ ‬على‭ ‬ورق‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬نتيجة‭. ‬واستمرارية‭ ‬التأخير‭ ‬في‭ ‬توسعة‭ ‬الشارع‭ ‬بسبب‭ ‬الضرر‭ ‬في‭ ‬لقمة‭ ‬عيش‭ ‬المواطنين‭ ‬الذين‭ ‬يواجهون‭ ‬صعوبة‭ ‬في‭ ‬الوصول‭ ‬الى‭ ‬أشغالهم‭.‬

وما‭ ‬زاد‭ ‬الطين‭ ‬بلة،‭ ‬هو‭ ‬افتتاح‭ ‬المدينة‭ ‬الشمالية‭ ‬وزيادة‭ ‬الكتلة‭ ‬السكانية‭ ‬في‭ ‬تلك‭ ‬المناطق‭. ‬وهذا‭ ‬ما‭ ‬يجعلنا‭ ‬نتساءل‭: ‬أين‭ ‬التخطيط‭ ‬في‭ ‬فتح‭ ‬مدينة‭ ‬كاملة‭ ‬بدون‭ ‬دراسة‭ ‬مرورية‭ ‬للشارع؟‭ ‬الجهات‭ ‬المعنية‭ ‬تصدر‭ ‬التصاريح‭ ‬لبناء‭ ‬عمارات‭ ‬ومجمعات‭ ‬تجارية‭ ‬على‭ ‬الشارع‭ ‬لزيادة‭ ‬الازدحام‭! ‬فالمرجو‭ ‬من‭ ‬وزارة‭ ‬الاشغال‭ ‬إعلان‭ ‬تاريخ‭ ‬توسعة‭ ‬الشارع‭.‬

اختناقات‭ ‬شارع‭ ‬ولي‭ ‬العهد

‭ ‬بالهملة‭.. ‬إلى‭ ‬متى؟‭!‬

شارع‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬بالهملة‭ ‬له‭ ‬نصيب‭ ‬الاسد‭ ‬من‭ ‬الاختناقات‭ ‬المرورية‭ ‬لاسيما‭ ‬مجمع‭ ‬1002‭ ‬الذي‭ ‬تقع‭ ‬فيه‭ ‬إحدى‭ ‬المدارس‭ ‬الخاصة‭. ‬وقد‭ ‬تم‭ ‬مؤخرا‭ ‬افتتاح‭ ‬أحد‭ ‬المجمعات‭ ‬التجارية‭ ‬بالقرب‭ ‬من‭ ‬الهملة،‭ ‬الامر‭ ‬الذي‭ ‬تسبب‭ ‬في‭ ‬انفجار‭ ‬أزمة‭ ‬مرورية‭ ‬أكبر‭ ‬اثناء‭ ‬خروج‭ ‬الطلبة‭ ‬من‭ ‬المدرسة،‭ ‬فيتحول‭ ‬الشارع‭ ‬لازدحام‭ ‬رهيب‭ ‬ومطول‭ ‬يمتد‭ ‬من‭ ‬الهملة‭ ‬لغاية‭ ‬دوار‭ ‬سوق‭ ‬واقف‭. ‬وهذا‭ ‬ما‭ ‬يعني‭ ‬تأخيرا‭ ‬في‭ ‬مصالح‭ ‬المواطنين‭ ‬والمقيمين‭ ‬وتعثرا‭ ‬في‭ ‬الوصول‭ ‬إلى‭ ‬أعمالهم‭ ‬وبيوتهم‭ ‬في‭ ‬الصباح‭ ‬الباكر‭ ‬وكذلك‭ ‬الأمر‭ ‬بالنسبة‭ ‬إلى‭ ‬الطلاب‭. ‬

نتمنى‭ ‬قبل‭ ‬التصريح‭ ‬والموافقة‭ ‬على‭ ‬انشاء‭ ‬المدارس‭ ‬او‭ ‬المجمعات‭ ‬التجارية‭ ‬في‭ ‬المناطق‭ ‬السكنية‭ ‬او‭ ‬التجارية‭ ‬إجراء‭ ‬دراسة‭ ‬مرورية‭ ‬لاستيعاب‭ ‬الشوارع‭ ‬من‭ ‬جانب،‭ ‬والتأكد‭ ‬من‭ ‬توافر‭ ‬مواقف‭ ‬سيارات‭ ‬كافية‭ ‬عند‭ ‬المدارس‭ ‬من‭ ‬جانب‭ ‬آخر‭. ‬الأمر‭ ‬الذي‭ ‬يخفف‭ ‬على‭ ‬مستخدمي‭ ‬الطريق‭ ‬بشكل‭ ‬خاص‭ ‬من‭ ‬حدة‭ ‬الاختناقات‭. ‬

الروائح‭ ‬في‭ ‬توبلي‭ ‬وغاز‭ ‬الميثان‭!‬

خليج‭ ‬توبلي‭ ‬والروائح‭ ‬النتنة‭ ‬بسبب‭ ‬تصريف‭ ‬مياه‭ ‬المجاري‭ (‬الأحمال‭ ‬الاضافية‭) ‬يسبب‭ ‬ظاهرة‭ ‬غير‭ ‬صحية‭ ‬مضرة‭ ‬بالبيئة‭. ‬والمشكلة‭ ‬انه‭ ‬مع‭ ‬كثرة‭ ‬الحديث‭ ‬عن‭ ‬هذا‭ ‬الموضوع‭ ‬إلا‭ ‬ان‭ ‬هناك‭ ‬استمرارية‭ ‬في‭ ‬رمي‭ ‬المخلفات‭ ‬البشرية‭ ‬أعزكم‭ ‬الله‭ ‬في‭ ‬البحر‭ ‬رغم‭ ‬الوعود‭ ‬الرسمية‭ ‬وكثرة‭ ‬الاجتماعات‭ ‬والزيارات‭ ‬الميدانية‭ ‬للمسؤولين‭. ‬كل‭ ‬ذلك‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬نتيجة‭ ‬ملموسة‭. ‬فإلى‭ ‬متى‭ ‬يعاني‭ ‬أهالي‭ ‬توبلي‭ ‬من‭ ‬هذه‭ ‬الرائحة‭ ‬النتنة‭ ‬التي‭ ‬اثرت‭ ‬على‭ ‬صحتهم‭ ‬ونفسيتهم‭ ‬وايضاً‭ ‬عليهم‭ ‬مادياً؟‭ ‬كل‭ ‬عام‭ ‬يخسرون‭ ‬مبالغ‭ ‬ترتبط‭ ‬بصيانة‭ ‬وتبديل‭ ‬المكيفات‭ ‬بسبب‭ ‬تأثير‭ ‬الرائحة‭ ‬وغاز‭ ‬الميثان‭ ‬القابلة‭ ‬للاشتعال‭. ‬فضلا‭ ‬عما‭ ‬يمثله‭ ‬الأمر‭ ‬من‭ ‬خطر‭ ‬بيئي‭ ‬ينذر‭ ‬بكارثة‭ ‬في‭ ‬حال‭ ‬عدم‭ ‬ايجاد‭ ‬حلول‭ ‬لها،‭ ‬لذلك‭ ‬المرجو‭ ‬من‭ ‬المعنيين‭ ‬بالوزارات‭ ‬المعنية‭ ‬الجدية‭ ‬في‭ ‬النظر‭ ‬الى‭ ‬المشكلة‭ ‬ومنع‭ ‬رمي‭ ‬المخلفات‭ ‬البشرية‭ ‬في‭ ‬خليج‭ ‬توبلي‭ ‬الذي‭ ‬يمثل‭ ‬محمية‭ ‬طبيعية‭ ‬بموجب‭ ‬القانون‭.‬‮ ‬

 

توبلي‭ ‬مجمع‭ ‬711‭ ‬بدون‭ ‬شوارع‭ ‬وإنارة

ونستمر‭ ‬في‭ ‬منطقة‭ ‬توبلي،‭ ‬ولكن‭ ‬هذه‭ ‬المرة‭ ‬في‭ ‬مجمع‭ ‬711‭ ‬شارع‭ ‬1101‭ ‬الذي‭ ‬وللأسف‭ ‬بدون‭ ‬شوارع‭ ‬أو‭ ‬طرقات‭ ‬أو‭ ‬إنارة‭!‬

على‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬إنشاء‭ ‬خطوط‭ ‬الصرف‭ ‬الصحي‭ ‬وتمديد‭ ‬الأنابيب‭ ‬ووضع‭ ‬رأس‭ ‬المجاري‭ ‬الحديدي‭ ‬Main‭-‬wholes‭ ‬والانتهاء‭ ‬من‭ ‬ذلك،‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬الوضع‭ ‬مازال‭ ‬كما‭ ‬هو‭!. ‬فلماذا‭ ‬لم‭ ‬تباشر‭ ‬وزارة‭ ‬الاشغال‭ ‬في‭ ‬استكمال‭ ‬إنشاء‭ ‬الشوارع‭ ‬والطرقات‭ ‬والانارة‭ ‬رغم‭ ‬وعودها‭ ‬اللامحدودة‭ ‬للاهالي‭ ‬بشأن‭ ‬ذلك؟‭ ‬

 

المحطة‭ ‬الأخيرة‭: ‬البسيتين

‭ ‬والمباني‭ ‬الكبيرة

منطقة‭ ‬البسيتين‭ ‬نتمنى‭ ‬ألا‭ ‬تتكرر‭ ‬فيها‭ ‬أزمة‭ ‬المواقف‭ ‬وزحمة‭ ‬الشوارع‭ ‬كما‭ ‬هو‭ ‬الحال‭ ‬بالنسبة‭ ‬للمنطقة‭ ‬الدبلوماسية‭. ‬السبب‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬القلق‭ ‬هو‭ ‬إنشاء‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬المباني‭ ‬المتعددة‭ ‬الطوابق‭ ‬والمجمعات‭ ‬التجارية‭. ‬فالمنطقة‭ ‬أصبحت‭ ‬مزدحمة‭ ‬والشوارع‭ ‬ضيقة‭ ‬ذات‭ ‬مسار‭ ‬واحد‭ ‬وتحتاج‭ ‬إلى‭ ‬التوسعة‭ ‬ودراسات‭ ‬مرورية‭ ‬معمقة‭ ‬لتدارك‭ ‬الازدحامات‭ ‬المستمرة‭ ‬بها‭.‬‮ ‬‭ ‬بالختام‭ ‬نرجو‭ ‬من‭ ‬الجهات‭ ‬المعنية‭ ‬النظر‭ ‬بعين‭ ‬الاعتبار‭ ‬إلى‭ ‬هذه‭ ‬التحديات‭ ‬ومعالجتها‭ ‬مع‭ ‬جزيل‭ ‬الشكر‭ ‬والتقدير‭ ‬لها‭ ‬على‭ ‬التفهم‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا