محطات نود اليوم أن نتطرق إليها وهي تتعلق ببعض التحديات التي تواجه القطاع في عدد من المناطق بمملكتنا الغالية.
أم المدن والضوضاء!
المحرق أم المدن البحرينية يشكو الأهالي والقاطنون في مجمع رقم 215 من مشروع انشاء مبنى المواقف المتعددة الطوابق قرب البيوت السكنية منذ أعوام. المشكلة كما يؤكد الأهالي، ان المقاول يعمل حتى أوقات متأخرة من الليل، ويستمر العمل خلال أيام عطلة الاسبوع الجمعة والسبت. هذا ما يجعل الاهالي يفتقدون الراحة والسكنية في بيوتهم، فالمرجو من هيئة الثقافة التي تدير المشروع النظر بذلك وتوجيه المقاول إلى مراعاة هذه الجوانب.
توسعة شارع البديع حبر على ورق!
الاختناق المروري في شارع البديع مشهدٌ بات مألوفاً لدى قاطني القرى الواقعة على الشارع، ويبلغ الازدحام ذروته صباحاً في تمام الساعة 6:30 لغاية 10 صباحاً، حيث يتوجه المواطنون إلى أعمالهم، ووسط تكرار تذمر المواطنين بشكل مستمر، وعلى الرغم من مرور سنوات على إعلان مشروع تطويره، إلا أن كل ذلك مازال حبراً على ورق من دون نتيجة. واستمرارية التأخير في توسعة الشارع بسبب الضرر في لقمة عيش المواطنين الذين يواجهون صعوبة في الوصول الى أشغالهم.
وما زاد الطين بلة، هو افتتاح المدينة الشمالية وزيادة الكتلة السكانية في تلك المناطق. وهذا ما يجعلنا نتساءل: أين التخطيط في فتح مدينة كاملة بدون دراسة مرورية للشارع؟ الجهات المعنية تصدر التصاريح لبناء عمارات ومجمعات تجارية على الشارع لزيادة الازدحام! فالمرجو من وزارة الاشغال إعلان تاريخ توسعة الشارع.
اختناقات شارع ولي العهد
بالهملة.. إلى متى؟!
شارع ولي العهد بالهملة له نصيب الاسد من الاختناقات المرورية لاسيما مجمع 1002 الذي تقع فيه إحدى المدارس الخاصة. وقد تم مؤخرا افتتاح أحد المجمعات التجارية بالقرب من الهملة، الامر الذي تسبب في انفجار أزمة مرورية أكبر اثناء خروج الطلبة من المدرسة، فيتحول الشارع لازدحام رهيب ومطول يمتد من الهملة لغاية دوار سوق واقف. وهذا ما يعني تأخيرا في مصالح المواطنين والمقيمين وتعثرا في الوصول إلى أعمالهم وبيوتهم في الصباح الباكر وكذلك الأمر بالنسبة إلى الطلاب.
نتمنى قبل التصريح والموافقة على انشاء المدارس او المجمعات التجارية في المناطق السكنية او التجارية إجراء دراسة مرورية لاستيعاب الشوارع من جانب، والتأكد من توافر مواقف سيارات كافية عند المدارس من جانب آخر. الأمر الذي يخفف على مستخدمي الطريق بشكل خاص من حدة الاختناقات.
الروائح في توبلي وغاز الميثان!
خليج توبلي والروائح النتنة بسبب تصريف مياه المجاري (الأحمال الاضافية) يسبب ظاهرة غير صحية مضرة بالبيئة. والمشكلة انه مع كثرة الحديث عن هذا الموضوع إلا ان هناك استمرارية في رمي المخلفات البشرية أعزكم الله في البحر رغم الوعود الرسمية وكثرة الاجتماعات والزيارات الميدانية للمسؤولين. كل ذلك من دون نتيجة ملموسة. فإلى متى يعاني أهالي توبلي من هذه الرائحة النتنة التي اثرت على صحتهم ونفسيتهم وايضاً عليهم مادياً؟ كل عام يخسرون مبالغ ترتبط بصيانة وتبديل المكيفات بسبب تأثير الرائحة وغاز الميثان القابلة للاشتعال. فضلا عما يمثله الأمر من خطر بيئي ينذر بكارثة في حال عدم ايجاد حلول لها، لذلك المرجو من المعنيين بالوزارات المعنية الجدية في النظر الى المشكلة ومنع رمي المخلفات البشرية في خليج توبلي الذي يمثل محمية طبيعية بموجب القانون.
توبلي مجمع 711 بدون شوارع وإنارة
ونستمر في منطقة توبلي، ولكن هذه المرة في مجمع 711 شارع 1101 الذي وللأسف بدون شوارع أو طرقات أو إنارة!
على الرغم من إنشاء خطوط الصرف الصحي وتمديد الأنابيب ووضع رأس المجاري الحديدي Main-wholes والانتهاء من ذلك، إلا أن الوضع مازال كما هو!. فلماذا لم تباشر وزارة الاشغال في استكمال إنشاء الشوارع والطرقات والانارة رغم وعودها اللامحدودة للاهالي بشأن ذلك؟
المحطة الأخيرة: البسيتين
والمباني الكبيرة
منطقة البسيتين نتمنى ألا تتكرر فيها أزمة المواقف وزحمة الشوارع كما هو الحال بالنسبة للمنطقة الدبلوماسية. السبب في هذا القلق هو إنشاء العديد من المباني المتعددة الطوابق والمجمعات التجارية. فالمنطقة أصبحت مزدحمة والشوارع ضيقة ذات مسار واحد وتحتاج إلى التوسعة ودراسات مرورية معمقة لتدارك الازدحامات المستمرة بها. بالختام نرجو من الجهات المعنية النظر بعين الاعتبار إلى هذه التحديات ومعالجتها مع جزيل الشكر والتقدير لها على التفهم.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك