أعلنت بورصة البحرين، بورصة مرخصة من قبل مصرف البحرين المركزي، استضافتها المؤتمر السنوي لجمعية علاقات المستثمرين في الشرق الأوسط (ميرا) والذي سيقام تحت رعاية مصرف البحرين المركزي، وذلك يوم 13 نوفمبر 2023، ليكون أكبر حدث في مجال علاقات المستثمرين على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والذي يتزامن انعقاده مع الذكرى السنوية الخامسة عشرة لتأسيس الجمعية، معززًا اتفاقية الشراكة الاستراتيجية القائمة بين بورصة البحرين و(ميرا).
يهدف المؤتمر إلى تزويد المشاركين بمنصة للتواصل وتعزيز النقاش حول تحديات السوق وأفضل الممارسات في مجال علاقات المستثمرين، إضافة إلى تسليط الضوء حول أهمية علاقات المستثمرين والشفافية وحوكمة الشركات.
وباعتباره الحدث الأكثر ترقبًا في مجال علاقات المستثمرين، فإن المؤتمر سوف يوفر منصة للمعلومات لتعزيز التواصل بين الخبراء والمختصين في هذا المجال، وإتاحة الفرصة لهم لمناقشة أحدث التوجهات السائدة، وحلول علاقات المستثمرين الرقمية، لتمكينهم من الوصول إلى قاعدة واسعة من الشركاء في هذا المجال، علاوة على مناقشة أهمية وجود منظومة متكاملة لعلاقات المستثمرين في منطقة الشرق الأوسط، ما يسهم في دعم الدور المهم الذي تضطلع به بورصة البحرين في استقطاب الاستثمارات ودعم اقتصاد مملكة البحرين.
وبهذه المناسبة، صرح الشيخ خليفة بن إبراهيم آل خليفة، الرئيس التنفيذي لبورصة البحرين قائلا: «نفخر في بورصة البحرين باستضافة نسخة 2023 من المؤتمر السنوي لجمعية علاقات المستثمرين في الشرق الأوسط (ميرا)، وهو ما يؤكد التزام بورصة البحرين الراسخ بتعزيز مبدأ الشفافية، وحوكمة الشركات، وتشجيع أفضل الممارسات في مجال علاقات المستثمرين، مع السعي نحو إقامة علاقات بناءة مع مختلف الأطراف ذات العلاقة. تأتي استضافتنا لهذا الحدث المهم استكمالاً لجهودنا الهادفة إلى تعزيز دور علاقات المستثمرين في سوق رأس المال في مملكة البحرين في إطار استراتيجية تطوير قطاع الخدمات المالية 2022-2026. وتسعى بورصة البحرين إلى تعزيز دورها الفعال في استقطاب الاستثمارات، وتنمية قاعدة المستثمرين الإقليميين والدوليين، وتعزيز مكانة المملكة كوجهة لجذب الاستثمارات».
وسوف يسلط المتحدثون المحليون والدوليون الضوء على موضوعات مهمة، بما في ذلك أسواق دول مجلس التعاون الخليجي، والاتجاهات السائدة في مجال علاقات المستثمرين، ومنصة «تبادل» التي توفر فرصًا واعدة للتداول عبر الحدود، فضلا عن المنظور الدولي للاستدامة، ودمج الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات في علاقات المستثمرين، علاوة على منظور جانب الطلب (البيع)، ومستقبل الروبوت في مجال علاقات المستثمرين. وتتيح هذه الجلسات النقاشية العميقة للمشاركين التعرف على البيئة الاستثمارية الحالية، والتطورات المستقبلية في مجال علاقات المستثمرين.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك