أصبح لدينا يوم عالمي للدراجة الهوائية بعد أن حددته الجمعية العامة للأمم المتحدة 3 يونيو من كل عام إدراكا لأهمية ركوب الدراجات وزيادة الوعي حول أهميتها كوسيلة نقل مستدامة محافظة على البيئة.
إذا رجعنا الى فترة عزلة كورونا كانت ممارسة رياضة الدراجات هي الملاذ عند البعض لو تذكرتم، فكان هناك إقبال كبير على شراء الدراجات وأخذ جولات قصيرة في الهواء الطلق وسط الطبيعة للاستمتاع بالهواء النقي في محاولة منا لممارسة نوع من الرياضة ورفع الجهاز المناعي استماعا إلى نصائح الأطباء.
بالإضافة الى المتعة التي تمنحها رياضة الدراجات الهوائية فهي تحقق تحسنا عاما بالمواظبة عليها في أسابيع قليلة، فهي لا تستلزم مهارة جسدية عالية ويمكن ممارستها بمجهود بسيط بدايةً مع قابلية رفع شدته لتصل إلى تمرين بدني قوي، فهي طريقنا إلى نمط حياة صحي.
رياضة بسيطة ولكن تزيد من القدرة على التحمل والقوة واللياقة البدنية.
إن ركوب الدراجة وسيلة تساعد على الحد من أمراض القلب والسكتات الدماغية وبعض أنواع السرطانات والسكري ووقاية لنا من السمنة وفيها سوف تشعر أنك تتنفس بعمق.
تستشعر قوة العضلات وتتحسن حركة المفاصل وقوة الجسم بشكل عام فوائدها متعددة، ولكن تعليمات السلامة مهمة جدا فينصح بالالتزام بالأماكن المخصصة لركوب الدراجات واتباع القواعد المرورية مع ارتداء الملابس الرياضية والعاكسة للضوء في المساء مع استخدام الخوذة الواقية دائما.
وأنا أعلم أن ممارسي هذه الرياضة في حاجة إلى مزيد من أماكن آمنة للسير في الشوارع بجوار السيارات أو جزء مخصص لهم على الرصيف، لعل هذا اليوم العالمي يكون له دور فعال في ذلك.
بقي ان نعرف ان استخدامنا للدراجة الهوائية له دور مهم واساسي في المحافظة على البيئة، ومن هذا الجانب خصص له يوم صحي وبيئي خاصة فيما يتعلق بمكافحة الاحتباس الحراري وتلوث الهواء والاختناقات المرورية.
أبسط وسيلة نقل وأكثرها استدامة فكر في استخدامها بعد قراءة المقال.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك