لندن - أ ف ب: حذّر مدرب مانشستر سيتي بيب غوارديولا نجوم فريقه بأن جارهم اللدود مانشستر يونايتد قادر على إفساد حلمهم المتمثل بإحراز ثلاثية نادرة، خلال مواجهة الفريقين المرتقبة في نهائي كأس إنجلترا لكرة القدم على ملعب ويمبلي الشهير في لندن اليوم، ويخوض سيتي غمار المباراة النهائية آملا في إحراز لقبه الثاني هذا الموسم بعد أن توج بطلا للدوري الإنكليزي الممتاز للموسم الثالث توالياً والخامس في آخر ستة أعوام، تمهيداً لإمكانية إحراز الثلاثية عندما يخوض نهائي دوري أبطال أوروبا ضد إنتر الإيطالي في العاشر من يونيو على ملعب أتاتورك في إسطنبول.
ويُعتبر مانشستر يونايتد الفريق الوحيد الذي أحرز الثلاثية في إنكلترا وذلك عام 1999، عندما توّج بطلا للدوري في الجولة الأخيرة ضد توتنهام، ثم أحرز كأس إنكلترا بفوزه على نيوكاسل 2-0، وانتصاره التاريخي على بايرن ميونيخ الألماني 2-1 في الرمق الأخير في نهائي دوري الأبطال، كل ذلك في مدى 11 يوماً. وكان تركيز غوارديولا المطلق خلال الأسبوع على المواجهة ضد يونايتد، في أوّل نهائي يجمع بين قطبي مدينة مانشستر في كأس إنكلترا.
وكان سيتي حقق 12 فوزاً توالياً في الدوري الإنكليزي ليحسم اللقب وسبق له أن اكتسح يونايتد 6-3 في تشرين الأوّل/أكتوبر. أما الخسارة الأخيرة في الدوري الأسبوع الماضي أمام برنتفورد 0-1 عندما أشرك المدرب تشكيلة رديفة، فكانت الأولى للفريق في 26 مباراة في مختلف المسابقات. وبطبيعة الحال، سيكون الهداف النروجي إرلينغ هالاند ورقة رابحة في صفوف سيتي، بعد أن سجّل 52 هدفاً في مختلف المسابقات هذا الموسم بينها 36 في الدوري المحلي وهو رقم قياسي.
في المقابل، نجح مدرب يونايتد الهولندي إريك تن هاغ في تخطي التوقعات في موسمه الأوّل مع الفريق حيث قاده إلى إحراز كأس رابطة الأندية الإنكليزية المحترفة بفوزه على نيوكاسل 2-0 أواخر فبراير الماضي، قبل أن يحتل المركز الثالث في الدوري ويضمن بطاقة التأهل إلى دوري الأبطال الموسم المقبل. وبات تن هاغ ثاني مدرّب في تاريخ مانشستر يونايتد يقود فريقه إلى إحراز لقب في أوّل موسم له.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك