استنكر مجلسا النواب والشورى قيام السفارة الأمريكية في البحرين بالتشجيع على الشذوذ والدعوة للمثلية الجنسية، مؤكدين رفضهما التام لهذه الممارسات غير المقبولة التي تشكل استفزازا للمجتمع البحريني وثقافته وتقاليده وثوابته الوطنية الأصيلة.
وأكد المجلسان في بيانين لهما أن الترويج لكل ما يخالف الطبيعة الإنسانية وقيم ومبادئ الديانات السماوية يعد عملا مرفوضا، يجب التصدي له، لحماية المجتمعات والشعوب من كل الأفكار الشاذة، التي تسعى إلى تشويه الفطرة البشرية، وهدم القيم الأخلاقية.
ورفض المجلسان الترويج لهذه الممارسات تحت ستار رعاية ودعم حقوق الإنسان، لافتين إلى أن مثل هذه الدعوات تأتي في سياق حملات ممنهجة من أجل اختراق المجتمعات الإنسانية والإسلامية بصورة فاضحة وخاطئة، وتضرب بعرض الحائط القيم والمبادئ السامية التي تتوافق مع الفطرة والطبيعة الإنسانية.
وطالب مجلسا النواب والشورى السفارات والبعثات الدبلوماسية بالالتزام بأداء واجباتها ومهام الدبلوماسية وفقًا لما ورد في القوانين والمواثيق والأعراف الدولية واحترام مبادئ وقوانين الأمم المتحدة في ذات الشأن لعمل البعثات الدبلوماسية. وعدم الترويج للحملات السيئة التي تخالف قيم الفضيلة والفطرة السليمة، والابتعاد عن إثارة المواضيع الحسّاسة والممنهجة في ظل ما يقابلها من مواقف وطنية جامعة وثابتة.
وطالب علماء دين وخطباء جمعة السفارة الأمريكية بأن تحترم شعب البحرين وتكف عن تكرار إهانته، مؤكدين أن المثلية الجنسية تعتبر لونا من ألوان الجريمة التي تهدد المجتمع.
وقالت فعاليات دينية واجتماعية: «إننا لا نناقش في خصوصيات بعض الدول الغربية التي أقرت المثلية وشرعته في مجالسها، ولكننا نطالب سفارات تلك الدول في مقدمتها سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بأن تحترم البلد المضيف وشعبه المسلم وأعرافه وعاداته بوقف دعمها للمثلية والمثليين والترويج لها في دولنا».
كما اعتبر ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي أن هذه السلوكيات تعتبر إهانة وتدنيسا في بلاد (جبلت على الطهر)، وأن هدفهم هو الإفساد في الأرض، وهو أمر مستنكر ومرفوض تماما، وطالبوا السفارة الأمريكية بتقديم اعتذار للمجتمع البحريني بمختلف مكوناته، مؤكدين أن هذا التجاوز يعتبر جريمة بحسب قانون العقوبات البحريني ينضوي تحت بند التحريض على الفجور والدعارة.
وطالب مغردون بالوقوف صفًّا واحدًا في وجه ما اعتبروه حربا ناعمة وحملات ممنهجة تستهدف مجتمعاتنا المحافظة وتروج فيها ما يعتبر انتكاسة خطيرة للأخلاق البشرية تحت عناوين براقة تتعلق بحقوق الإنسان.
أعرب مجلس النواب عن استنكاره البالغ ورفضه الشديد قيام السفارة الأمريكية في مملكة البحرين بالتشجيع على الشذوذ الجنسي والدعوة إلى المثلية الجنسية، في ممارسة غير مقبولة، تشكل استفزازا سافرا للمجتمع البحريني وثقافته وتقاليده وثوابته الوطنية والأصيلة.
ويؤكد المجلس أن الترويج لكل ما يخالف الطبيعة الإنسانية وقيم ومبادئ الديانات السماوية، يعد عملا مرفوضا، يجب التصدي له، لحماية المجتمعات والشعوب من كل الأفكار الشاذة، التي تسعى إلى تشويه الفطرة البشرية، وهدم القيم الأخلاقية.
ويشير المجلس إلى ضرورة التزام السفارات والبعثات الدبلوماسية باحترام المجتمع البحريني وثوابته الراسخة، وعدم الترويج للحملات السيئة التي تخالف قيم الفضيلة والفطرة السليمة، واحترام مبادئ وقوانين الأمم المتحدة في ذات الشأن لعمل البعثات الدبلوماسية.
ويؤكد المجلس أن المجتمع البحريني يرفض رفضا قاطعا مثل هذه الدعوات والتحركات، والتي تأتي في سياق حملات ممنهجة من أجل اختراق المجتمعات الإنسانية والإسلامية، وتتستر خلف عباءة حقوق الإنسان، بصورة فاضحة وخاطئة، وتضرب بعرض الحائط القيم والمبادئ السامية التي تتوافق مع الفطرة والطبيعة الإنسانية.
كما أعرب مجلس الشورى عن استنكاره لقيام السفارة الأمريكية في مملكة البحرين بالتشجيع على الشذوذ الجنسي، والدعوة إلى ممارسات المثلية الجنسية، مؤكدًا رفضه الشديد لهذه الدعوات والممارسات التي تتنافى مع القيم والمبادئ الفطرية والمتسترة بعنوان رعاية ودعم حقوق الإنسان، ولما تمثله من استفزاز سافر للمجتمع البحريني المحافظ، وتعديًا على الثوابت الوطنية والاجتماعية والدينية الحنيفة.
ويؤكد مجلس الشورى رفضه القاطع لهذه الدعوات التي يرفضها المجتمع البحريني المحافظ، لما تحمله من أبعاد تمثل شذوذًا عن الفطرة الإنسانية الطبيعية، مطالبًا السفارات والبعثات الدبلوماسية الالتزام بأداء واجباتها ومهامها الدبلوماسية وفقًا لما ورد في القوانين والمواثيق والأعراف الدولية، والابتعاد عن إثارة المواضيع الحسّاسة والممنهجة في ظل ما يقابلها من مواقف وطنية جامعة وثابتة.
ويوضح مجلس الشورى تمسك المجتمع البحريني بالثوابت الوطنية والاجتماعية بما يتسق مع القيم والمبادئ الإنسانية النبيلة، ويجرده من كل الدعوات المخالفة للفطرة الإنسانية السليمة، ويبدي خالص الاحترام والتقدير لحالة التعايش والاندماج والتآخي المتوافقة مع الفطرة الطبيعية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك