الرأي الثالث
محميد المحميد
malmahmeed7@gmail.com
«ريو» في البحرين.. الفن يتحدث
أول السطر:
منظمة الأغذية العالمية «الفاو».. صرحت قبل يومين بأن الأسعار سوف تشهد ارتفاعا غير مسبوق في الأسعار.. وبالأمس تناقل الناس تصريحا آخر لمنظمة الفاو تؤكد فيه أن الأسعار سوف تنخفض.. وبين هذه الخبطة التي جعلت الناس في «حيص بيص».. لا تزال الجهات المختصة وحماية المستهلك صامتة.. فعسى المانع خيرا..؟؟
«ريو» في البحرين.. الفن يتحدث:
تحت هذا العنوان، نشر بالأمس مقال في (جريدة المصري اليوم) بقلم الأب رفيق جريش، أشار فيه إلى الحفل الذي أقيم في مملكة البحرين، للمايسترو «أندري ريو» قائد وصاحب فرقة ماستريخ الهولندية، المتخصصة في عزف وغناء القطع الموسيقية والأغاني العالمية الشهيرة التي يحبها الناس، وهذه الفرقة تجوب العالم، وقد حطت مؤخرًا في مملكة البحرين.
يقول الأب رفيق جريش: اللافت للنظر في حفل مملكة البحرين دون حفلات الفرقة الأخرى في بلاد العالم، ان المشاهدين الذين ملأوا مسرح «الدانة» كانوا بحرينيين وبحرينيات، يرددون الأغاني العالمية، ويتجاوبون مع الفرقة تجاوبًا شديدًا، في جو من الألفة والمحبة، مع بقية المشاهدين من المقيمين في مملكة البحرين، من أجناس من جميع دول العالم.
ذلك أن الموسيقى بطبيعتها لا يمكن حبسها أو حدها، فهي لغة عالمية عابرة للقارات، وعابرة للأجناس، بل توحد البشر، فهي لغة الحوار بين الأمم بامتياز، أي لغة السلام الحقيقي، الموسيقى لا يمكن لأحد أن يمتلكها لأنها بطبيعتها تَملِك هي على القلوب ووجدان الناس ولا تُمتَلكَ، لذا يصف البعض أن الموسيقى.. تجعل الإنسان ينفصل عن العالم وهمومه ومشاكله وحروبه، فيرتفع عليها جميعها.
وإن المواهب الفنية والموسيقية هي مواهب يعطيها الله للإنسان لينميها بدوره، ليشارك بها إخوته في الإنسانية، حتى يستمتعوا بما أعطاه الله لهم من نعم المواهب المختلفة. ولا شك أن تبادل الفن والفنانين بين الدول بعضها البعض عامة، والدول العربية خاصة، يزيد من ترابط الأمم، فهذه هي القوة الناعمة التي توحد وتربط الشعوب بعضها ببعض بدون عوائق الحدود بل هي جسور مد وامتداد.
وما حفل «ريو» الذي استضافته مملكة البحرين إلا نوع من أنواع القوة الناعمة المؤثرة.
آخر السطر:
حسنا فعلت إدارة مكافحة الجرائم الاقتصادية بوزارة الداخلية في تحذير المواطنين والمقيمين، من قيام أشخاص خارج المملكة بعمليات استثمارية من نوع النصب والاحتيال عبر الاتصال من أرقام هواتف بحرينية وهمية.. ومع تحذير وزارة الداخلية نأمل ألا يقع أحد في شباك تلك العصابات.. التي تتفنن في الاحتيال والاختراق.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك