كتب: أحمد الذهبة
تنطلق في تمام الساعة السابعة من مساء اليوم الجمعة المواجهة الأولى في بطولة نهائي دوري زين البحرين لكرة السلة للموسم الحالي 2022-2023، والتي تجمع بين فريقي المنامة والمحرق على صالة خليفة الرياضية بمدينة عيسى.
ويتطلع الفريقان إلى تحقيق الانطلاقة الايجابية وخطف الفوز الأول ضمن سلسلة المواجهات النهائية الخمس، والتي تتطلب تحقيق واحد من الفريقين ثلاثة انتصارات أولاً لكي يتوج باللقب، وتقام المواجهة الثانية في يوم الاثنين 5 يونيو، فيما لم يحدد اتحاد السلة مواعيد باقي المواجهات، نظراَ لمشاركة المنامة في المرحلة النهائية لبطولة السوبر ليغ.
ويسعى المنامة إلى المحافظة على اللقب الذي حققه على حساب المحرق في الموسم الماضي، كما يطمح الى تحقيق الثنائية بعد ان حقق مؤخرا كأس خليفة بن سلمان بعد فوزه بصعوبة على المحرق بنتيجة 72/75 في مباراة جماهيرية مثيرة ورائعة جاءت متكافئة وقوية حتى اللحظات الأخيرة.
في المقابل يحاول المحرق تعويض خسارة الكأس بالفوز ببطولة الدوري، ويعلم ان المهمة ليست بالسهلة تماما امام الفريق القوي والمنظم الذي يمتلك لاعبين اصحاب خبرة ومحترفين من طراز رفيع ولاعبين بدلاء جاهزين ومدرب ذكي.
وتتميز مواجهات المنامة والمحرق دائماَ بالندية والإثارة والتنافس الكبير والحضور الجماهيري الغفير، ومن الصعب التكهن بالنتيجة مهما كانت المعطيات قبل انطلاق المواجهة.
وحينما يتقابل الفريقان فإن كل واحد منهما يقدم أفضل مستوى لديه ويكون ندا قويا وشرسا للآخر، اليوم تبدو الأوراق مكشوفة تماما بالنسبة للفريقين، المدربون يعرفون نقاط القوة والضعف، واللاعبون يعرفون بعضهم البعض جيدا.
وتطال الترشيحات المنامة من جديد لتحقيق الفوز اذا ما واصل نفس المستويات الكبيرة التي قدمها في الفترة الأخيرة منذ تولي مدربه اليوناني لينوس غافريال مهمة تدريب الفريق وما تحقق من نتائج إيجابية حتى الان بالوصول الى ثلاثة نهائيات، الأول نهائي بطولة غرب آسيا (السوبر ليغ) عن منطقة الخليج، الخسارة بصعوبة امام فريق الكويت الكويتي، بالإضافة الى تخطي أصعب حاجز محليا بعد اقصاء الأهلي من بطولتي الدوري وكأس خليفة بن سلمان وبلوغ النهائيين بكل جدارة واقتدار وتحقيق بطولة كأس خليفة بن سلمان، الى جانب اختيار محترفين على مستوى رفيع وتقديمهم الاضافة المرجوة.
في المقابل ظهر المحرق بمستوى مغاير في نهائي الكأس على عكس ما قدمه في المربع الذهبي أمام فريق الاتحاد، واستطاع ان يجاري المنامة ويتفوق عليه في نهائي الكأس لو لا قلة الخبرة وسوء التوفيق في الثواني الأخيرة، وقدم المحرق المستوى المطمئن الذي يؤكد جاهزيته وقدرته على مجاراة قوة المنامة، فالمحرق دائما ما يكون مختلفا في النهائيات، وامام المنامة بالتحديد يكون شرسا وقويا.
ويقود المنامة المدرب اليوناني لينوس غافريال وتضم تشكيلته كلا من أحمد حسن ومحمد أمير ومصطفى حسين والأمريكيين ترافين ودومنيك، في الجانب الآخر يقود المحرق الصربي راجكو ترومان وتضم تشكيلته كلا من حسين سلمان وبدر عبدالله وعلي شكرالله والأمريكي جاكسون فيما يغيب المحترف الامريكي الآخر ديجان سامرز بسبب الإصابة.
ومن المؤكد ان الجماهير ستستمتع بلمحات فنية من الفريقين سواء من خلال الدانكات الساحقة او التصويبات الثلاثية والفاست بريك والاختراقات السريعة، ويتفوق المنامة باللعب الجماعي والانسجام الكبير ووجود البديل الجاهز، في حين يعول المحرق على المجهودات الفردية من نجومه أصحاب الخبرة، ويفتقد المحرق البدلاء الجاهزين، كما يتفوق المنامة بخبرة لاعبيه مقارنة مع لاعبي المحرق.
وتطمح جماهير المنامة وتنتظر من الفريق تحقيق الثنائية، وتبدو واثقة تماما من ذلك، في حين تمني النفس جماهير المحرق بالحصول على لقب بطولة الدوري.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك