ذكرت الهيئة العامة للتأمين الاجتماعي ردا على السؤال المقدم من عضو الشورى الدكتور علي أحمد الحداد
والذي ينص على:
*هل أسفر تطبيق المرسوم بقانون رقم (21) لسنة 2020، عن أي مؤشرات لوجود فائض في صندوق التقاعد والتأمينات الاجتماعية ينبئ عن إقرار زيادة في المعاشات تتناسب مع ارتفاع المؤشر العام للأسعار، لمراعاة المتقاعدين بصفة عامة وأصحاب المعاشات المحدودة بصفة خاصة، وذلك للعمل على تحسين وضعهم المعيشي ومساعدتهم على مواجهة أعباء التضخم الاقتصادي؟
*وهل هناك دراسة اكتوارية حديثة لبحث مدى قدرة الصندوق على تعويض أصحاب المعاشات عن السنوات التي توقفت فيها تلك الزيادة السنوية؟
- بداية تود الهيئة العامة للتأمين الاجتماعي أن تبين أنه تنفيذاً لأحكام المادة الثانية من المرسوم بقانون رقم (21) لسنة 2020 فقد تم وقف الزيادة السنوية على كل المعاشات المقررة بموجب أي قانون أو نظام تقاعدي أو تأميني مؤقت إلى أن يتبين من تقرير الخبير الاكتواري وجود فائض في صندوق التقاعد والتأمينات الاجتماعية، حيث يرحل إلى حساب مستقل ولا يجوز التصرف فيه إلا بموافقة مجلس إدارة الهيئة العامة للتأمين الاجتماعي، ويكون ذلك لزيادة المعاشات بما لا يتجاوز نسبة الزيادة في المؤشر العام لأسعار المستهلك.
وحيث إن البند (6) من المادة السادسة من القانون رقم (3) لسنة 2008 بشأن الهيئة العامة للتأمين الاجتماعي ينص على تعيين خبير اكتواري كل ثلاث سنوات لفحص وتحديد المركز المالي للهيئة، فقد باشرت الهيئة العامة إجراءات تعيين الخبير الاكتواري من خلال طرح مناقصة محدودة وفقا لأحكام المرسوم بقانون رقم (36) لسنة 2002 بشأن تنظيم المناقصات والمزايدات والمبيعات والمشتريات الحكومية، حيث يتم حاليا استكمال الإجراءات اللازمة لبدء إجراء الدراسة الاكتوارية الحديثة، وعلى ضوء نتائجها سيتبين مدى تحقق فائض في صندوق التقاعد والتأمينات الاجتماعية.
كما تود الهيئة العامة أن تبين إنه بموجب أحكام القانون رقم (13) لسنة 2022 بتعديل بعض أحكام القانون رقم (13) لسنة 1975 بشأن تنظيم معاشات ومكافآت التقاعد لموظفي الحكومة والقانون رقم (14) لسنة 2022 بتعديل بعض أحكام قانون التأمين الاجتماعي الصادر بالمرسوم بقانون رقم (24) لسنة 1976، فقد تم صرف الزيادة السنوية للمتقاعدين بأثر رجعي عن السنوات 2021 و2022.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك