الرأي الثالث
محميد المحميد
malmahmeed7@gmail.com
رد البلديات حول الملصقات
أول السطر:
لماذا لا يتم توحيد «زي ولباس» الموظفين في حملات التفتيش الميدانية لفرق العمل من وزارة التجارة أو العمل أو المحافظات وغيرها، بدلا من اختلاف الهندام بين الموظفين، بين الثوب والغترة، والبنطلون «الجينز»، والزي الرياضي «تراكسوت»، والقبعة «الكبس»، وغيرها من ملابس غير موحدة سوى في (سديري التفتيش)..؟؟
رد البلديات حول الملصقات:
جاءنا الرد التالي من وزارة البلديات، بشأن ظاهرة الملصقات الإعلانية على الجدران وغيرها، ننشره كاملا مع الشكر الجزيل للوزارة على تفاعلها وجهودها الكريمة.. حيث تقول: نود أن نوضح أن الأجهزة التنفيذية في أمانة العاصمة وفي البلديات تزيل بشكل مستمر الملصقات الإعلانية المخالفة من الجدران في مختلف مناطق مملكة البحرين، وذلك في إطار حملات الإزالة التي تقوم بها لمنع تشوه المنظر الحضاري للمناطق.
وأن قضية الملصقات المخالفة تتداخل فيها عدة جهات، وتتكاتف فيها جهود جميع الجهات المعنية للحد من هذه المخالفات، وذلك بحسب ما ينص عليه القانون وبحسب الصلاحيات الممنوحة لكل جهة، علما أن الغالبية من هذه الملصقات المرصودة متعلقة بأفراد وليس مؤسسات، ويتم معالجتها من خلال القوانين المرعية في هذا الجانب، من خلال الإزالة والتوعية، وتوقيع المخالفات، في حال الوصول الى الجهات المسؤولة عن هذه المخالفات.
كما نود الإشارة إلى أن الوزارة تقوم دائما بالتنسيق مع وزارة الداخلية في حملاتها للوصول الى المخالفين، واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم، وما الحملات الأخيرة التي أعلنها إلا نتيجة هذا التنسيق مع وزارة الداخلية، التي تبدي كل التعاون معنا، وتقدم كافة التسهيلات.
كما نؤكد أن حملات الإزالة مستمرة، وخصوصا أن هذه الملصقات المخالفة تشوه الجدران في كثير من المواقع، وتتسبب في فوضى إعلانية تشتت السائقين، بما قد يؤدي إلى حوادث السيارات، علما أن عملية الرصد والمتابعة تكون أكثر صعوبة من الإعلانات التجارية للشركات والمؤسسات، باعتبار الاعلانات التجارية خاضعة لآلية واضحة في عملية الحصول على التراخيص اللازمة لها، أما الملصقات فتكون خارج دائرة التراخيص المعتمدة، وفي أغلبها لأفراد مجهولين، ما يجعل من عملية تتبعها وإزالتها صعبة، وتتطلب عملا يدويا، على عكس الإعلانات التجارية المرخصة، التي تتعامل معها الوزارة ومع المخالفات الناتجة عنها.
والوزارة مستمرة في حملاتها التوعوية للمواطنين والمقيمين، بالتعاون والتنسيق مع المجالس البلدية، من أجل استغلال كل المناسبات الممكن استغلالها، للتوعية بضرورة الالتزام بالقوانين والاشتراطات فيما يتعلق بتركيب الإعلانات، والامتناع عن لصق الملصقات المخالفة، من أجل الحفاظ على وجه مملكة البحرين الحضاري، ووقف التلوث البصري الحاصل.
وإننا في الوقت الذي نقوم فيه بدورنا في تطبيق القانون والحفاظ على النظافة والمنظر العام، فإننا في الوقت ذاته نراهن على وعي المواطنين والمقيمين وحفاظهم على نظافة مناطقهم للتعاون معنا، لمنع مثل هذه الظواهر السلبية.
آخر السطر:
واقعة احتيال، ضحيتها سيدة بحرينية.. وجدت إعلانا ورقيا عند باب منزلها لمحل يقدم خدمات الديكور، وبعد تواصلها مع صاحب المحل تسلم منها مبلغا «مقدما» لإنجاز المطلوب، ولكنه اختفى عن الأنظار، ومن خلال تحريات الشرطة تم القبض عليه، حيث تبين أنه استغل الاسم التجاري لمحل ديكور تربطه بصاحبه علاقة، وكانت وزارة التجارة قد عطلت سجله لارتكاب صاحبه مخالفات، استوجبت ذلك التعطيل.. فإلى متى ستستمر ظاهرة توزيع الإعلانات على البيوت..؟؟
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك