الرأي الثالث
محميد المحميد
malmahmeed7@gmail.com
«فاعل خير».. شكرا لأهل الخير
خلال تفضل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، برئاسة جلسة مجلس الوزراء، وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، أشاد جلالته بالدور الذي تضطلع به الجمعيات الخيرية وعملها الإنساني النبيل، مؤكداً جلالته أهمية الالتزام بالقوانين والأنظمة التي تدعم عمل هذه الجمعيات وتكفل حسن أدائها وفق الأسس السليمة التي أنشئت من أجلها.
الإشادة الملكية السامية بالجمعيات الخيرية والعمل الإنساني النبيل، تقدير كبير لكل أهل الخير وأصحاب الأيادي البيضاء والعاملين في المجال الخيري والإنساني في مملكة البحرين، وهذا دافع ومحفز عظيم للمزيد من العمل لخدمة الناس.
ومن الجميل أن الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، تفضل مشكورا يوم الأحد الماضي، برعاية الحفل الذي أقامته الإدارة العامة لتنفيذ الأحكام والعقوبات البديلة للاحتفاء بالداعمين وشركاء النجاح في مبادرة «فاعل خير»، بحضور عدد من كبار المسؤولين والداعمين للمبادرة والقائمين عليها.
وقد أكد معالي وزير الداخلية أن «فاعل خير» عمل مشترك، يأتي تعبيرا عن الضمير الإنساني وأصالة البحرين وأهلها، وأن رؤى جلالة الملك المعظم أيده الله، العميقة لواقع الخير الإنساني، تؤكد الإنسانية والعطف والاهتمام القيادي الملهم، ويبقى الإنسان البحريني وكرامته موضع رعاية جلالته.
كما أن نهج صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، أسهم في تحقيق مملكة البحرين أسمى درجات الرقي الحضاري الإنساني، من خلال صون حقوق الإنسان وحفظ كرامته في المجالات كافة.
ومع كل الامتنان والتقدير، لكل الجهات والمؤسسات والشخصيات الكريمة التي أسهمت في دعم نجاح برنامج «فاعل خير» لوزارة الداخلية، أجد لزاما ومن باب الوفاء بالجميل، أن أخص سمو الشيخ علي بن خليفة بن سلمان آل خليفة مستشار صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حيث كان من ضمن الشخصيات الكريمة التي تم الاحتفاء بها، في حفل وزارة الداخلية، لمساهمته الكبيرة في برنامج «فاعل خير».
كما أن سموه أسهم مشكورا في صيانة وترميم وتأثيث صالات وقاعات بعض المساجد والجوامع في مملكة البحرين، ولسموه الكثير من الأيادي البيضاء والعمل الخيري والإنساني في تقديم المساعدات للمتعثرين، بجانب المساعدات الموسمية وشهر رمضان الكريم، للأسر المحتاجة والمتعففة، وأدرك كذلك أن ما يقوم به سموه من أعمال خيرية وإنسانية في الخفاء، أكثر مما هي في العلن.. فجزاه الله كل الخير، وبارك الله في سموه وفي عائلته الكريمة.
فكل الشكر والامتنان لكل أهل الخير والعطاء.. في بلد الخير والعطاء.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك