الاتحاد يتوّج أمام جماهيره في المرحلة الأخيرة

على‭ ‬وقع‭ ‬تتويج‭ ‬الاتحاد‭ ‬بلقبه‭ ‬الأوّل‭ ‬منذ‭ ‬2009،‭ ‬تسدل‭ ‬الستارة‭ ‬على‭ ‬موسم‭ ‬الدوري‭ ‬السعودي‭ ‬لكرة‭ ‬القدم،‭ ‬مع‭ ‬إقامة‭ ‬مباريات‭ ‬المرحلة‭ ‬الثلاثين‭ ‬الأخيرة‭ ‬اليوم‭ ‬في‭ ‬وقت‭ ‬واحد‭. ‬وبعد‭ ‬موسم‭ ‬طويل‭ ‬استمرّ‭ ‬279‭ ‬يوماً،‭ ‬سيتوج‭ ‬الاتحاد‭ ‬باللقب‭ ‬أمام‭ ‬جماهيره‭ ‬على‭ ‬ملعب‭ ‬مدينة‭ ‬الملك‭ ‬عبدالله‭ ‬الرياضية‭ ‬بجدة،‭ ‬بعد‭ ‬مباراته‭ ‬أمام‭ ‬ضيفه‭ ‬الطائي‭ ‬صاحب‭ ‬المركز‭ ‬الثامن‭. ‬واستمرّ‭ ‬السباق‭ ‬على‭ ‬اللقب‭ ‬حتى‭ ‬الجولة‭ ‬الماضية،‭ ‬فيما‭ ‬سيتحدّد‭ ‬الهابط‭ ‬الثاني‭ ‬إلى‭ ‬الدرجة‭ ‬الثانية‭ ‬في‭ ‬الجولة‭ ‬الأخيرة‭. ‬وكان‭ ‬الاتحاد‭ ‬حسم‭ ‬اللقب،‭ ‬بعد‭ ‬فوزه‭ ‬على‭ ‬مضيفه‭ ‬الفيحاء‭ ‬3-0،‭ ‬السبت‭ ‬الماضي،‭ ‬مبتعداً‭ ‬بفارق‭ ‬خمس‭ ‬نقاط‭ ‬عن‭ ‬مطارده‭ ‬النصر‭ ‬الذي‭ ‬يضمّ‭ ‬النجم‭ ‬البرتغالي‭ ‬كريستيانو‭ ‬رونالدو‭ ‬صاحب‭ ‬14‭ ‬هدفاً‭ ‬في‭ ‬16‭ ‬مباراة،‭ ‬منذ‭ ‬قدومه‭ ‬بصفقة‭ ‬خيالية‭ ‬في‭ ‬يناير‭ ‬الماضي‭. ‬

وأصبحت‭ ‬مباراة‭ ‬الاتحاد‭ ‬الأخيرة‭ ‬تحصيل‭ ‬حاصل‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬النتيجة،‭ ‬لكنه‭ ‬بالتأكيد‭ ‬سيلعب‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬الفوز‭ ‬وإنهاء‭ ‬موسمه‭ ‬الطويل‭ ‬بشكل‭ ‬مميز‭. ‬

وضمن‭ ‬‮«‬العميد‮»‬‭ ‬اللقب‭ ‬التاسع‭ ‬في‭ ‬تاريخه،‭ ‬بعد‭ ‬الأوّل‭ ‬تحت‭ ‬مسمى‭ ‬الدوري‭ ‬المشترك‭ ‬عام‭ ‬1982،‭ ‬ثم‭ ‬سبع‭ ‬مرات‭ ‬تحت‭ ‬مسمى‭ ‬الدوري‭ ‬الممتاز‭ ‬بما‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬مسمى‭ ‬دوري‭ ‬كأس‭ ‬خادم‭ ‬الحرمين‭ ‬الشريفين،‭ ‬أعوام‭ ‬1997‭ ‬و1999‭ ‬و2000‭ ‬و2001‭ ‬و2003‭ ‬و2007‭ ‬و2009‭. ‬وظهر‭ ‬الاتحاد،‭ ‬بطل‭ ‬آسيا‭ ‬2004‭ ‬و2005،‭ ‬هذا‭ ‬الموسم‭ ‬بمستوى‭ ‬مميز،‭ ‬فهو‭ ‬لم‭ ‬يخسر‭ ‬سوى‭ ‬ثلاث‭ ‬مباريات‭: ‬اثنتان‭ ‬في‭ ‬الدوري‭ ‬أمام‭ ‬الهلال‭ ‬والتعاون،‭ ‬وواحدة‭ ‬في‭ ‬كأس‭ ‬الملك‭ ‬أمام‭ ‬الهلال،‭ ‬وتوّج‭ ‬في‭ ‬يناير‭ ‬الماضي‭ ‬بلقب‭ ‬الكأس‭ ‬السوبر‭ ‬للمرّة‭ ‬الأولى‭ ‬في‭ ‬تاريخه‭. ‬

برز‭ ‬في‭ ‬صفوفه‭ ‬هجومياً‭ ‬المغربي‭ ‬عبدالرزاق‭ ‬حمدالله‭ ‬والبرازيلي‭ ‬رومارينيو‭ ‬اللذين‭ ‬سجلا‭ ‬33‭ ‬هدفاً‭ ‬من‭ ‬الأهداف‭ ‬الـ58‭ ‬لفريق‭ ‬مدينة‭ ‬جدة‭ ‬حتى‭ ‬الآن‭. ‬ويبحث‭ ‬الاتحاد‭ ‬عن‭ ‬الفوز‭ ‬الثاني‭ ‬والعشرين،‭ ‬بهدف‭ ‬الوصول‭ ‬إلى‭ ‬النقطة‭ ‬72،‭ ‬وهو‭ ‬مؤهل‭ ‬لذلك‭ ‬متى‭ ‬ما‭ ‬لعب‭ ‬بعناصره‭ ‬الأساسية‭ ‬التي‭ ‬نجحت‭ ‬في‭ ‬إعادة‭ ‬فريقها‭ ‬للواجهة‭. ‬وأبدى‭ ‬المدرب‭ ‬البرتغالي‭ ‬نونو‭ ‬إشبيريتو‭ ‬سانتو‭ ‬رغبته‭ ‬دخول‭ ‬المباراة‭ ‬بالتشكيل‭ ‬الأساسي،‭ ‬مؤكداً‭ ‬ضرورة‭ ‬تحقيق‭ ‬النقاط‭ ‬الثلاث‭ ‬في‭ ‬المواجهة‭ ‬الأخيرة‭ ‬التي‭ ‬ستشهد‭ ‬حضوراً‭ ‬جماهيرياً‭ ‬طاغياً‭ ‬للاحتفال‭ ‬باللقب‭. ‬أما‭ ‬الطائي‭ ‬الذي‭ ‬يحتل‭ ‬المركز‭ ‬الثامن‭ ‬برصيد‭ ‬34‭ ‬نقطة،‭ ‬فليس‭ ‬له‭ ‬هدف‭ ‬من‭ ‬المباراة،‭ ‬بعدما‭ ‬ضمن‭ ‬التواجد‭ ‬في‭ ‬المنطقة‭ ‬الدافئة،‭ ‬لكنه‭ ‬يأمل‭ ‬في‭ ‬تقديم‭ ‬صورة‭ ‬مميزة‭ ‬أمام‭ ‬البطل‭ ‬والخروج‭ ‬بنتيجة‭ ‬إيجابية‭. ‬