الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء أن التميّز العلمي سمةٌ رافقت أبناء البحرين منذ انطلاق المسيرة التعليمية في المملكة، وكانت من بين أهم مرتكزات بناء الحاضر وهو ما يتم الحرص على تعزيزه لصناعة المستقبل الأفضل للوطن، مشيرًا إلى أن العلم والمعرفة أساسٌ راسخ لبلوغ الطموحات واعتلاء مراتب النجاح نحو تحقيق تقدم الوطن ورفعة شأنه، وهو ما يصب في رفد أهداف المسيرة التنموية الشاملة التي أرسى دعائمها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم.
أكد صاحب السمو الملكي وقال سموه إن أبناء البحرين على قدر المسؤولية ويدفعهم دائماً حب التحدي والإصرار على التفوق لترك بصمة متميزة تعكس طموح الشباب البحريني في كافة المجالات، وإن فتح الآفاق الواسعة أمامهم وإتاحة الفرص الأكاديمية النوعية هو مقصدٌ وغاية لإكسابهم المزيد من المعارف والمهارات وفق أفضل الممارسات في مختلف مجالات العلوم، منوهًا بما تحقق من منجزات وطنية كان أساسها البناء والتطوير على ما تم اكتسابه؛ فالإنجاز محطةٌ في مسارٍ متكامل من التحسين المستمر.
جاء ذلك لدى لقاء سموه في قصر الرفاع أمس، بحضور سمو الشيخ محمد بن سلمان بن حمد آل خليفة وعدد من كبار المسؤولين، طلبة الدفعة الرابعة والعشرين وأولياء أمورهم وأعضاء مجلس إدارة برنامج ولي العهد للمنح الدراسية العالمية، حيث هنأ سموه الطلبة على ما قدموه من مستويات متقدمة خلال الامتحانات والمقابلات جاءت نتاج عملٍ دؤوب أهلهم ليتم اختيارهم ضمن الدفعة، معربًا عن الاعتزاز بجهود أولياء الأمور التي أثمرت تفوقا يبعث على الفخر، متمنيًا للطلبة أن تتكلل مساعيهم خلال المرحلة الدراسية المقبلين عليها بالتوفيق والنجاح لمواصلة مسيرة النماء والازدهار بما يعود بالخير على الوطن والنفع على أبنائه.
وأضاف سموه أن اليوم يوم فرحٍ وفخر، فالفوز بالبرنامج فرصةٌ لتحقيق أحلام الطلبة وطموحاتهم التي يجب ألّا يكون لها أي حد، وعليه تتعاظم أهمية استفادة منتسبي البرنامج من مخرجاته عبر مختلف التجارب التي يمرون بها طوال فترة دراستهم للوصول إلى الأهداف المنشودة ومواصلة تحقيق التميّز بعد تخرجهم بما يصب في خدمة الوطن ومواطنيه، منوهًا سموه بما شهده برنامج ولي العهد للمنح الدراسية العالمية من تطوير متواصل منذ إنشائه وسيستمر هذا التطور في التنامي بجهود الجميع وخاصةً القائمين على البرنامج وسعيهم المستمر لدعم نجاحات الطلبة، ودور المؤسسات الداعمة، الذين أسهموا بتعزيز مخرجات البرنامج في الدفعات المتتالية له.
وقد أعلن برنامج ولي العهد للمنح الدراسية العالمية أسماء الدفعة الرابعة والعشرين لعام 2023، حيث تضم كلاً من:
- الشيخ إبراهيم بن أحمد آل خليفة، من مدرسة ابن خلدون الدولية.
- أحمد غسان محمد السعد، من مدرسة التعاون الثانوية للبنين.
- آدم جمال محمود سعيد، من مدرسة سانت كريستوفر.
- حياة حسين عبدالكريم إضرابوه، من مدرسة سترة الثانوية للبنات.
- الشيخ خليفة بن خالد آل خليفة، من مدرسة بيان البحرين.
- زينب حافظ عبدالحميد القصاب، من المدرسة البريطانية في البحرين.
- زينب علي عيسى محمد عيسى، من مدرسة سار الثانوية للبنات.
- عبدالرحمن فيصل عبدالرحمن رفيع، من مدرسة ابن خلدون الدولية.
- علي عبدالأمير الجشي، من مدرسة بيان البحرين.
- علي مختار منصور علي، من مدرسة مدينة عيسى الثانوية للبنين.
- فاطمة عادل علي حسن، من مدرسة سانت كريستوفر.
- فيصل رمزي السويدي، من مدرسة البحرين.
- محمد أسامة عبدالكريم ماجد، من مدرسة عبدالرحمن كانو الدولية.
- محمد جميل علي، من مدرسة مدينة عيسى الثانوية للبنين.
- مريم محمد أحمد علي، من المدرسة البريطانية في البحرين.
- ملاك باسل إبراهيم مكي، من مدرسة سار الثانوية للبنات.
- يوسف أبو الحسن مرعي، من مدرسة سانت كريستوفر.
- يوسف زاهر العجاوي، من المدرسة البريطانية في البحرين.
من جانبهم، أعرب الطلبة الذين تم اختيارهم للانضمام إلى برنامج ولي العهد للمنح الدراسية في دفعته الرابعة والعشرين عن شكرهم وتقديرهم لصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء لما يبديه سموه من اهتمامٍ وحرصٍ على تطوير الطاقات الشابة ومواصلة الاستثمار فيها من خلال دعمها وتمكينها على مختلف الأصعدة.
الجدير بالذكر أنه بتوجيه من صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء أعلن برنامج ولي العهد للمنح الدراسية العالمية زيادة أعداد الفائزين بالبعثات باختيار عشرة مترشحين إضافيين من الذين يحققون ما مجموعه 90% فأكثر في التقييم الإجمالي للمعايير الخاصة بالبرنامج التدريبي الذي يلتحق به مترشحو برنامج ولي العهد للمنح الدراسية العالمية من الذكور والإناث في المدارس الحكومية والخاصة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك