كشفت مجموعة زين أنها تُوجت بجائزة القيادة في الاستدامة، وجائزة تمكين المرأة خلال الحفل السنوي الذي عقدته مؤسسة Cambridge IFAوهي مؤسسة بريطانية بحثية متخصصة في تقديم الاستشارات الاستراتيجية في مجال الخدمات المالية وإجراء بحوث أكاديمية مهنية للمؤسسات المالية في دبي.
وذكرت زين الشركة الرائدة في مجالات الابتكارات الرقمية في أسواق الشرق الأوسط وإفريقيا أن مؤسسة Cambridge IFA تحتفي خلال هذا الحدث بالكيانات الحكومية وغير الحكومية، ومؤسسات القطاع الخاص التي تبدي أولوياتها بمجالات الاستدامة والتنوع والاشتمال.
ويُنظر إلى مجموعة زين على أنها من المؤسسات الدولية التي تقود جهود الاستدامة في أسواق الشرق الأوسط، إذ تقوم بتنفيذ أجندة استدامة تراعي مستوى السياق الاجتماعي والاقتصادي والبيئي، وضمان توفير «اتصال هادف» لتمكين المجتمعات، وحتى تدعم أهدافها هذه وضعت 4 ركائز استراتيجية في الاستدامة: تغير المناخ، وذلك من خلال إزالة الانبعاثات الكربونية، والتحرك نحو صافي الانبعاثات الصفري بحلول عام 2050، والعمل بمسؤولية من خلال إدماج المبادئ البيئية والاجتماعية والحوكمة (ESG) على مستوى سلسلة القيمة، والاشتمال عبر تقليص فجوة التفاوت الرقمي، وأخيرا جيل الشباب عبر بناء مرونة أفضل على مستوى مجتمعات زين من خلال استهداف 16 مليون شاب وطفل.
وأبرزت خطط أعمال زين انسجامها مع المبادئ التوجيهية للأمم المتحدة (UNGP) بشأن الأعمال التجارية وحقوق الإنسان، كما انضمت مجموعة زين إلى مبادرة «الميثاق العالمي» للأمم المتحدة، وهي منصة قيادة تطوعية لتطوير وتنفيذ والكشف عن ممارسات الأعمال التجارية المسؤولة.
وأحرزت المجموعة تقدماً كبيراً في التزامها بتحقيق صافي انبعاثات صفرية، إذ قدمت رسمياً التزامها بالمستهدفات المستندة إلى العلم (SBTi).
ونجحت زين في الحفاظ على تصنيفها عند درجة A- في «مشروع الإفصاح عن الكربون» (CDP) في العام الأخير، إذ نجحت في معالجة جميع المؤشرات ذات الصلة.
وعلى مستوى تضمين علاقتها مع سلسلة الموردين في مبادراتها، حرصت زين على مشاركة مورديها المحليين والدوليين التزامهم بممارسات الأعمال المسؤولة، وهو الأمر الذي يشمل حقوق الإنسان.
وكجزء من استراتيجية التحول الرقمي، تعطي المجموعة الأولوية لتحسين مهارات موظفيها وإعادة تأهيلهم بهدف دفع عجلة التعلم والتطوير المستمر، حيث طورت زين خطة «القوى العاملة المستقبلية» من أجل تنويع مواهبها وترسيخ المهارات المطلوبة في المستقبل، وتركز هذه الخطة على تدريب الموظفين في المجالات التالية: تحليلات البيانات، محو أمية البيانات، التمكين الرقمي، الابتكار والإبداع، القيادة، وتجارب العملاء الرقمية.
وتبرز مبادرة تمكين المرأة WEالخاصة بالتنوع بين الجنسين جهود زين في تمكين المرأة، حيث أطلقت المجموعة مبادرة WE، إذ ساهمت هذه المبادرة في زيادة نسبة القيادات النسائية في زين، وعملت على تحقيق المزيد من التقدم على صعيد مراحل التطور الثلاث الخاصة بمعالجة التنوع بين الجنسين في مكان العمل، وهي: الوعي، والإدراك، والتحفيز.
ووضعت مجموعة زين هدفاً مهما في استراتيجيتها للتنوع والاشتمال، إذ تسعى إلى رفع نسبة تمثيل المرأة في المناصب القيادية إلى 25% من نسبة 14.5%، وتواصل مجموعة زين تنفيذ مبادرات تهدف إلى اجتذاب واستبقاء المواهب النسائية الشابة، بما في ذلك السعي إلى اجتذاب القيادات الشابة المهتمة بمجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM).
واستحدثت المجموعة مؤخرا سياسات جديدة في قواعد مدونة السلوك الخاصة بالإجازات العائلية، التي تسترشد فيها بالمساواة بين الجنسين، في خطوة رسخت من مكانتها باعتبارها واحدة من أكثر مؤسسات التنوع والإنصاف والاشتمال تأثيراً في مستوى أسواق الشرق الأوسط وإفريقيا.
ويشكل الاستثمار في المواهب لمجموعة زين أمراً حاسماً لتحقيق الاستقرار في القوى العاملة والمواءمة مع سياسات العمل الوطنية، وأطلقت زين جامعة التنوع والإنصاف والاشتمال DEI- بشراكة مع IE Business School الإسبانية – وهي مبادرة تستهدف منها نشر ثقافة تقدر أنشطة ومجالات التنوع التي تساعد الموظفين والمؤسسة على تحقيق النمو والازدهار، من خلال تحسين آفاق التوظيف، وتعزيز بيئة العمل بالتدريب والتعاون والأعمال التطبيقية التي تتبنى أنشطة التنوع والإنصاف والاشتمال.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك