كشف خوان لابورتا رئيس برشلونة، عن ذكرياته مع ملعب «سبوتيفاي كامب نو» قبل إغلاقه من أجل التجديد، إذ يستضيف آخر مباراة للبارسا اليوم، على أرضه هذا الموسم. ومن المقرر أن ينتقل برشلونة، الموسم المقبل لخوض المباريات على ملعب مونجويك مؤقتًا. وقال لابورتا، في تصريحات لصحيفة «موندو ديبوريتفو» الإسبانية: «أكثر جيل لبرشلونة أثار إعجابي كان في حقبة يوهان كرويف كلاعب. هذا الفريق كان يضم: سادورني، وريفيه، وتوريس، وكوستاس، ودي لا كروث، وخوان كارلوس، وريكساش، وأسينسي، وكرويف،
وسوتيل، ومارثيال». وأضاف: «توجنا بالليجا في موسم (73-74). كان الأمر أسطوريًا بالنسبة لي، لأننا حسمنا اللقب في ملعب مولينون قبل 5 جولات من انتهاء المسابقة، ومن هنا جاءت عقلية الانتصارات».
وتابع: «لا أستطيع مطلقًا نسيان تمريرات كرويف، ولا أهداف سوتيل على كامب نو، كانا ثنائيًا أسطوريًا، لأن وصول الكرة له يعني هدفًا، كان معروفًا في ذلك الوقت أنه عندما تأتي تمريرة من كرويف يتبعها هدف من سوتيل». وواصل: «إذا نظرنا إلى السنوات الأخيرة، فإن هدف سيرجي روبرتو في مرمى باريس سان جيرمان (2017) كان الأكثر تأثيرًا عليّ شخصيًا. أذكر أيضًا مباريات في كأس أوروبا، كنت شابًا وشاهدت تشارلي يسجل 3 أهداف ضد فينورد في موسم 74-75، لقد كان مع مارتي فيلوسيا لاعبي المفضلين، جارثيا كاستاني أيضًا، كانوا موهوبين وكنت أدافع عنهم ضد المنتقدين». وحول المباريات غير السعيدة التي شهدها لابورتا على «كامب نو»، قال: «مواجهة ليفربول مع كيفن كيجان، شعرت بالسوء البالغ وقتها. لم نفز أو نتأهل، بالإضافة إلى لقاء ليدز لم يكن سارًا هو الآخر». وبشأن أفضل الأهداف، صرح لابورتا: «ميسي يستحق فصلاً بمفرده، وهناك هدف رونالدينيو في إشبيلية، لقد أحرز هدفًا رائعًا من منتصف الملعب تقريبًا، جيل بويول وديكو وليو كان قصة أخرى أيضًا، سجل هذا الجيل أهدافًا وفيرة وجميلة». وحول أهم اللاعبين الذين يتذكرهم مع برشلونة في «كامب نو»، قال لابورتا: «كنا محظوظين كمشجعين بمجموعة مميزة من اللاعبين على مر العقود، لقد شاهدت كرويف ومارادونا وشوستر، لا أستطيع نسيان رونالدو وريفالدو ورنالدينيو وروماريو وستويشكوف، كما رأينا أيضًا تشافي وإنييستا وجوارديولا، لاودروب ثم ميسي، وهنري». وأكمل: «إيتو كان ضمن المجموعة، يا إلهي لقد سرق هذا الرجل قلبي! لقد كلفتنا صفقته الكثير لكنه كان لاعبًا من طراز خاص، كان يتوجه لتحيتي بعد كل هدف يحرزه، كان هذا مؤثرًا، ما زلت على علاقة جيدة بأغلب هؤلاء اللاعبين، لقد جعلوني رئيسًا سعيدًا». واختتم: «أفضل لاعب ومدرب رأيتهم في كامب نو؟ ليس من الصعب معرفة من هو لأنني لحسن الحظ رأيت ميسي، إنه مزيج بين كرويف ومارادونا، وأنا من أشد أنصار مدرسة كرويف، رغم أن مارادونا جعلني أستمتع بكرة القدم أيضًا، ومن حيث المدربين، سأختار ريكارد، وجوارديولا».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك