عبّرت الرومانية سيمونا هاليب، المصنفة الأولى عالميا سابقا، الأربعاء، عن شعورها بالإحباط جراء تأجيل الجلسة المخصصة لقضية تناولها للمنشطات والتي كان من المقرر عقدها في نهاية هذا الأسبوع، للمرة الثالثة من قبل الاتحاد الدولي لكرة المضرب. تم إيقاف الرومانية موقتًا في أكتوبر الماضي بعد أن جاء فحصها إيجابيا بالمادة المحظورة «روكسادوستات» واتهمت بخرق ثان منفصل لقواعد المنشطات الأسبوع الماضي: «يتعلق بمخالفات في جواز سفرها البيولوجي الرياضي». وسبق أن اشتكت هاليب من أن الاتحاد الدولي ألغى جلستي الاستماع اللتين كان من المقرر عقدهما في فبراير ومارس الماضيين.
وقالت في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي: «مرة أخرى الليلة، أشعر بالحزن». تابعت: «قام الاتحاد الدولي مرة أخرى، وللمرة الثالثة، بتأجيل جلسة الاستماع بعد شهر واحد»، مشددة على: «لقد طلبت، كما تنص قواعد مكافحة المنشطات، من أجل جلسة استماع سريعة: هذا حقي، هو مكتوب في القواعد». وزعمت اللاعبة البالغة 31 عاماً أن الخبراء وجدوا أنها تناولت عن طريق الخطأ مكملًا ملوثًا. عادت هاليب إلى المراتب العشرة الأولى في التصنيف العالمي للاعبات المحترفات قبل أن يتم إيقافها بعد أن خرجت من قائمة أفضل 20 لاعبة في عام 2020 إثر تعرضها لإصابات متكررة.
وأردفت هاليب: «إنهم لا يقتلون سمعتي فحسب، بل يقتلوني أيضًا كلاعبة محترفة، ولا أتحدث حتى عن العواقب على صحتي العقلية». وختمت قائلةً: «هذا عدم الاحترام للقواعد من قبل الاتحاد الدولي لكرة المضرب بما يتعلق بجلسة الاستماع السريعة التي يحق لي الحصول عليها، هو عدم احترام لي لدرجة أنه ليس لديّ المزيد من الكلمات ... العدالة المتأخرة ليست بعدالة».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك