أشاد المستشار محمد عبدالسلام الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين بالدعم الكبير من حضرة صاحب جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، لدعم الحوار بين الأديان والمذاهب والثقافات، ما يعكس إيمان جلالته بهذا الجانب الإنساني، وانعكاساته الإيجابية للوصول إلى مجتمع إنساني قائم على التعايش والتعاون والتكاتف.
وشدد عبدالسلام، في تصريح لوكالة أنباء البحرين (بنا)، على هامش الاجتماع الأول للجنة الدائمة للحوار الإسلامي المسيحي بين مجلس حكماء المسلمين والفاتيكان، والذي استضافته مملكة البحرين، على الجهود الكبيرة التي تقوم بها مملكة البحرين في تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات عبر مجموعة من المبادرات والمساهمات ذات الأثر الإيجابي، والمتمثلة في إعلان مملكة البحرين، والجهود الكبيرة التي يقوم بها مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، والذي يعدّ ركيزة أساسية من ركائز مشروع الحوار بين الأديان.
ونوه المستشار عبدالسلام بمبادرات البحرين المهمة، إلى جانب وثيقة الأخوة الإنسانية التي تم توقيعها في أبوظبي، والوثائق المهمة التي صدرت عن الأزهر الشريف، معتبراً أنها مبادرات وجهود تتكامل وصولاً إلى الأهداف السامية في تعزيز الحوار والتقارب بين مختلف أتباع الأديان والمذاهب والثقافات. وأكد الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين أهمية انعقاد الاجتماع الأول للجنة في مملكة البحرين، معتبراً أنه اجتماع استثنائي لأول لجنة مشتركة تم الاتفاق على إنشائها بين مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والفاتيكان برئاسة قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك