ذكر ممثل الدائرة الثانية بمجلس بلدي الشمالية باسم أبو إدريس أن هناك مشروعا على الساحل المطل على مدينة سلمان يحمل اسم (بحرين نور العين) مازال قيد الدراسة والبحث مع المسؤولين والمعنيين للتوصل إلى تصميم نهائي يخدم المنطقة بشكل عصري يتناسب مع جماليتها.
أما فيما يخص تطوير ساحل أبو صبح فإن هناك أكثر من خطة يدرسها قسم التخطيط بوزارة البلديات وهو في انتظار الفرصة السانحة والموازنة لوضع الخطط النهائية لتنفيذ مثل هذه المشاريع.
وحول أوضاع الصيادين في المنطقة أفاد أبو إدريس بأنه تم بناء سوق على الطريقة التقليدية (جبرة) لبيع الأسماك وهو مشروع يخدم الأهالي ويعطي طابع إبقاء المنطقة على عهودها السابقة كمركز لمصادر الدخل من خلال صيد الأسماك وبيعها والأمور المتعلقة بها كما تم بناء (ديوانية) للبحارة مع إيجاد الخدمات لرواد المرفأ إلا أن الأهالي يطمحون إلى بناء (العرشة التراثية) المطلة على البحر مرة أخرى بعد أن تم إزالتها من قبل الجهات المختصة مبينا أن هذا الطلب سيسعد أهالي المنطقة باعتبار الموقع يطل على البحر وكان مصدر تنفيس للأهالي - على حد قول مرتادي المرفأ- الذين يترددون عليه باستمرار.
وخلص إلى أن مرفأ الدراز يخدم البحارة والصيادين في قرية الدراز والقرى المجاورة والهواة للانتفاع من خدماته ويستفيد منه أكثر من 150 صيادًا.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك