بلغ الدنماركي الشاب هولغر رونه، المصنف سابعاً، نهائي دورة روما لماسترز في كرة المضرب، بفوز «اسكندينافي» صعب ومشوّق السبت على النروجي كاسبر رود المصنف رابعاً 6-7 (2-7) و6-4 و6-2. وهذا أول فوز لرونه على رود في خمس مباريات، وسيواجه في النهائي الفائز بين اليوناني ستيفانوس تسيتسيباس المصنف خامساً ووصيف العام الماضي. وقبل ثمانية أيام من بطولة رولان غاروس الفرنسية، ثاني البطولات الأربع الكبرى، يؤكّد رونه (20 عاماً) الذي أقصى الصربي نوفاك ديوكوفيتش من ربع النهائي، موسمه التصاعدي. سيخوض في روما النهائي الثالث له في أربع دورات ترابية، بعد مونتي كارلو حيث خسر أمام الروسي أندري روبليف، وميونيخ (250) عندما فاز على الهولندي بوتيك فان دي تساندخولب محرزاً لقبه الرابع. وكان رونه، المشارك للمرة الأولى في دورة روما، متأخراً بمجموعة وكسر للارسال 2-4، عندما حقق عودة قوية منحته فوزه السابع والعشرين هذا الموسم، في مباراة استمرت ساعتين و41 دقيقة. قال اللاعب الشاب بعد فوزه: «لم يكن لدي شيء لأخسره في المجموعة الثانية، لذا قلت لنفسي أن ألعب بأريحية. أردت الاستمتاع كما لو انها آخر مجموعة لي هنا. طلبت من نفسي اللعب بشراسة والاستمتاع، وهذا كان مفتاح العودة».
وبات رصيد رونه هذا الموسم على ارض ترابية 13 فوزاً مقابل خسارتين فقط. وبحال فوزه باللقب يوم الأحد، سيصعد رونه إلى المركز الخامس في التصنيف العالمي. وتابع الدنماركي: «حقاً لعبت أفضل تنس في آخر مباراتين ضد نوفاك ثم كاسبر. لاعبان تصعب مواجهتهما، لذا تعيّن علي الارتقاء بالمستوى وهذا ما لم انجح بتحقيقه اليوم سوى في نهاية المباراة عندما قلبت الأمور».
وكان رونه قد أحرز أول ألقابه في بطولات الماسترز 1000 العام الماضي في باريس. وهذه المباراة الأولى بين لاعبين اسكندينافيين في نصف نهائي دورات الماسترز 1000، منذ فوز السويدي يوناس بيوركمان على مواطنه توماس إنكفيست في باريس عام 1997.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك