لندن - أ ف ب: كشف الاسكتلندي ديفيد مويز، مدرب وست هام الانجليزي، أنه كان قلقًا على سلامة عائلته بعد أن هاجم مثيرون للشغب تابعين لمضيفه ألكمار الهولندي مشجعي فريقه بعد اياب نصف نهائي مسابقة كونفرنس ليغ الخميس. وبلغ وست هام أول نهائي أوروبي منذ 47 عامًا بعدما جدد فوزه على ألكمار في هولندا 1-0 حيث سبق له أن فاز عليه 2-1 ذهابًا.
لكن مباراة الإياب شابتها مشاهد قبيحة عندما حاولت مجموعة من مشجعي ألكمار الذين يرتدون القمصان السوداء، اقتحام المنطقة المخصصة لأصدقاء وعائلات لاعبي وست هام والإدارة. وصعد لاعبو وست هام بمن فيهم ميكايل أنتونيو والجزائري سعيد بن رحمة وآرون كريسويل فوق اللوحات الإعلانية في محاولة لوقف الشغب.
وقال مويز الذي كان والده البالغ 87 عامًا حاضرًا في المباراة «لا أستطيع شرح ما حدث ولماذا حدث. لا يمكنني إلا أن أقول إن اللاعبين تدخلوا لأنه كان القسم المخصص للعائلات وكان معظم أفراد عائلاتهم وأصدقائهم هناك. ربما كان هذا هو سبب رد الفعل». وتابع «هل كنت قلقًا؟ نعم، كانت عائلتي هناك ولديّ أصدقاء في هذا القسم. كنت آمل أن يحاولوا إبعاد أنفسهم عن ذلك».
وانتشرت مشاهد للحوادث على مواقع التواصل الاجتماعي، كما تم تداول صور اشتباكات بين مشجعي الفريقين في وقت سابق في شوارع ألكمار في اليوم ذاته للمباراة. ومن المتوقع أن يبدأ الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (ويفا) تحقيقًا في الحوادث، حيث قالت الشرطة الهولندية إنه لم يتم إلقاء القبض على أحد حتى الآن.
قالت في بيان «حتى الآن، لم يكن هناك أي اعتقالات. كان هدفنا هو تفريق الحشود وإعادة النظام في أسرع وقت ممكن، وقد نجحنا. ستحقق الشرطة في مشاهد للحوادث ومحاولة التعرف على المشجعين. قد يتبع ذلك اعتقالات».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك