افتتحت الكلية الملكية للجراحين في أيرلندا – جامعة البحرين الطبية أمس مشروع الطاقة الشمسية وذلك بحضور ياسر بن إبراهيم حميدان، وزير شؤون الكهرباء والماء وسعادة الدكتورة الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة، العميد عبدالله خليفة الجيران، نائب محافظ محافظة المحرق والدكتورة تسنيم العطاطرة ممثلة منظمة الصحة العالمية في مملكة البحرين وعدد من المسؤولين وأعضاء مجلس الأمناء واللجنة التنفيذية بالجامعة إلى جانب بعض الطلبة والموظفين.
وبهذه المناسبة، أكد ياسر بن إبراهيم حميدان أن خطوة جامعة البحرين الطبية نحو الطاقة المتجددة باستثمارها في مشروع الطاقة الشمسية الذي يحقق نحو 65% من الطاقة الكهربائية السنوية التي تحتاجها الجامعة تستحق الإشادة، منوهاً بأهمية المضي نحو تنفيذ مزيد من مشاريع الطاقة المتجددة والابتعاد عن مصادر الطاقة التقليدية المعتمدة على الوقود الأحفوري، من منطلق المسؤولية مع المجتمع الدولي في التخفيف من الآثار البيئية وخفض نسبة تركيزات غازات الاحتباس الحراري فضلا عن مواجهة الطلب على موارد الطاقة الحالية في المستقبل.
ولفت إلى أن وزارة شؤون الكهرباء والماء على تواصل مع كل الجهات التعليمية الأخرى لتشجيعها لتخطو بسرعة نحو الاستفادة من مشاريع الطاقة المتجددة والدعم الفني الذي تقدمه إدارة الطاقة المتجددة بالوزارة، علاوة على الاستفادة من برنامج التمويل الذي توفره المصارف التمويلية لتمكين الأفراد والمستثمرين من الدخول في مشروعات الكهرباء العاملة بالطاقة المتجددة.
وألقى ستيفن هاريسون ميرفيلد، المدير الإداري لجامعة البحرين الطبية الضوء بهذه المناسبة على أهمية مشروع الطاقة الشمسية وأفاد: «بأن قيامنا بالانتهاء من مشروع الطاقة الشمسية وتشغيله يعد إنجازاً عظيما في تاريخ الجامعة ومنذ افتتاح هذا الحرم الجامعي في عام 2009. ونحن في جامعة البحرين الطبية نشعر بالفخر بأننا من أوائل الذين يطبقون الطاقة الشمسية، ونحن مسرورون بمساهمتنا في تعزيز الاستدامة البيئية في البحرين عملاً بالهدف السابع للأمم المتحدة الذي يضمن حصول الجميع وبتكلفة ميسورة على خدمات الطاقة النظيفة والمستدامة. وبهذه المناسبة أتقدم بكل الشكر إلى هيئة الكهرباء والماء على تعاونهم، كما أثني على التعاون الذي أبداه كل المشاركين في هذا المشروع الحيوي».
ومن الجدير بالذكر أن مشروع الطاقة الشمسية، التي تبلغ طاقته 2.72 ميجاوات ينتج 3.664 ملايين كيلووات في الساعة من الطاقة الكهربائية سنويا، ما يشكل ما بين 60% و65% من متطلبات الجامعة من الكهرباء سنوياً. وبفضل هذه الطاقة المتجددة، فقد تمكنا من توفير2,247 طن متري من ثاني أكسيد الكربون (CO2) سنويًا وهو ما يماثل سحب 927 سيارة من الشوارع سنويا. وعلى هذا الصعيد، تم تركيب 4,993 لوحة شمسية في مواقف السيارات بالجامعة ما أتاح الفرصة لتوفير 681 موقفا مظللا للسيارات، وهذا يعد بمثابة امتياز كبير لطلبتنا وموظفينا وزوارنا.
وقال البروفيسور سمير العتوم، رئيس جامعة البحرين الطبية، «أتقدم بالتهنئة والشكر إلى السيد ستيفن هاريسون ميرفيلد، المدير الإداري لجامعة البحرين الطبية والسيد محمد عبد الله، مدير قسم العقارات والخدمات المساندة على جهودهم العظيمة في إدارة هذا المشروع كما أود أن أشكر جميع المؤسسات التي لعبت دورا كبيرا في تحقيق مشروع الطاقة الشمسية.
إننا في جامعة البحرين الطبية، نشعر بالفخر بشأن التطور الذي حققناه في مجال الاستدامة البيئية في جامعتنا وذلك لما فيه منفعة ومصلحة شعب البحرين الكريم».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك