العدد : ١٧٠٤٨ - الاثنين ٢٥ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٣ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٤٨ - الاثنين ٢٥ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٣ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

أخبار البحرين

مركز عبدالرحمن كانو الثقافي يواصل تكريم الرعيل الأول من الرواد
استعراض دور إبراهيم حسن كمال في تاريخ صحافة البحرين

الجمعة ١٩ مايو ٢٠٢٣ - 02:00

كتب‭ ‬أحمد‭ ‬عبدالحميد‭:‬

 

واصل‭ ‬مركز‭ ‬عبدالرحمن‭ ‬كانو‭ ‬الثقافي‭ ‬دوره‭ ‬في‭ ‬إلقاء‭ ‬الضوء‭ ‬على‭ ‬القامات‭ ‬البحرينية‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬المجالات،‭ ‬حيث‭ ‬أقام‭ ‬مساء‭ ‬الثلاثاء‭ ‬الماضي‭ ‬ندوة‭ ‬بعنوان‭ ‬‮«‬إبراهيم‭ ‬حسن‭ ‬كمال‭ ‬ودوره‭ ‬في‭ ‬صحافة‭ ‬البحرين‮»‬‭ ‬وذلك‭ ‬بالتزامن‭ ‬مع‭ ‬يوم‭ ‬الصحافة‭ ‬البحرينية‭ ‬الذي‭ ‬يصادف‭ ‬السابع‭ ‬من‭ ‬مايو‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬عام‭. ‬الندوة‭ ‬التي‭ ‬أدارها‭ ‬الشاعر‭ ‬علي‭ ‬عبدالله‭ ‬خليفة‭ ‬رئيس‭ ‬مركز‭ ‬عبدالرحمن‭ ‬كانو‭ ‬الثقافي،‭ ‬شارك‭ ‬فيها‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬السفير‭ ‬والشاعر‭ ‬تقي‭ ‬البحارنة‭ ‬وغسان‭ ‬الشهابي‭ ‬عضو‭ ‬هيئة‭ ‬تحرير‭ ‬مجلة‭ ‬البحرين‭ ‬الثقافية‭ ‬ودكتور‭ ‬راشد‭ ‬نجم‭ ‬رئيس‭ ‬أسرة‭ ‬الأدباء‭ ‬والكتاب‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬السيد‭ ‬حسن‭ ‬كمال‭ ‬نجل‭ ‬الراحل‭. ‬اللقاء‭ ‬كان‭ ‬فرصة‭ ‬لإلقاء‭ ‬الضوء‭ ‬على‭ ‬إسهامات‭ ‬الراحل‭ ‬إبراهيم‭ ‬حسن‭ ‬كمال‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬الصحافة‭ ‬البحرينية‭ ‬وشغفه‭ ‬بإنشاء‭ ‬المجلات‭ ‬في‭ ‬منتصف‭ ‬القرن‭ ‬الماضي،‭ ‬وعلى‭ ‬مجلة‭ ‬‮«‬صوت‭ ‬البحرين‮»‬‭ ‬التي‭ ‬كانت‭ ‬علامة‭ ‬من‭ ‬علامات‭ ‬النشاط‭ ‬الثقافي‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬وتعكس‭ ‬المستوى‭ ‬الفكري‭ ‬والثقافي‭ ‬لدى‭ ‬النخبة‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬وتطلعها‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬للمثقف‭ ‬البحريني‭ ‬دورٌ‭ ‬في‭ ‬الوطن‭ ‬العربي،‭ ‬وهذا‭ ‬يدل‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬الوعي‭ ‬لدى‭ ‬النخبة‭ ‬حينها،‭ ‬وكانت‭ ‬تضم‭ ‬ائتلافا‭ ‬وطنيا‭ ‬متكاتفا‭ ‬في‭ ‬العمل‭ ‬الثقافي‭ ‬والذي‭ ‬أثمر‭ ‬عن‭ ‬تأسيس‭ ‬هيئة‭ ‬التحرير‭ ‬الوطني‭.‬

في‭ ‬بداية‭ ‬الندوة‭ ‬قال‭ ‬الشاعر‭ ‬علي‭ ‬عبدالله‭ ‬خليفة‭ ‬رئيس‭ ‬مركز‭ ‬عبدالرحمن‭ ‬كانو‭ ‬الثقافي‭ ‬إن‭ ‬الراحل‭ ‬إبراهيم‭ ‬حسن‭ ‬كمال‭ ‬أحد‭ ‬الشخصيات‭ ‬الوطنية‭ ‬في‭ ‬المجالات‭ ‬الثقافية‭ ‬والاجتماعية‭ ‬والتجارية‭ ‬على‭ ‬امتداد‭ ‬عديد‭ ‬من‭ ‬السنوات‭ ‬الماضية،‭ ‬مؤكدا‭ ‬أن‭ ‬ذاكرة‭ ‬الجيل‭ ‬الحاضر‭ ‬المدعمة‭ ‬بكل‭ ‬أدوات‭ ‬العصر‭ ‬الميسرة‭ ‬بحاجة‭ ‬إلى‭ ‬استلهام‭ ‬دروس‭ ‬الماضي‭ ‬باستذكار‭ ‬شخصيات‭ ‬تركت‭ ‬أثرا‭ ‬بليغا‭ ‬بأدوات‭ ‬وظروف‭ ‬عصرها‭ ‬في‭ ‬تهيئة‭ ‬المجتمع‭ ‬وهو‭ ‬يخطو‭ ‬نحو‭ ‬المستقبل‭.‬

وأشار‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬الراحل‭ ‬سطع‭ ‬بأعمال‭ ‬جليلة‭ ‬في‭ ‬مرحلة‭ ‬مهمة‭ ‬من‭ ‬تاريخ‭ ‬البحرين‭ ‬الحديث‭ ‬كانت‭ ‬في‭ ‬حاجة‭ ‬إلى‭ ‬وعي‭ ‬وطني‭ ‬بأهمية‭ ‬تكاتف‭ ‬أطياف‭ ‬المجتمع‭ ‬للنهوض‭ ‬بالبلاد‭ ‬في‭ ‬فترة‭ ‬ماضية‭.‬

ذكريات‭ ‬تقي‭ ‬البحارنة

وتحدث‭ ‬السفير‭ ‬والشاعر‭ ‬تقي‭ ‬البحارنة‭ ‬عن‭ ‬علاقته‭ ‬بالراحل‭ ‬إبراهيم‭ ‬حسن‭ ‬كمال‭ ‬واصفا‭ ‬إياه‭ ‬بالمسارع‭ ‬في‭ ‬الخيرات‭ ‬والشخصية‭ ‬الرائدة‭ ‬النادرة،‭ ‬مشيرا‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬أولى‭ ‬ذكرياته‭ ‬مع‭ ‬المرحوم‭ ‬كانت‭ ‬في‭ ‬1944،‭ ‬عندما‭ ‬كان‭ ‬يرغب‭ ‬هو‭ ‬وأخوه‭ ‬حسين‭ ‬البحارنة‭ ‬في‭ ‬إكمال‭ ‬الدراسة‭ ‬الثانوية‭ ‬في‭ ‬العراق،‭ ‬وتوجها‭ ‬إلى‭ ‬زيارة‭ ‬الشيخ‭ ‬عبدالله‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬مدير‭ ‬التربية‭ ‬والتعليم‭ ‬في‭ ‬ذاك‭ ‬الوقت،‭ ‬وكان‭ ‬المرحوم‭ ‬إبراهيم‭ ‬حسن‭ ‬كمال‭ ‬سكرتيرا‭ ‬له،‭ ‬وأخبرناه‭ ‬بالأمر‭ ‬فأكد‭ ‬لنا‭ ‬حرصه‭ ‬على‭ ‬إتمام‭ ‬الموضوع،‭ ‬وبالفعل‭ ‬أوفى‭ ‬بالأمر‭.‬

وتابع‭ ‬البحارنة‭ ‬قائلا‭: ‬بعد‭ ‬ذلك‭ ‬جاءتنا‭ ‬فكرة‭ ‬لتأسيس‭ ‬اتحاد‭ ‬لكل‭ ‬الأندية‭ ‬غير‭ ‬الرياضية،‭ ‬وتحمس‭ ‬المرحوم‭ ‬لهذه‭ ‬الفكرة،‭ ‬وفي‭ ‬عام‭ ‬1957‭ ‬تم‭ ‬تأسيس‭ ‬اتحاد‭ ‬الأندية‭ ‬الوطنية‭ ‬من‭ ‬5‭ ‬أندية‭ ‬هي‭ ‬نادي‭ ‬العروبة‭ ‬والنادي‭ ‬الأهلي‭ ‬ونادي‭ ‬الطلبة‭ ‬الخريجين‭ ‬بالمحرق،‭ ‬ونادي‭ ‬النهضة‭ ‬بالحد،‭ ‬وهذا‭ ‬الاتحاد‭ ‬قام‭ ‬بخدمات‭ ‬جليلة‭ ‬في‭ ‬سبيل‭ ‬الوطن‭ ‬والأمة‭ ‬العربية‭ ‬والقضية‭ ‬الفلسطينية‭ ‬بالذات،‭ ‬وأسهم‭ ‬في‭ ‬إثارة‭ ‬الوعي‭ ‬بين‭ ‬المواطنين‭ ‬بالقضايا‭ ‬العربية‭ ‬المختلفة،‭ ‬ومنها‭ ‬القضية‭ ‬الفلسطينية‭ ‬والعدوان‭ ‬على‭ ‬مصر،‭ ‬وقامت‭ ‬الأندية‭ ‬بجمع‭ ‬التبرعات‭ ‬العينية‭ ‬والنقدية‭ ‬وأرسلت‭ ‬شحنات‭ ‬التبرع‭ ‬إلى‭ ‬مصر‭ ‬للاجئين‭ ‬وأسهم‭ ‬الاتحاد‭ ‬بدعم‭ ‬استقلال‭ ‬تونس‭ ‬والمغرب‭ ‬والجزائر‭.‬

وأضاف‭ ‬تقي‭ ‬البحارنة‭ ‬أن‭ ‬أول‭ ‬رئيس‭ ‬لاتحاد‭ ‬الأندية‭ ‬الوطنية‭ ‬كان‭ ‬المرحوم‭ ‬إبراهيم‭ ‬حسن‭ ‬كمال،‭ ‬وكانت‭ ‬الرئاسة‭ ‬دورية‭ ‬في‭ ‬الاتحاد،‭ ‬مشيرا‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬المرحوم‭ ‬كان‭ ‬الدينامو‭ ‬للاتحاد‭ ‬واستطاع‭ ‬اكتساب‭ ‬محبة‭ ‬المواطنين‭.‬

واستعرض‭ ‬البحارنة‭ ‬تأسيس‭ ‬مجلة‭ ‬صوت‭ ‬البحرين‭ ‬عام‭ ‬1949،‭ ‬وكان‭ ‬المرحوم‭ ‬رئيس‭ ‬تحريرها،‭ ‬واعتبرني‭ ‬الوكيل‭ ‬الوحيد‭ ‬لتوزيع‭ ‬المجلة‭ ‬التي‭ ‬كانت‭ ‬تحظى‭ ‬باهتمام‭ ‬كبير‭ ‬من‭ ‬القراء‭ ‬الذين‭ ‬يحرصون‭ ‬على‭ ‬اقتناء‭ ‬نسخ‭ ‬من‭ ‬المجلة‭ ‬فور‭ ‬طرحها‭ ‬في‭ ‬السوق‭.‬

وفي‭ ‬1957‭ ‬زار‭ ‬البحرين‭ ‬الدكتور‭ ‬محمود‭ ‬الداود‭ ‬رئيس‭ ‬بعثات‭ ‬التعليم‭ ‬العربية‭ ‬في‭ ‬العراق‭ ‬بوزارة‭ ‬الخارجية،‭ ‬وأخبرت‭ ‬المرحوم‭ ‬بأهمية‭ ‬اغتنام‭ ‬هذه‭ ‬الفرصة،‭ ‬حيث‭ ‬كانت‭ ‬البعثات‭ ‬التعليمية‭ ‬سنويا‭ ‬تقدم‭ ‬لثلاثة‭ ‬طلاب‭ ‬فقط،‭ ‬وعملنا‭ ‬على‭ ‬إقناعه‭ ‬لاستقبال‭ ‬طلاب‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬بغداد‭ ‬على‭ ‬حساب‭ ‬البعثات‭ ‬العربية،‭ ‬ورحب‭ ‬بالفعل‭ ‬بذلك‭ ‬وتمكنا‭ ‬من‭ ‬ابتعاث‭ ‬58‭ ‬طالبا،‭ ‬من‭ ‬بينهم‭ ‬8‭ ‬إلى‭ ‬دمشق‭.‬

وأوضح‭ ‬تقي‭ ‬البحارنة‭ ‬أنه‭ ‬كان‭ ‬يتردد‭ ‬كثيرا‭ ‬على‭ ‬المرحوم‭ ‬في‭ ‬شارع‭ ‬المعارض،‭ ‬وتناقشنا‭ ‬معا‭ ‬حول‭ ‬تأسيس‭ ‬جمعية‭ ‬خيرية،‭ ‬وكان‭ ‬المرحوم‭ ‬له‭ ‬الفضل‭ ‬في‭ ‬تأسيس‭ ‬أول‭ ‬جمعية‭ ‬خيرية‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬لها‭ ‬أنشطة‭ ‬داخل‭ ‬البحرين‭ ‬وخارجها‭.‬

وبشأن‭ ‬تقييم‭ ‬المقالات‭ ‬التي‭ ‬كانت‭ ‬تنشر‭ ‬في‭ ‬مجلة‭ ‬صوت‭ ‬البحرين،‭ ‬قال‭ ‬تقي‭ ‬البحارنة‭ ‬إن‭ ‬المجلة‭ ‬كان‭ ‬لها‭ ‬هيئة‭ ‬تحرير‭ ‬تضم‭ ‬المرحوم‭ ‬إبراهيم‭ ‬حسن‭ ‬كمال‭ ‬وحسن‭ ‬الجشي‭ ‬وعلي‭ ‬التاجر‭ ‬ومحمود‭ ‬المردي‭ ‬وعبدالرحمن‭ ‬الباكر‭.‬

وأضاف‭ ‬أن‭ ‬المجلة‭ ‬تطرقت‭ ‬إلى‭ ‬عديد‭ ‬من‭ ‬الموضوعات‭ ‬الحساسة،‭ ‬كالتنديد‭ ‬بالاستعمار‭ ‬والانحراف‭ ‬الثقافي‭ ‬وتأييد‭ ‬حرية‭ ‬فلسطين‭ ‬ومعالجة‭ ‬الاقتصاد‭ ‬الوطني،‭ ‬لافتا‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬المجلة‭ ‬كانت‭ ‬معنية‭ ‬بالشؤون‭ ‬الاجتماعية‭ ‬وتنشر‭ ‬أشعارا،‭ ‬وممن‭ ‬نشروا‭ ‬فيها‭ ‬الشيخ‭ ‬عبدالحسين‭ ‬الحلي‭ ‬وآخرون‭.‬

وأشار‭ ‬البحارنة‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬المجلة‭ ‬كانت‭ ‬تطبع‭ ‬في‭ ‬دار‭ ‬الكشاف‭ ‬في‭ ‬لبنان،‭ ‬ويتم‭ ‬شحنها‭ ‬إلى‭ ‬البحرين‭ ‬وأتولى‭ ‬توزيعها‭ ‬فيها،‭ ‬لافتا‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬الوعي‭ ‬لدى‭ ‬المواطنين‭ ‬البحرينيين‭ ‬كان‭ ‬كبيرا،‭ ‬ورغم‭ ‬المستويات‭ ‬التعليمية‭ ‬البسيطة‭ ‬كان‭ ‬هناك‭ ‬تحمس‭ ‬من‭ ‬المواطنين‭ ‬على‭ ‬التفاعل‭ ‬مع‭ ‬المجلة،‭ ‬وكانت‭ ‬تتسلم‭ ‬تعليقات‭ ‬من‭ ‬مواطنين‭ ‬من‭ ‬السعودية‭ ‬ومصر‭ ‬والعراق‭.‬

وحول‭ ‬أسباب‭ ‬توقف‭ ‬المجلة،‭ ‬أكد‭ ‬تقي‭ ‬البحارنة‭ ‬أن‭ ‬المجلة‭ ‬توقفت‭ ‬بأمر‭ ‬من‭ ‬المستشار‭ ‬تشارلز‭ ‬بلجراف،‭ ‬بسبب‭ ‬المقالات‭ ‬التي‭ ‬كانت‭ ‬تنشر‭ ‬بها،‭ ‬مضيفا‭ ‬أن‭ ‬صوت‭ ‬البحرين‭ ‬أغلقت‭ ‬في‭ ‬1951،‭ ‬وكانت‭ ‬البذرة‭ ‬في‭ ‬تأسيس‭ ‬الهيئة‭ ‬التنفيذية‭ ‬العليا،‭ ‬التي‭ ‬تم‭ ‬تعريفها‭ ‬فيما‭ ‬بعد‭ ‬باسم‭ ‬الاتحاد‭ ‬الوطني،‭ ‬وكانت‭ ‬فترة‭ ‬من‭ ‬تعاضد‭ ‬الشعب‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬تمييز،‭ ‬لافتا‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬المجلة‭ ‬تبنت‭ ‬عدم‭ ‬قانونية‭ ‬المطالب‭ ‬الإيرانية‭ ‬عن‭ ‬البحرين‭.‬

الألفاظ‭ ‬القاموسية

من‭ ‬جانبه‭ ‬قال‭ ‬غسان‭ ‬الشهابي‭ ‬عضو‭ ‬هيئة‭ ‬تحرير‭ ‬مجلة‭ ‬البحرين‭ ‬الثقافية‭ ‬إن‭ ‬مجلة‭ ‬صوت‭ ‬البحرين‭ ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬لها‭ ‬رئيس‭ ‬تحرير‭ ‬ولكن‭ ‬كان‭ ‬يسمى‭ ‬المدير‭ ‬المسؤول‭ ‬وهو‭ ‬الراحل‭ ‬إبراهيم‭ ‬حسن‭ ‬كمال،‭ ‬وسكرتير‭ ‬تحريرها‭ ‬كان‭ ‬محمود‭ ‬المردي،‭ ‬وكانت‭ ‬هذه‭ ‬المجلة‭ ‬الأولى‭ ‬التي‭ ‬تصدر‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬بعد‭ ‬صحيفة‭ ‬البحرين‭ ‬التي‭ ‬أصدرها‭ ‬عبدالله‭ ‬الزايد‭.‬

وأضاف‭ ‬أن‭ ‬الراحل‭ ‬إبراهيم‭ ‬حسن‭ ‬كمال‭ ‬كان‭ ‬يكتب‭ ‬افتتاحيات‭ ‬المجلة‭ ‬في‭ ‬السنة‭ ‬الأولى‭ ‬من‭ ‬تأسيسها،‭ ‬وكان‭ ‬لها‭ ‬رواج‭ ‬كبير،‭ ‬وكان‭ ‬يدافع‭ ‬عن‭ ‬البحرين‭ ‬ضد‭ ‬ما‭ ‬يكتب‭ ‬ضدها،‭ ‬ويرد‭ ‬على‭ ‬الأباطيل‭ ‬التي‭ ‬تكتب‭ ‬ضدها‭.‬

وأشار‭ ‬الشهابي‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬الراحل‭ ‬كان‭ ‬يستخدم‭ ‬الألفاظ‭ ‬القاموسية‭ ‬ولغة‭ ‬المثقفين‭ ‬بعيدا‭ ‬عما‭ ‬يقال‭ ‬عنه‭ ‬الكتابة‭ ‬البيضاء‭ ‬في‭ ‬الصحافة،‭ ‬وكانت‭ ‬مجلة‭ ‬صوت‭ ‬البحرين‭ ‬أدبية‭ ‬اجتماعية‭ ‬ثم‭ ‬باتت‭ ‬مجلة‭ ‬أدبية‭ ‬اجتماعية‭ ‬سياسية‭ ‬فيما‭ ‬بعد،‭ ‬وكانت‭ ‬متميزة‭ ‬في‭ ‬الجانب‭ ‬السياسي‭ ‬في‭ ‬سنتها‭ ‬الأخيرة،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تناولها‭ ‬قضايا‭ ‬فلسطين‭ ‬والقضايا‭ ‬العمالية‭.‬

وتطرق‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬أحد‭ ‬القراء‭ ‬أرسل‭ ‬إلى‭ ‬المجلة‭ ‬رسالة‭ ‬يقول‭ ‬فيها‭: ‬‮«‬إنكم‭ ‬تستخدمون‭ ‬لغة‭ ‬عالية‭ ‬في‭ ‬الكتابة،‭ ‬وهناك‭ ‬كثيرون‭ ‬لا‭ ‬يستطيعون‭ ‬قراءتها‮»‬‭ ‬وكان‭ ‬رد‭ ‬الراحل‭ ‬إبراهيم‭ ‬حسن‭ ‬كمال‭ ‬إننا‭ ‬نريد‭ ‬أن‭ ‬نرتقي‭ ‬بالقارئ‭ ‬وهناك‭ ‬كثير‭ ‬من‭ ‬القراء‭ ‬الذين‭ ‬يرحبون‭ ‬بهذه‭ ‬اللغة‭ ‬التي‭ ‬تعكس‭ ‬ثقافة‭ ‬هذا‭ ‬البلد،‭ ‬لافتا‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬القراء‭ ‬كان‭ ‬يتلهفون‭ ‬على‭ ‬المجلة‭ ‬وهم‭ ‬من‭ ‬القراء‭ ‬ذوي‭ ‬الذائقة‭ ‬اللغوية‭.‬

وأوضح‭ ‬غسان‭ ‬الشهابي‭ ‬أن‭ ‬المجلة‭ ‬تعرضت‭ ‬لكثير‭ ‬من‭ ‬التضييق‭ ‬بعدم‭ ‬التطرق‭ ‬إلى‭ ‬موضوعات‭ ‬معينة،‭ ‬ولكن‭ ‬رغم‭ ‬ذلك‭ ‬لم‭ ‬يمنع‭ ‬القائمين‭ ‬على‭ ‬المجلة‭ ‬من‭ ‬الكتابة‭ ‬في‭ ‬الموضوعات‭ ‬التي‭ ‬تهم‭ ‬البحرينيين‭ ‬والتي‭ ‬تقف‭ ‬ضد‭ ‬رغبة‭ ‬الاستعمار‭ ‬في‭ ‬ذاك‭ ‬الوقت‭.‬

وكشف‭ ‬عن‭ ‬أن‭ ‬الرقيب‭ ‬كان‭ ‬يتدخل‭ ‬في‭ ‬عمل‭ ‬المجلة،‭ ‬ولكن‭ ‬المجلة‭ ‬تعاملت‭ ‬مع‭ ‬ذلك‭ ‬بوضوح،‭ ‬وكانت‭ ‬تذكر‭ ‬أن‭ ‬الرقيب‭ ‬يتدخل‭ ‬وتمس‭ ‬بعض‭ ‬الموضوعات‭ ‬حتى‭ ‬أن‭ ‬المجلة‭ ‬نشرت‭ ‬حوارا‭ ‬في‭ ‬السنة‭ ‬الثانية‭ ‬من‭ ‬تأسيسها،‭ ‬مع‭ ‬مسؤول‭ ‬بابكو‭ ‬لدى‭ ‬الحكومة،‭ ‬وفي‭ ‬أحد‭ ‬الأسئلة‭ ‬كتبت‭ ‬‮«‬الرقيب‮»‬‭ ‬الجواب‭ ‬‮«‬الرقيب‮»‬‭ ‬في‭ ‬إشارة‭ ‬إلى‭ ‬تدخل‭ ‬الرقيب‭ ‬في‭ ‬حجب‭ ‬السؤال‭ ‬والإجابة،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬يعكس‭ ‬شجاعة‭ ‬المجلة‭.‬

ولفت‭ ‬غسان‭ ‬الشهابي‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬الراحل‭ ‬إبراهيم‭ ‬حسن‭ ‬كمال‭ ‬كان‭ ‬هو‭ ‬صاحب‭ ‬زاوية‭ ‬‮«‬وخزات‭ ‬عاقل‮»‬‭ ‬و«من‭ ‬مذكرتي‮»‬،‭ ‬وذلك‭ ‬بعد‭ ‬توقفه‭ ‬عن‭ ‬كتابة‭ ‬افتتاحيات‭ ‬المجلة‭ ‬منذ‭ ‬منتصف‭ ‬السنة‭ ‬الأولى‭ ‬لتأسيسها،‭ ‬وكان‭ ‬يناقش‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬الزاوية‭ ‬الجوانب‭ ‬المجتمعية‭ ‬والاقتصادية،‭ ‬وكانت‭ ‬تتسلم‭ ‬الزاوية‭ ‬رسائل‭ ‬خاصة‭ ‬من‭ ‬القراء‭ ‬من‭ ‬البحرين‭ ‬ومن‭ ‬خارجها‭ ‬وينشرها‭ ‬ويعلق‭ ‬عليها‭.‬

وتابع‭ ‬إن‭ ‬افتتاحية‭ ‬المجلة‭ ‬كتبها‭ ‬أحد‭ ‬الوزراء‭ ‬الإندونيسيين‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬يعكس‭ ‬صدى‭ ‬المجلة‭ ‬الممتد‭ ‬حتى‭ ‬خارج‭ ‬البحرين،‭ ‬لافتا‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬المجلة‭ ‬اعتمدت‭ ‬أيضا‭ ‬على‭ ‬كتابة‭ ‬المقالات‭ ‬بالأسماء‭ ‬المستعارة‭.‬

وأشار‭ ‬الشهابي‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬الراحل‭ ‬كان‭ ‬معنيا‭ ‬بموضوع‭ ‬الطائفية‭ ‬وكتب‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬مرة‭ ‬عنه،‭ ‬وناقشه‭ ‬بنوع‭ ‬من‭ ‬الحرقة‭ ‬لأنه‭ ‬كان‭ ‬يشكل‭ ‬نوعا‭ ‬من‭ ‬الركيزة‭ ‬الفكرية‭ ‬له،‭ ‬وكان‭ ‬يحث‭ ‬الشباب‭ ‬على‭ ‬العمل،‭ ‬كما‭ ‬تطرق‭ ‬إلى‭ ‬ما‭ ‬تقدمه‭ ‬السينما‭ ‬من‭ ‬أفلام‭ ‬وأفكار‭ ‬تتعارض‭ ‬مع‭ ‬أفكار‭ ‬التنشئة‭ ‬والتعليم،‭ ‬كما‭ ‬تطرق‭ ‬إلى‭ ‬موضوعات‭ ‬كالبحرنة‭ ‬في‭ ‬الشركات‭ ‬العاملة‭ ‬في‭ ‬البحرين‭.‬

وكشف‭ ‬أن‭ ‬الراحل‭ ‬انتقد‭ ‬المستشار‭ ‬بلجراف‭ ‬نفسه،‭ ‬حول‭ ‬تدخله‭ ‬في‭ ‬العمل‭ ‬القضائي‭.‬

واختتم‭ ‬الشهابي‭ ‬حديثه‭ ‬بقوله‭: ‬‮«‬إن‭ ‬السنة‭ ‬الأخيرة‭ ‬لمجلة‭ ‬صوت‭ ‬البحرين‭ ‬كان‭ ‬الانتقاد‭ ‬عاليا‭ ‬للأوضاع‭ ‬السياسية‭ ‬والنقابية‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬وكان‭ ‬آخر‭ ‬عدد‭ ‬لها‭ ‬في‭ ‬ذي‭ ‬الحجة‭ ‬1373‭ ‬هجرية‮»‬‭.‬

مجلة‭ ‬المجتمع‭ ‬الجديد

بدوره‭ ‬تحدث‭ ‬د‭. ‬راشد‭ ‬نجم‭ ‬رئيس‭ ‬أسرة‭ ‬الأدباء‭ ‬والكتاب‭ ‬قائلا‭: ‬‮«‬إن‭ ‬الراحل‭ ‬كان‭ ‬يمتلك‭ ‬كاريزما‭ ‬خاصة‭ ‬وكان‭ ‬راقيا‭ ‬وذا‭ ‬بعد‭ ‬إنساني،‭ ‬اكتسب‭ ‬سمعة‭ ‬كبيرة‭ ‬في‭ ‬البحرين،‭ ‬حيث‭ ‬كان‭ ‬الراحل‭ ‬خيرا‭ ‬يتحرك‭ ‬بين‭ ‬الناس‮»‬،‭ ‬مشيرا‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬شغفه‭ ‬بالصحافة‭ ‬وخاصة‭ ‬الأدبية‭ ‬والثقافية‭ ‬جعله‭ ‬لا‭ ‬يتوقف‭ ‬بعد‭ ‬تجربة‭ ‬صوت‭ ‬البحرين،‭ ‬وينتقل‭ ‬إلى‭ ‬إنشاء‭ ‬مجلة‭ ‬‮«‬المجتمع‭ ‬الجديد‮»‬‭ ‬ذات‭ ‬بعد‭ ‬ثقافي‭ ‬اجتماعي‭ ‬رياضي،‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬اكتسب‭ ‬كثيرا‭ ‬من‭ ‬الخبرات‭ ‬من‭ ‬التعامل‭ ‬مع‭ ‬النقاط‭ ‬الشائكة‭ ‬بذكاء‭.‬

ووصف‭ ‬نجم‭ ‬الراحل‭ ‬إبراهيم‭ ‬حسن‭ ‬كمال‭ ‬بالرجل‭ ‬الوطني‭ ‬الرزين‭ ‬البعيد‭ ‬عن‭ ‬الطيش،‭ ‬حيث‭ ‬كان‭ ‬خريجا‭ ‬في‭ ‬مدرسة‭ ‬الهداية‭ ‬الخليفية،‭ ‬وعمل‭ ‬36‭ ‬عاما‭ ‬سكرتيرا‭ ‬خاصا‭ ‬للشيخ‭ ‬عبدالله‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬مدير‭ ‬دائرة‭ ‬المعارف،‭ ‬ووصل‭ ‬إلى‭ ‬عضوية‭ ‬غرفة‭ ‬التجارة‭ ‬وأسس‭ ‬محلات‭ ‬العلم‭ ‬الأخضر‭.‬

وأشار‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬الراحل‭ ‬كان‭ ‬رئيس‭ ‬تحرير‭ ‬مجلة‭ ‬‮«‬المجتمع‭ ‬الجديد‮»‬‭ ‬وكان‭ ‬مدير‭ ‬التحرير‭ ‬مصطفى‭ ‬الصيفي،‭ ‬وهيئة‭ ‬التحرير‭ ‬كانت‭ ‬تضم‭ ‬راشد‭ ‬نجم‭ ‬ومحمد‭ ‬عواد‭ ‬والإخراج‭ ‬الفني‭ ‬حسن‭ ‬بهلول‭ ‬واستمرت‭ ‬المجلة‭ ‬من‭ ‬عام‭ ‬1970‭ ‬إلى‭ ‬1973،‭ ‬وكانت‭ ‬في‭ ‬بناية‭ ‬الزياني،‭ ‬لافتا‭ ‬إلى‭ ‬الراحل‭ ‬أسهم‭ ‬في‭ ‬تأسيس‭ ‬نادي‭ ‬صلاح‭ ‬الدين‭ ‬الثقافي‭.‬

وتطرق‭ ‬د‭. ‬راشد‭ ‬نجم‭ ‬إلى‭ ‬أنه‭ ‬بعد‭ ‬تأسيس‭ ‬جمعية‭ ‬البحرين‭ ‬الخيرية‭ ‬أنشأ‭ ‬مجلة‭ ‬للجمعية‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬يعكس‭ ‬الشغف‭ ‬المستمر‭ ‬للراحل‭ ‬بالصحافة‭ ‬والتي‭ ‬استمرت‭ ‬حتى‭ ‬اليوم‭.‬

من‭ ‬جانبه‭ ‬عبر‭ ‬حسن‭ ‬إبراهيم‭ ‬كمال‭ ‬عن‭ ‬الشكر‭ ‬والامتنان‭ ‬إلى‭ ‬مركز‭ ‬عبدالرحمن‭ ‬كانو‭ ‬الثقافي‭ ‬على‭ ‬مبادرته‭ ‬بتكريم‭ ‬والده‭ ‬رحمه‭ ‬الله‭.‬

وأشار‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬والده‭ ‬كان‭ ‬له‭ ‬نشاط‭ ‬ثقافي‭ ‬وأدبي‭ ‬وتجاري‭ ‬واجتماعي‭ ‬وخيري،‭ ‬حيث‭ ‬ترأس‭ ‬نادي‭ ‬البحرين‭ ‬الثقافي‭ ‬لدورات‭ ‬عديدة،‭ ‬كما‭ ‬برز‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬الصحافة‭ ‬وعيًا‭ ‬منه‭ ‬بأهميتها‭ ‬في‭ ‬تلك‭ ‬الفترة،‭ ‬أسوة‭ ‬بالنهضة‭ ‬العربية‭ ‬الشاملة‭ ‬والإعلامية‭ ‬في‭ ‬خمسينيات‭ ‬وستينيات‭ ‬القرن‭ ‬الماضي،‭ ‬لافتا‭ ‬إلى‭ ‬مشاركته‭ ‬في‭ ‬إصدار‭ ‬مجلة‭ ‬صوت‭ ‬البحرين،‭ ‬وكان‭ ‬مديرا‭ ‬مسؤولا‭ ‬لها‭ ‬من‭ ‬عام‭ ‬1950‭ ‬إلى‭ ‬1954،‭ ‬وتعامل‭ ‬مع‭ ‬ثلة‭ ‬من‭ ‬كتاب‭ ‬الرعيل‭ ‬الأول‭ ‬أمثال‭ ‬محمود‭ ‬المردي‭ ‬وحسن‭ ‬الجشي‭ ‬وعبدالرحمن‭ ‬الباكر‭ ‬وعبدالعزيز‭ ‬سعد‭ ‬الشملان‭ ‬وعلي‭ ‬التاجر،‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬مجموعة‭ ‬من‭ ‬الكتاب‭ ‬من‭ ‬أمثال‭ ‬شاعر‭ ‬البحرين‭ ‬الراحل‭ ‬إبراهيم‭ ‬العريض‭ ‬وعلي‭ ‬سيار‭ ‬ومحمد‭ ‬دويغر‭ ‬ومحمد‭ ‬عبدالله‭ ‬المنصوري‭ ‬والشاعر‭ ‬عبدالرحمن‭ ‬المعاودة‭ ‬وحسن‭ ‬علي‭ ‬المدني‭ ‬ويوسف‭ ‬أحمد‭ ‬الشيراوي‭ ‬وعيسى‭ ‬الحادي‭ ‬وقاسم‭ ‬أحمد‭ ‬فخرو‭ ‬وأحمد‭ ‬سلمان‭ ‬كمال‭ ‬وعبدالله‭ ‬الطائي‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬الأستاذ‭ ‬تقي‭ ‬محمد‭ ‬البحارنة‭.‬

وأضاف‭ ‬أن‭ ‬تكريم‭ ‬مركز‭ ‬عبدالرحمن‭ ‬كانو‭ ‬الثقافي‭ ‬للرعيل‭ ‬الأول‭ ‬من‭ ‬رجالات‭ ‬الوطن‭ ‬والمؤسسين‭ ‬الأوائل‭ ‬للعمل‭ ‬الوطني‭ ‬الثقافي‭ ‬والأدبي‭ ‬والإعلامي‭ ‬لهو‭ ‬خير‭ ‬دليل‭ ‬على‭ ‬ريادة‭ ‬هذا‭ ‬المركز‭ ‬للعمل‭ ‬الثقافي‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا