شارك عيسى عبدالرحيم رئيس الاتحاد البحريني للرياضة للجميع، رئيس الاتحاد الدولي للرياضة للجميع، في ختام أعمال مؤتمر خورفكان العلمي الدولي السابع لذوي الإعاقة والتربية البدنية المعدلة، الذي نظمه نادي خورفكان للمعاقين بالتعاون مع أكاديمية بحث وتطوير أنشطة علوم الرياضة «دراسا»، وبالتنسيق مع مجلس الشارقة الرياضي. وأقيم المؤتمر بمسرح جامعة خورفكان تحت شعار «استخدامات تكنولوجيا الرياضة للأشخاص ذوي الإعاقة»، وذلك بحضور عبد الملك محمد جاني، نائب رئيس مجلس الشارقة الرياضي، والدكتور أحمد الشريف، رئيس جمعية الرياضيين في الإمارات، وعدد من رؤساء الاتحادات الدولية والمتحدثين والباحثين، واستمر المؤتمر ثلاثة أيام متتالية قدمت فيها محاضرات علمية وعملية مفيدة لذوي الإعاقة والمدربين والإداريين.
وأشاد عبدالرحيم بالدور الهام لنادي خورفكان للمعاقين في تنظيم هذا المؤتمر العلمي الدولي الذي أوصى بضرورة استمرارية دعم وتشجيع استخدام التقنيات والتكنولوجيا لتسهيل عملية الاستخدام في الحياة اليومية والمنافسات الرياضية للأشخاص ذوي الإعاقة، وضرورة التعاون ما بين المدربين وأولياء الأمور والأطباء والمعالجين والاختصاصيين للتوصل إلى أفضل التقنيات التعليمية لكل رياضي من ذوي الإعاقة، بما يسهل دمجهم تماماً في حصص التربية البدنية والمجتمع، وكذلك الالتزام بمعايير اليونسكو لتحسين تعديل الأنشطة البدنية وتأهيل العاملين والباحثين في النشاط البدني المعدل، وتوفير الأدوات والأجهزة المساعدة على الأداء والتأهيل، وأخيراً استثمار الرياضة كفرصة لتسهيل ودعم مشاركة ودمج اللاعبين ذوي الإعاقة.
الجدير بالذكر أنه شارك في هذا المؤتمر كوكبة مميزة من الباحثين في مجال النشاط البدني المعدل من مختلف دول العالم، حيث سجلت مشاركة من 18 دولة عربية وأجنبية، كما خرج المؤتمر بتوصيات مهمة، منها ضرورة دعم وتشجيع استخدام التقنيات والتكنولوجيا لتسهيل عملية الاستخدام في الحياة اليومية والمنافسات الرياضية للأشخاص ذوي الإعاقة، كما شددت التوصيات على ضرورة التعاون ما بين المدربين وأولياء الأمور والأطباء والمعالجين والاختصاصيين للتوصل إلى أفضل التقنيات التعليمية لكل رياضي من ذوي الإعاقة، بما يسهل دمجهم تماماً في حصص التربية البدنية والمجتمع، وكذلك الالتزام بمعايير اليونسكو لتحسين تعديل الأنشطة البدنية وتأهيل العاملين والباحثين في النشاط البدني المعدل، وتوفير الأدوات والأجهزة المساعدة على الأداء والتأهيل، وأخيراً استثمار الرياضة كفرصة لتسهيل ودعم مشاركة ودمج اللاعبين ذوي الإعاقة.
وأوصى الباحثون بإعداد استراتيجية عربية لتوسيع قاعدة الممارسين للرياضات البارالمبية من الأطفال ذوي الإعاقة ورعايتهم الشاملة بطريقة علمية مدروسة للوصول بهم إلى أعلى مستوى ممكن تسمح به قدراتهم.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك