يعتقد كثيرون أن نوع فرشاة الأسنان أو حجمها ليس له أهمية أو تأثير كبير في تنظيف الأسنان، بالطبع هذا المفهوم خطأ؛ حيث إن إهمال استخدام الفرشاة أو تحديد النوع المناسب لكل شخص ينتج عنه مشاكل لا حصر لها.
التسوس والتلون، التآكل وسوءْ المظهر وأيضا مشاكل في اللثة هي أكثر مشاكل الاختيار الخاطئ لفرشاة الأسنان.
لكل من فرشتي الأسنان الكهربائية والعادية فوائدها الخاصة وتضع جمعية طب الأسنان الأمريكية ختم الموافقة على أي فرشاة أسنان كهربائية أو يدوية، ثبت أنها آمنة وفعالة.
إن فرشاة الأسنان العادية موجودة منذ وقت طويل وعلى الرغم من عدم احتوائها على الأجراس والصفارات الموجودة في العديد من فرش الأسنان الكهربائية، فإنها لا تزال سلاحًا فعالًا لتنظيف الأسنان ومنع التهاب اللثة.
أعلم أن الكثير منا اعتاد عليها ولا يحب تغييرها فلها عدة فوائد فهي متاحة بسهولة وبكلفة بسيطة ولكن علينا الحرص في استخدامها حتى لا نجرح اللثة ويجب أن نحسب المدة الصحيحة الكافية لغسيل الأسنان، وهناك العديد من الأنواع غير الأنواع العادية فيوجد النوع الخشبي ذو الشعيرات الطبيعية. أما بالنسبة إلى فرشاة الأسنان الكهربائية فتتعد فوائدها فهي أسهل في الاستخدام ومدمجة الوقت، أكثر فعالية في إزالة طبقات البلاك، أسهل للأشخاص محدودي الحركة وكبار السن وممتعة للأطفال ومضمونة من حيث نسبة التنظيف لهم، وآمنة للثة.
ينصح باستبدال الفرشاة كل 3 إلى 4 أشهر ولا يفضل استخدامها أكثر من ذلك.
من المهم تنظيف أسنانك بالفرشاة والخيط لمنع أمراض اللثة، يضمن التنظيف إزالة البلاك، وهو السبب الرئيسي لتسوس الأسنان وأمراض اللثة.
يعتبر خيط تنظيف الأسنان أداة فعالة وسهلة الاستخدام ويمكن أن يكون من بين أفضل الدفاعات للوقاية من أمراض اللثة، لذا يجب أن يشتمل روتين نظافة الفم اليومية على تنظيف شامل بالفرشاة يستمر دقيقتين، بعد تناولك لكل وجبة.
يبقى أن نعرف أنه لا بد من المتابعة الدورية عند طبيب الأسنان كل 6 أشهر والتعرف على الطريقة الصحيحة لغسيل الأسنان، وليست كل فرشاة تتناسب مع حجم الفم، لذلك فإن اختيار الحجم المناسب يتوقف على العمر والجنس.
ومن ضمن الأخطاء الشائعة الاعتقاد بأنه كلما زادت صلابة الشعيرات كان يمكن تحقيق نتائج أفضل، والحقيقة أن طبيب الأسنان هو الأقدر على وصف النوع الأنسب لك.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك