الرأي الثالث
محميد المحميد
malmahmeed7@gmail.com
فخور بأني صحفي بحريني
أول السطر:
دعت إدارة مركز البحرين العالمي للمعارض، وعبر حسابها على الانستجرام، إلى المشاركة في التصويت لأفضل مركز للمعارض والمؤتمرات في الشرق الأوسط لسنة 2023.. وهذه فرصة مناسبة للجميع من أجل دعم هذا الصرح الحضاري المتميز، وإبراز منجزات مملكة البحرين.
فخور بأني صحفي بحريني:
ذات مرة سُئل أحد كبار الإعلاميين: ما أحب الألقاب إليك، صحفي أم إعلامي، أم كاتب، أم مقدم ومحاور في البرامج؟ فأجاب: إن أفضل الألقاب والمسميات المحببة إلى قلبي هو «صحفي».. ذلك أن مهنة الصحفي شاملة، وتحمل مسؤوليات وطنية ومهنية.
وفي بلادنا مملكة البحرين أفتخر وأعتز بأني صحفي بحريني، يكتب ما يشاء بكل حرية رأي وتعبير مسؤولة، دون أن يتعرض لتهديد أو عقوبة، ومن دون أن يُجرجر إلى المحاكم أو الحبس.. بل يجد كل التقدير والاحترام، والدعم والاهتمام من القيادة الحكيمة، وكل التفهم والتواصل من عدد كبير من المسؤولين، ويجد كل المحبة والتواصل من الناس والقراء الكرام.
صحيح أن هناك «بعض» الجهات قد لا تتجاوب مع ما نكتب من آلام وآمال الناس، وصحيح أن هناك بعض «مسؤولين» يصلنا عتابهم وربما مواقفهم السلبية لما ينشر، وصحيح أن بعض «الناس» لا يعجبهم كل ما نكتب، ولكنهم في المحصلة النهائية لا يمثلون سوى أنفسهم، ولربما سعى البعض منهم إلى النميمة والمكيدة.. ولكن في نهاية المطاف تبقى الكلمة الحقة، وتنتصر.
أذكر ذات مرة أن المرحوم الصحفي محمد البنكي، أبلغني أن أحد المسؤولين السابقين قد أغضبه مقال كتبته، وكان الجميع يتحدث عن تجاوزات قام بها، وقد توعد وهدد بأن يجرجرني في المحاكم، ولكن بعد أيام صدر الأمر بإقالته من منصبه، فذهب المسؤول والكرسي، وبقيت الكلمة والصحفي.
بالأمس تفضل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، برعاية احتفال تسليم جائزة رئيس مجلس الوزراء للصحافة، في دورتها السابعة، والإشادة بدور الصحافة الوطنية وأصحاب الرأي المسؤول والكلمة الحرة، وتأكيد الدعم الكريم، والإشارة الرفيعة إلى أن الإعلام شريكٌ أساسي في تحقيق أهداف المسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه.
منذ سنوات سُئل الفنان الكويتي «سعد الفرج»: هل تجد أن الدولة قامت بتكريمك تقديرا لمشوارك الفني وأطلقت اسمك على مسرح وطني؟ فأجاب قائلا: «لقد كرمتني الدولة حينما كرمت زملائي، وقد وجدت اسمي على أحد المسارح حينما أطلق اسم الفنان القدير «عبدالحسين عبدالرضا» على المسرح الوطني.. وعلى هذا الأمر فأجد أن بلادي مملكة البحرين قد كرمتني حينما احتفت بيوم الصحافة البحرينية، وقد نلت التكريم حينما فاز زملائي في جائزة الصحافة.. فكل التهاني والتبريكات للزملاء الأفاضل.. وفخور بأني صحفي بحريني.
آخر السطر:
الصيف على الأبواب.. نتمنى أن يتم مضاعفة التوعية بخصوص برك السباحة حتى لا نفجع بحالات الغرق والوفاة خاصة للأطفال، مع أهمية الرقابة على جاهزية برك السباحة وتوافر اشتراطات الأمن والسلامة والصحة والإسعافات الأولية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك