العدد : ١٧٠٤٤ - الخميس ٢١ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٩ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٤٤ - الخميس ٢١ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٩ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

الرأي الثالث

محميد المحميد

malmahmeed7@gmail.com

فخور بأني صحفي بحريني

أول‭ ‬السطر‭:‬

دعت‭ ‬إدارة‭ ‬مركز‭ ‬البحرين‭ ‬العالمي‭ ‬للمعارض،‭ ‬وعبر‭ ‬حسابها‭ ‬على‭ ‬الانستجرام،‭ ‬إلى‭ ‬المشاركة‭ ‬في‭ ‬التصويت‭ ‬لأفضل‭ ‬مركز‭ ‬للمعارض‭ ‬والمؤتمرات‭ ‬في‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬لسنة‭ ‬2023‭.. ‬وهذه‭ ‬فرصة‭ ‬مناسبة‭ ‬للجميع‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬دعم‭ ‬هذا‭ ‬الصرح‭ ‬الحضاري‭ ‬المتميز،‭ ‬وإبراز‭ ‬منجزات‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭.‬

فخور‭ ‬بأني‭ ‬صحفي‭ ‬بحريني‭:‬

ذات‭ ‬مرة‭ ‬سُئل‭ ‬أحد‭ ‬كبار‭ ‬الإعلاميين‭: ‬ما‭ ‬أحب‭ ‬الألقاب‭ ‬إليك،‭ ‬صحفي‭ ‬أم‭ ‬إعلامي،‭ ‬أم‭ ‬كاتب،‭ ‬أم‭ ‬مقدم‭ ‬ومحاور‭ ‬في‭ ‬البرامج؟‭ ‬فأجاب‭: ‬إن‭ ‬أفضل‭ ‬الألقاب‭ ‬والمسميات‭ ‬المحببة‭ ‬إلى‭ ‬قلبي‭ ‬هو‭ ‬‮«‬صحفي‮»‬‭.. ‬ذلك‭ ‬أن‭ ‬مهنة‭ ‬الصحفي‭ ‬شاملة،‭ ‬وتحمل‭ ‬مسؤوليات‭ ‬وطنية‭ ‬ومهنية‭.‬

وفي‭ ‬بلادنا‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬أفتخر‭ ‬وأعتز‭ ‬بأني‭ ‬صحفي‭ ‬بحريني،‭ ‬يكتب‭ ‬ما‭ ‬يشاء‭ ‬بكل‭ ‬حرية‭ ‬رأي‭ ‬وتعبير‭ ‬مسؤولة،‭ ‬دون‭ ‬أن‭ ‬يتعرض‭ ‬لتهديد‭ ‬أو‭ ‬عقوبة،‭ ‬ومن‭ ‬دون‭ ‬أن‭ ‬يُجرجر‭ ‬إلى‭ ‬المحاكم‭ ‬أو‭ ‬الحبس‭.. ‬بل‭ ‬يجد‭ ‬كل‭ ‬التقدير‭ ‬والاحترام،‭ ‬والدعم‭ ‬والاهتمام‭ ‬من‭ ‬القيادة‭ ‬الحكيمة،‭ ‬وكل‭ ‬التفهم‭ ‬والتواصل‭ ‬من‭ ‬عدد‭ ‬كبير‭ ‬من‭ ‬المسؤولين،‭ ‬ويجد‭ ‬كل‭ ‬المحبة‭ ‬والتواصل‭ ‬من‭ ‬الناس‭ ‬والقراء‭ ‬الكرام‭.‬

صحيح‭ ‬أن‭ ‬هناك‭ ‬‮«‬بعض‮»‬‭ ‬الجهات‭ ‬قد‭ ‬لا‭ ‬تتجاوب‭ ‬مع‭ ‬ما‭ ‬نكتب‭ ‬من‭ ‬آلام‭ ‬وآمال‭ ‬الناس،‭ ‬وصحيح‭ ‬أن‭ ‬هناك‭ ‬بعض‭ ‬‮«‬مسؤولين‮»‬‭ ‬يصلنا‭ ‬عتابهم‭ ‬وربما‭ ‬مواقفهم‭ ‬السلبية‭ ‬لما‭ ‬ينشر،‭ ‬وصحيح‭ ‬أن‭ ‬بعض‭ ‬‮«‬الناس‮»‬‭ ‬لا‭ ‬يعجبهم‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬نكتب،‭ ‬ولكنهم‭ ‬في‭ ‬المحصلة‭ ‬النهائية‭ ‬لا‭ ‬يمثلون‭ ‬سوى‭ ‬أنفسهم،‭ ‬ولربما‭ ‬سعى‭ ‬البعض‭ ‬منهم‭ ‬إلى‭ ‬النميمة‭ ‬والمكيدة‭.. ‬ولكن‭ ‬في‭ ‬نهاية‭ ‬المطاف‭ ‬تبقى‭ ‬الكلمة‭ ‬الحقة،‭ ‬وتنتصر‭.‬

أذكر‭ ‬ذات‭ ‬مرة‭ ‬أن‭ ‬المرحوم‭ ‬الصحفي‭ ‬محمد‭ ‬البنكي،‭ ‬أبلغني‭ ‬أن‭ ‬أحد‭ ‬المسؤولين‭ ‬السابقين‭ ‬قد‭ ‬أغضبه‭ ‬مقال‭ ‬كتبته،‭ ‬وكان‭ ‬الجميع‭ ‬يتحدث‭ ‬عن‭ ‬تجاوزات‭ ‬قام‭ ‬بها،‭ ‬وقد‭ ‬توعد‭ ‬وهدد‭ ‬بأن‭ ‬يجرجرني‭ ‬في‭ ‬المحاكم،‭ ‬ولكن‭ ‬بعد‭ ‬أيام‭ ‬صدر‭ ‬الأمر‭ ‬بإقالته‭ ‬من‭ ‬منصبه،‭ ‬فذهب‭ ‬المسؤول‭ ‬والكرسي،‭ ‬وبقيت‭ ‬الكلمة‭ ‬والصحفي‭.‬

بالأمس‭ ‬تفضل‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬حفظه‭ ‬الله،‭ ‬برعاية‭ ‬احتفال‭ ‬تسليم‭ ‬جائزة‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬للصحافة،‭ ‬في‭ ‬دورتها‭ ‬السابعة،‭ ‬والإشادة‭ ‬بدور‭ ‬الصحافة‭ ‬الوطنية‭ ‬وأصحاب‭ ‬الرأي‭ ‬المسؤول‭ ‬والكلمة‭ ‬الحرة،‭ ‬وتأكيد‭ ‬الدعم‭ ‬الكريم،‭ ‬والإشارة‭ ‬الرفيعة‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬الإعلام‭ ‬شريكٌ‭ ‬أساسي‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬أهداف‭ ‬المسيرة‭ ‬التنموية‭ ‬الشاملة‭ ‬بقيادة‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ملك‭ ‬البلاد‭ ‬المعظم‭ ‬حفظه‭ ‬الله‭ ‬ورعاه‭.‬

منذ‭ ‬سنوات‭ ‬سُئل‭ ‬الفنان‭ ‬الكويتي‭ ‬‮«‬سعد‭ ‬الفرج‮»‬‭: ‬هل‭ ‬تجد‭ ‬أن‭ ‬الدولة‭ ‬قامت‭ ‬بتكريمك‭ ‬تقديرا‭ ‬لمشوارك‭ ‬الفني‭ ‬وأطلقت‭ ‬اسمك‭ ‬على‭ ‬مسرح‭ ‬وطني؟‭ ‬فأجاب‭ ‬قائلا‭: ‬‮«‬لقد‭ ‬كرمتني‭ ‬الدولة‭ ‬حينما‭ ‬كرمت‭ ‬زملائي،‭ ‬وقد‭ ‬وجدت‭ ‬اسمي‭ ‬على‭ ‬أحد‭ ‬المسارح‭ ‬حينما‭ ‬أطلق‭ ‬اسم‭ ‬الفنان‭ ‬القدير‭ ‬‮«‬عبدالحسين‭ ‬عبدالرضا‮»‬‭ ‬على‭ ‬المسرح‭ ‬الوطني‭.. ‬وعلى‭ ‬هذا‭ ‬الأمر‭ ‬فأجد‭ ‬أن‭ ‬بلادي‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬قد‭ ‬كرمتني‭ ‬حينما‭ ‬احتفت‭ ‬بيوم‭ ‬الصحافة‭ ‬البحرينية،‭ ‬وقد‭ ‬نلت‭ ‬التكريم‭ ‬حينما‭ ‬فاز‭ ‬زملائي‭ ‬في‭ ‬جائزة‭ ‬الصحافة‭.. ‬فكل‭ ‬التهاني‭ ‬والتبريكات‭ ‬للزملاء‭ ‬الأفاضل‭.. ‬وفخور‭ ‬بأني‭ ‬صحفي‭ ‬بحريني‭. ‬

آخر‭ ‬السطر‭:‬

الصيف‭ ‬على‭ ‬الأبواب‭.. ‬نتمنى‭ ‬أن‭ ‬يتم‭ ‬مضاعفة‭ ‬التوعية‭ ‬بخصوص‭ ‬برك‭ ‬السباحة‭ ‬حتى‭ ‬لا‭ ‬نفجع‭ ‬بحالات‭ ‬الغرق‭ ‬والوفاة‭ ‬خاصة‭ ‬للأطفال،‭ ‬مع‭ ‬أهمية‭ ‬الرقابة‭ ‬على‭ ‬جاهزية‭ ‬برك‭ ‬السباحة‭ ‬وتوافر‭ ‬اشتراطات‭ ‬الأمن‭ ‬والسلامة‭ ‬والصحة‭ ‬والإسعافات‭ ‬الأولية‭.‬

إقرأ أيضا لـ"محميد المحميد"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا