وقفات

*‭ ‬أكد‭ ‬رئيس‭ ‬الاتحاد‭ ‬البرلماني‭ ‬الدولي‭ ‬السيد‭ ‬دوارتي‭ ‬باتشيكو‭ ‬أن‭ ‬التوازن‭ ‬والمساواة‭ ‬بين‭ ‬الجنسين‭ ‬بعدان‭ ‬أساسيان‭ ‬من‭ ‬ركائز‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬والديمقراطية‭ ‬والسلام‭ ‬والتنمية‭ ‬بمختلف‭ ‬أبعادها،‭ ‬مشيرا‭ ‬إلى‭ ‬التقدم‭ ‬المشجع‭ ‬لمملكة‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الإطار‭.‬

جاء‭ ‬ذلك‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬متابعات‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للمرأة‭ ‬لمخرجات‭ ‬الملتقى‭ ‬الذي‭ ‬تم‭ ‬تنظيمه‭ ‬بالتعاون‭ ‬مع‭ ‬مجلسي‭ ‬الشورى‭ ‬والنواب‭ ‬على‭ ‬هامش‭ ‬اجتماعات‭ ‬الدورة‭ ‬الـ‭ ‬146‭ ‬للجمعية‭ ‬العامة‭ ‬للاتحاد‭ ‬البرلماني‭ ‬الدولي‭ ‬التي‭ ‬انعقدت‭ ‬مارس‭ ‬الماضي‭ ‬بمملكة‭ ‬البحرين‭ ‬تحت‭ ‬عنوان‭ ‬تطبيقات‭ ‬التوازن‭ ‬بين‭ ‬الجنسين‭.‬

إنها‭ ‬شهادة‭ ‬تعتز‭ ‬وتفخر‭ ‬بها‭ ‬نساء‭ ‬البحرين‭ ‬وإلى‭ ‬الأمام‭ ‬مملكتنا‭ ‬الحبيبة‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬يتعلق‭ ‬بتقدم‭ ‬وارتقاء‭ ‬المرأة‭ ‬وتقديم‭ ‬صورة‭ ‬مشرفة‭ ‬لذلك‭ ‬أمام‭ ‬العالم‭ ‬أجمع‭.‬

*‭ ‬حذر‭ ‬مجلس‭ ‬الصحة‭ ‬الخليجي‭ ‬من‭ ‬الاحتراق‭ ‬الوظيفي‭ ‬وهو‭ ‬متلازمة‭ ‬تحدث‭ ‬نتيجة‭ ‬ضغوط‭ ‬مزمنة‭ ‬في‭ ‬مكان‭ ‬العمل‭ ‬لم‭ ‬تتم‭ ‬إدارتها‭ ‬أو‭ ‬التعامل‭ ‬معها‭ ‬بشكل‭ ‬صحيح،‭ ‬وتظهر‭ ‬علاماتها‭ ‬على‭ ‬شكل‭ ‬إرهاق،‭ ‬والشعور‭ ‬بالسلبية‭ ‬تجاه‭ ‬العمل،‭ ‬وانخفاض‭ ‬الكفاءة‭ ‬المهنية،‭ ‬فيما‭ ‬صنفت‭ ‬منظمة‭ ‬الصحة‭ ‬العالمية‭ ‬الاحتراق‭ ‬الوظيفي‭ ‬كظاهرة‭ ‬مهنية‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬2019‭ ‬وأدرجته‭ ‬ضمن‭ ‬التصنيف‭ ‬الدولي‭ ‬للأمراض،‭ ‬وذلك‭ ‬لمخاطره‭ ‬التي‭ ‬يتمثل‭ ‬أهمها‭ ‬في‭ ‬عدم‭ ‬القدرة‭ ‬على‭ ‬الموازنة‭ ‬بين‭ ‬العمل‭ ‬والحياة‭ ‬الشخصية‭.‬

ما‭ ‬أكثر‭ ‬الضغوط‭ ‬في‭ ‬مكان‭ ‬العمل‭ ‬اليوم،‭ ‬والتي‭ ‬باتت‭ ‬تمثل‭ ‬بالفعل‭ ‬ظاهرة‭ ‬يجب‭ ‬العمل‭ ‬على‭ ‬التوعية‭ ‬بها‭ ‬وعلى‭ ‬كيفية‭ ‬التعامل‭ ‬معها‭ ‬سواء‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬الموظف‭ ‬أو‭ ‬جهة‭ ‬العمل‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬أهمية‭ ‬الوقوف‭ ‬على‭ ‬وسائل‭ ‬التصدي‭ ‬لها‭ ‬ولآثارها‭ ‬السلبية‭ ‬النفسية‭ ‬والجسدية‭. ‬

*‭ ‬أكد‭ ‬تقرير‭ ‬غرفة‭ ‬البحرين‭ ‬‮«‬نظرة‭ ‬عامة‭ ‬على‭ ‬الاقتصاد‭ ‬المحلي‮»‬‭ ‬للربع‭ ‬الرابع‭ ‬من‭ ‬عام‭ ‬2022‭ ‬أن‭ ‬مبادرات‭ ‬التنويع‭ ‬الاقتصادي‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬أدت‭ ‬إلى‭ ‬نمو‭ ‬الناتج‭ ‬المحلي‭ ‬الإجمالي‭ ‬الحقيقي‭ ‬بنسبة‭ ‬4,09%‭. ‬

يحدث‭ ‬ذلك‭ ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬الذي‭ ‬سجلت‭ ‬فيه‭ ‬أعتى‭ ‬اقتصاديات‭ ‬العالم‭ ‬تراجعا‭ ‬مزريا‭ ‬من‭ ‬جراء‭ ‬جائحة‭ ‬كورونا‭ ‬ولم‭ ‬يكن‭ ‬ليتحقق‭ ‬ذلك‭ ‬لمملكتنا‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬الرؤية‭ ‬الثاقبة‭ ‬والحكيمة‭ ‬لقيادتنا‭ ‬الرشيدة،‭ ‬والتي‭ ‬أوصلتنا‭ ‬إلى‭ ‬مرحلة‭ ‬التعافي‭. ‬

*‭ ‬احتلت‭ ‬البحرين‭ ‬المركز‭ ‬الثاني‭ ‬بنسبة‭ ‬98,7%‭ ‬فيما‭ ‬يتعلق‭ ‬بعدد‭ ‬مستخدمي‭ ‬وسائل‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعي‭ ‬مقابل‭ ‬عدد‭ ‬السكان‭.‬

لا‭ ‬شك‭ ‬أن‭ ‬وسائل‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعي‭ ‬تمثل‭ ‬اليوم‭ ‬سلاحا‭ ‬ذا‭ ‬حدين‭ ‬لذلك‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬نضع‭ ‬في‭ ‬الاعتبار‭ ‬كيفية‭ ‬الاستفادة‭ ‬الإيجابية‭ ‬الصحيحة‭ ‬من‭ ‬التحول‭ ‬إلى‭ ‬عالم‭ ‬الرقمية‭ ‬الذي‭ ‬نعيش‭ ‬فيه‭ ‬اليوم،‭ ‬بمعنى‭ ‬آخر‭ ‬يجب‭ ‬توفير‭ ‬الحماية‭ ‬اللازمة‭ ‬لمستخدمي‭ ‬هذه‭ ‬الوسائل‭ ‬من‭ ‬الزيف‭ ‬الذي‭ ‬بات‭ ‬يسيطر‭ ‬على‭ ‬هذا‭ ‬العالم‭ ‬بشكل‭ ‬كبير،‭ ‬ومن‭ ‬أنفسهم‭ ‬قبل‭ ‬ذلك،‭ ‬فالعبرة‭ ‬ليست‭ ‬في‭ ‬كم‭ ‬الاستخدام‭ ‬بل‭ ‬في‭ ‬كيفيته‭ ‬وهذا‭ ‬هو‭ ‬المحك‭.‬

إقرأ أيضا لـ"هالة كمال الدين"

• رسائل شكر
• وقفات
• لعنة طالت الجميع
• إلى أصحاب القلوب المتحجرة
• حين تغيب الأخلاق
• الرحمة في عصر التوحش